«الحشد» يعتدي على برلماني عراقي
وساطات إيرانية بقيادة المالكي للملمة الخلافات الداخلية
الخميس / 13 / محرم / 1441 هـ الخميس 12 سبتمبر 2019 16:59
«عكاظ» (جدة) okz_policy@
اتهم النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى شيروان آغا الدوبرداني اليوم (الخميس) الحشد الشعبي بالاعتداء على 4 من عناصر حمايته الخاصة بالضرب في منطقة كوكجلي شرقي مدينة الموصل.
وقال الدوبرداني في تصريحات صحفية إن «عناصر من حشد الشبك اللواء 30 اعتدوا على موكبي وموكب نائب محافظ نينوى سيروان روزبياني، عند نقطة السيطرة المشتركة في منطقة كوكجلي شرقي الموصل»، مضيفاً: «عناصر الحشد اعتقلوا 4 من أفراد حمايتي وحماية نائب المحافظ وأطلقوا النار نحو الموكبين بعد مشادة كلامية نشبت بين الطرفين نتيجة لاعتراض إحدى سيارات الموكب».
وأشار إلى أن الاعتداء كان مقصودا ومهيأ له من قبل عناصر الحشد، لافتاً إلى أن عناصر الحشد تعاملت بطائفية في الألفاظ مع مرافقيه وقيدتهم بالسلاسل ومارست ضدهم كل وسائل التعذيب، لافتاً إلى أن اللواء الذي نفذ الاعتداء مدرج على قائمة العقوبات من الخزانة الأمريكية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر عراقية، نقلا عن موقع «العربية.نت» اليوم، أن طهران كلفت نوري المالكي بعقد مصالحة بين نائب رئيس الهيئة فالح الفياض ونائبه أبومهدي المهندس، وذلك بعد تصاعد الخلافات بينهما.
وقالت المصادر إن المالكي بدأ تحركاته أمس (الأربعاء) بهدف لملمة أوراق الحشد سياسياً وعقد صلح ما بين الفياض والمهندس إثر تضارب الأوامر الإدارية بين قادة هيئة الحشد الشعبي العراقي.
وأرجعت المصادر أسباب الخلاف إلى تهديد نائب رئيس الهيئة أبومهدي المهندس الولايات المتحدة الأمريكية بضرب مصالحها في العراق، متهماً إياها باستهداف مواقع ومخازن أسلحة الحشد، لكن رئيس الهيئة فالح الفياض اعتبر بيان المهندس تعبيراً عن نفسه ولا يمثل الحشد، إضافة إلى طموحات سياسية يتبناها رئيس الهيئة فالح الفياض، الذي يرأس في الوقت نفسه جهاز الأمن الوطني، ويمتلك حركة سياسية وهي «حركة عطاء» (7 نواب في البرلمان العراقي)، تهدف إلى استثمار الطاقات البشرية واللوجستية والمالية للحشد لصالح حركته.
وقال الدوبرداني في تصريحات صحفية إن «عناصر من حشد الشبك اللواء 30 اعتدوا على موكبي وموكب نائب محافظ نينوى سيروان روزبياني، عند نقطة السيطرة المشتركة في منطقة كوكجلي شرقي الموصل»، مضيفاً: «عناصر الحشد اعتقلوا 4 من أفراد حمايتي وحماية نائب المحافظ وأطلقوا النار نحو الموكبين بعد مشادة كلامية نشبت بين الطرفين نتيجة لاعتراض إحدى سيارات الموكب».
وأشار إلى أن الاعتداء كان مقصودا ومهيأ له من قبل عناصر الحشد، لافتاً إلى أن عناصر الحشد تعاملت بطائفية في الألفاظ مع مرافقيه وقيدتهم بالسلاسل ومارست ضدهم كل وسائل التعذيب، لافتاً إلى أن اللواء الذي نفذ الاعتداء مدرج على قائمة العقوبات من الخزانة الأمريكية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر عراقية، نقلا عن موقع «العربية.نت» اليوم، أن طهران كلفت نوري المالكي بعقد مصالحة بين نائب رئيس الهيئة فالح الفياض ونائبه أبومهدي المهندس، وذلك بعد تصاعد الخلافات بينهما.
وقالت المصادر إن المالكي بدأ تحركاته أمس (الأربعاء) بهدف لملمة أوراق الحشد سياسياً وعقد صلح ما بين الفياض والمهندس إثر تضارب الأوامر الإدارية بين قادة هيئة الحشد الشعبي العراقي.
وأرجعت المصادر أسباب الخلاف إلى تهديد نائب رئيس الهيئة أبومهدي المهندس الولايات المتحدة الأمريكية بضرب مصالحها في العراق، متهماً إياها باستهداف مواقع ومخازن أسلحة الحشد، لكن رئيس الهيئة فالح الفياض اعتبر بيان المهندس تعبيراً عن نفسه ولا يمثل الحشد، إضافة إلى طموحات سياسية يتبناها رئيس الهيئة فالح الفياض، الذي يرأس في الوقت نفسه جهاز الأمن الوطني، ويمتلك حركة سياسية وهي «حركة عطاء» (7 نواب في البرلمان العراقي)، تهدف إلى استثمار الطاقات البشرية واللوجستية والمالية للحشد لصالح حركته.