تعيش منطقتنا اضطرابات سياسية واقتصادية، ويحاول البعض التربص بوطننا العظيم؛ لدوره المحوري في العالم كافة وعلى الصعد كافة، ما يستدعي وقوف الجميع مع الوطن، خصوصاً إعلامياً، في ظل دوره المهم والحيوي، ورغم أننا قطعنا شوطاً كبيراً في ذلك، وبات المواطن يعي مسؤوليته تجاه بلاده، إلا أنه يجب ألا نقنع بما لدينا ونجد ونجتهد في التطوير والارتقاء بوسائلنا المتعدده في صناعة الإعلام، وإخراس أفواه الأعداء التي تحاول النيل من السعودية العظمى. وعملية إدارة الأزمات إعلامياً تخصص علمي له قواعده ونظرياته وأسسه وآلياته واستراتيجيته، وله أفراد تمرسوا على كيفية إقناع المشاهد والمستمع في قلب صورة الحدث وتغير المعلومات المزيفة ضد بلادنا، ولدينا ولله الحمد العديد من الكفاءات الإعلامية المتميزة القادرة على الذود عن الوطن، ويضرب بهم المثل في القدرة على الإقناع، لحملهم قضية عادلة، فضلاً عن أنهم يتحدون بالحقائق، دون تزييف أو تزوير كما دأب ضعاف النفوس والمرتزقة في شن حملاتهم على المملكة، لكن الوضع يستدعي أيضاً الاهتمام بالأجيال القادمة وتأهيلهم لمواصلة تخريج إعلاميين يحملون لواء المنافحة عن الوطن من المتربصين في عصر الإعلام الفضائي اللا محدود، وطننا محمي بحفظ الله وحكمة وحنكة القيادة الرشيدة، وسيسقط كل المتربصين والمتآمرين على وطن الأمن والأمان والخير والعطاء.