القتلى 6 آلاف.. الحوثي يجند 18 ألف طفل يمني
الخميس / 13 / محرم / 1441 هـ الخميس 12 سبتمبر 2019 01:51
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
كشفت إحصائية رسمية صادرة عن الأمم المتحدة أن مليشيا الحوثي جندت أكثر من 18 ألف طفل تحت السن القانونية في عدد من المحافظات. وأوضح التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) أمس (الأربعاء)، في ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 42 بجنيف: أن معظم الأطفال يتم تجنيدهم من المدارس والمراكز التعليمية والدينية خصوصا في المدن الكبيرة.
وقالت الناشطة الحقوقية الدكتورة أروى الخطابي في ورقة بعنوان «تجنيد الاطفال» إن مليشيا الحوثي تعتمد على مشايخ القبائل في المناطق الريفية لتجنيد الأطفال والزج بهم في الجبهات مقابل فوائد مادية أو عينية أو مناصب سياسية للمشايخ،. وقدر عدد القتلى من الأطفال منذ اندلاع الحرب التي أشعلها الحوثي بنحو 6 آلاف، مرجعة ذلك إلى ازدياد عمليات تجنيد الأطفال. وطالبت الخطابي المجتمع الدولي بموقف حازم للضغط على المليشيا لتجنيد الأطفال.
فيما لفت الناشط الحقوقي والصحفي همدان العليي إلى أن المليشيا تصطاد طلاب المدارس وتحولهم إلى جنود وترسلهم للجبهات ما يؤدي إلى تغيير هوية المجتمع وأدلجته ونشر فكرها المتطرف من خلال المدارس، وأكد أن 200 مدرس وتربوي من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تعرضوا إما للقتل أو الاعتداء أو التهجير.
وأوضحت الناشطة الحقوقية الدكتورة مواهب الحمزي في ورقتها بعنوان (منهجية الحوثي ومنهجية داعش) أن «الزينبيات» الحوثية تمارس ترهيب الناشطات والحقوقيات وتقوم بتجنيد الأطفال بطريقة متشابهة للجماعات الإرهابية والداعشية، مستغلين الظروف المعيشية. وأكدت أن المليشيات حولت المساجد إلى ثكنات عسكرية ومستودعات للأسلحة.
وقالت الناشطة الحقوقية الدكتورة أروى الخطابي في ورقة بعنوان «تجنيد الاطفال» إن مليشيا الحوثي تعتمد على مشايخ القبائل في المناطق الريفية لتجنيد الأطفال والزج بهم في الجبهات مقابل فوائد مادية أو عينية أو مناصب سياسية للمشايخ،. وقدر عدد القتلى من الأطفال منذ اندلاع الحرب التي أشعلها الحوثي بنحو 6 آلاف، مرجعة ذلك إلى ازدياد عمليات تجنيد الأطفال. وطالبت الخطابي المجتمع الدولي بموقف حازم للضغط على المليشيا لتجنيد الأطفال.
فيما لفت الناشط الحقوقي والصحفي همدان العليي إلى أن المليشيا تصطاد طلاب المدارس وتحولهم إلى جنود وترسلهم للجبهات ما يؤدي إلى تغيير هوية المجتمع وأدلجته ونشر فكرها المتطرف من خلال المدارس، وأكد أن 200 مدرس وتربوي من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تعرضوا إما للقتل أو الاعتداء أو التهجير.
وأوضحت الناشطة الحقوقية الدكتورة مواهب الحمزي في ورقتها بعنوان (منهجية الحوثي ومنهجية داعش) أن «الزينبيات» الحوثية تمارس ترهيب الناشطات والحقوقيات وتقوم بتجنيد الأطفال بطريقة متشابهة للجماعات الإرهابية والداعشية، مستغلين الظروف المعيشية. وأكدت أن المليشيات حولت المساجد إلى ثكنات عسكرية ومستودعات للأسلحة.