منازل «حاتم الطائي» مملوكة بصكوك رسمية لمواطنين.. من هم؟
الجمعة / 14 / محرم / 1441 هـ الجمعة 13 سبتمبر 2019 02:29
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@
لا يذكر الكرم إلا ويذكر «حاتم الطائي» الذي عاش في (أجا وسلمى)، وآثار بيته في قرية توارن التي تبعد 65 كيلومترا شمال غربي مدينة حائل دليل على وجود ناره التي لم تنطفئ لضيوفه.
ويعد القصر من أهم المواقع الثقافية؛ نظراً إلى ارتباط اسمه بسيرة الطائي وبقبيلة طيء التي عاشت في المكان، ويمكن لزائر الموقع مشاهدة قبر حاتم الطائي وقبر ابنته التي يعتقد أنها أدركت الإسلام بجانب القصر، ويمكن مشاهدة مكان الموقد الذي كان يضيئه ليلاً لإرشاد الضيوف إلى بيته.
قصر حاتم الطائي، عُرف بعدم انقطاع الضيوف عنه، ووجود موقدته التي اشتهرت بأنها بقيت فترات طويلة والنار تشتعل فيها حتى يستدل عابرو الطرق على مكانه جوار جبل «السمراء» شرقي مدينة حائل، والذي يتطلب تأهيله وتطويره؛ كونه يشكل علامة الكرم العربي الأصيل، ومعلماً تاريخياً، اكتشف قاطنو حائل أخيراً، بعد أكثر من 1500 سنة، أن قصره ومنازله مملوكة لأشخاص، ما عرقل عملية تطوير الموقع وكشف رئيس نادي حائل الأدبي الدكتور نايف المهيلب أن منازل كريم العرب حاتم الطائي مملوكة لمواطنين بموجب صكوك رسمية، ما صعب عملية تطوير الموقع الذي يقع فيه القبر والقصر، وسط جبال أجا التي تحيط به من جميع الاتجاهات.
جاء ذلك أثناء حديث المهيلب في المؤتمر الإعلامي لإعلان ملتقى حاتم الطائي الدولي في نسخته الرابعة ويتضمن المؤتمر العنوان الرئيسي للملتقى والوقت الذي حدد في «موسم حائل» القادم، أحد مواسم السعودية.
وقال المهيلب إن مقر النادي سيحتضن الفعاليات كاشفاً حضور مندوبي الموسم منذ أيام لتنسيق ومعرفة التفاصيل والأيام المحددة للملتقى. وتضم القرية القديمة قصوراً بُنيت من الحجر والطين، ولم يبق منها غير أطلالها، بسبب تعرض جنباتها للهدم في وقتٍ سابق.
ويعد القصر من أهم المواقع الثقافية؛ نظراً إلى ارتباط اسمه بسيرة الطائي وبقبيلة طيء التي عاشت في المكان، ويمكن لزائر الموقع مشاهدة قبر حاتم الطائي وقبر ابنته التي يعتقد أنها أدركت الإسلام بجانب القصر، ويمكن مشاهدة مكان الموقد الذي كان يضيئه ليلاً لإرشاد الضيوف إلى بيته.
قصر حاتم الطائي، عُرف بعدم انقطاع الضيوف عنه، ووجود موقدته التي اشتهرت بأنها بقيت فترات طويلة والنار تشتعل فيها حتى يستدل عابرو الطرق على مكانه جوار جبل «السمراء» شرقي مدينة حائل، والذي يتطلب تأهيله وتطويره؛ كونه يشكل علامة الكرم العربي الأصيل، ومعلماً تاريخياً، اكتشف قاطنو حائل أخيراً، بعد أكثر من 1500 سنة، أن قصره ومنازله مملوكة لأشخاص، ما عرقل عملية تطوير الموقع وكشف رئيس نادي حائل الأدبي الدكتور نايف المهيلب أن منازل كريم العرب حاتم الطائي مملوكة لمواطنين بموجب صكوك رسمية، ما صعب عملية تطوير الموقع الذي يقع فيه القبر والقصر، وسط جبال أجا التي تحيط به من جميع الاتجاهات.
جاء ذلك أثناء حديث المهيلب في المؤتمر الإعلامي لإعلان ملتقى حاتم الطائي الدولي في نسخته الرابعة ويتضمن المؤتمر العنوان الرئيسي للملتقى والوقت الذي حدد في «موسم حائل» القادم، أحد مواسم السعودية.
وقال المهيلب إن مقر النادي سيحتضن الفعاليات كاشفاً حضور مندوبي الموسم منذ أيام لتنسيق ومعرفة التفاصيل والأيام المحددة للملتقى. وتضم القرية القديمة قصوراً بُنيت من الحجر والطين، ولم يبق منها غير أطلالها، بسبب تعرض جنباتها للهدم في وقتٍ سابق.