أكاديميون: المكتبات ستواكب التطور خدمة للمجتمع
الأربعاء / 12 / محرم / 1441 هـ الأربعاء 11 سبتمبر 2019 02:51
«عكاظ»، أحمد السوقان (المدينة المنورة) azahraniz@
أكد مدير معهد المخطوطات العربية مدير معهد البحوث والدراسات العربية فيصل الحفيان لـ«عكاظ» أهمية مؤتمر الابتكار واتجاهات التجديد في المكتبات؛ كونه يمس فكرة المستقبل بالنسبة للمكتبات، فعلى الرغم من تغير وعاء الكتب من الورقي إلى ميله للوعاء الإلكتروني، إلا أن الكتاب يظل هو الكتاب والمعرفة التي نحن بأشد الحاجة إليها.
وأضاف: الكتاب صنع الحضارة الإسلامية، وهو القادر على صنعها مرة أخرى، مشيرا إلى أن المخطوطات تحتاج إلى معاملة شديدة الخصوصية؛ لأن التقاليد المعرفية والخاصة بالوعاء والمصطلحات أيضا أصبحت جزءا من التاريخ، لكن ذلك لا يمنع استدعاءها اليوم وتوظيفها في خدمة المعرفة، والمخطوطات هي الضمانة الحقيقية لصنع حضارة بوجه خاص وليست حضارة بالوجه الآخر، ويجب أن لا ننسى اليوم أن المخطوط هو بالأصل كتاب، ونحن بحاجة إلى استدعائه وتوظيفه.
وفي السياق، أشادت مدير عام مكتبات جامعة دمياط ليلى يوسف بالجهود المقامة بمركز الملك سلمان في المؤتمر والتنظيم الذي جعل المشاركين يتمكنون من الاستفادة الكاملة من الجلسات العلمية، خصوصا من ناحية الشرح الموجز المقدم من المشاركين في الجلسات المقامة في المؤتمر.
وشددت مديرة المكتبات بالجامعة الكندية بالقاهرة الدكتورة نجلاء عبدالعظيم على أهمية المؤتمر في خدمة المجتمع؛ لأن المكتبات المنظمة تقدم خدمات في المقام الأول للمجتمع، فالمؤتمر لا يخص قطاع المكتبات إنما يتناول الجديد والابتكار في هذا المجال وبذلك يغير نظرة المجتمع للمكتبات على أنها مجال صامت لا يتغير ولا يواكب التطور التقني، ليقدم كل جديد في مجال المكتبات.
وأشارت الدكتورة شيماء فاروق شعلان، من جامعة المنوفية، إلى أن أهمية المؤتمر تكمن في تقديم كل جديد في عالم المكتبات وطرق حفظ المعلومات، وهذا ما نحتاجه، خصوصا في المجتمع الأكاديمي، فالمؤتمر أقام جلسات اليوم الأول عن كيف يكون الابتكار والإبداع في المكتبات وكيفية تقديمها والاستفادة منها، فتطور المكتبات سيجعل الإقبال عليها أكثر من فئات المجتمع وليس فقط الباحث.
وأضاف: الكتاب صنع الحضارة الإسلامية، وهو القادر على صنعها مرة أخرى، مشيرا إلى أن المخطوطات تحتاج إلى معاملة شديدة الخصوصية؛ لأن التقاليد المعرفية والخاصة بالوعاء والمصطلحات أيضا أصبحت جزءا من التاريخ، لكن ذلك لا يمنع استدعاءها اليوم وتوظيفها في خدمة المعرفة، والمخطوطات هي الضمانة الحقيقية لصنع حضارة بوجه خاص وليست حضارة بالوجه الآخر، ويجب أن لا ننسى اليوم أن المخطوط هو بالأصل كتاب، ونحن بحاجة إلى استدعائه وتوظيفه.
وفي السياق، أشادت مدير عام مكتبات جامعة دمياط ليلى يوسف بالجهود المقامة بمركز الملك سلمان في المؤتمر والتنظيم الذي جعل المشاركين يتمكنون من الاستفادة الكاملة من الجلسات العلمية، خصوصا من ناحية الشرح الموجز المقدم من المشاركين في الجلسات المقامة في المؤتمر.
وشددت مديرة المكتبات بالجامعة الكندية بالقاهرة الدكتورة نجلاء عبدالعظيم على أهمية المؤتمر في خدمة المجتمع؛ لأن المكتبات المنظمة تقدم خدمات في المقام الأول للمجتمع، فالمؤتمر لا يخص قطاع المكتبات إنما يتناول الجديد والابتكار في هذا المجال وبذلك يغير نظرة المجتمع للمكتبات على أنها مجال صامت لا يتغير ولا يواكب التطور التقني، ليقدم كل جديد في مجال المكتبات.
وأشارت الدكتورة شيماء فاروق شعلان، من جامعة المنوفية، إلى أن أهمية المؤتمر تكمن في تقديم كل جديد في عالم المكتبات وطرق حفظ المعلومات، وهذا ما نحتاجه، خصوصا في المجتمع الأكاديمي، فالمؤتمر أقام جلسات اليوم الأول عن كيف يكون الابتكار والإبداع في المكتبات وكيفية تقديمها والاستفادة منها، فتطور المكتبات سيجعل الإقبال عليها أكثر من فئات المجتمع وليس فقط الباحث.