لماذا غاب منتخبنا؟
بعد السلام
السبت / 15 / محرم / 1441 هـ السبت 14 سبتمبر 2019 02:21
سلطان الزايدي
لم يكن يتوقع أسوأ المتشائمين أن يخرج منتخبنا متعادلا مع المنتخب اليمني مهما كان المستوى والأداء لاعتبارات فنية كثيرة، تعطي مؤشرا بأن المنتخب اليمني ليس ندا قويا للمنتخب السعودي الأكثر استقرارا وقوة، لكن كرة القدم لها مفاجآتها التي لا تكون في كثير من المرات منطقية.
الواقع يقول: إن المنتخب السعودي صاحب الصولات والجولات قد وقع في فخ الغرور، وعدم احترام الخصم، وأي أسباب أخرى ستأتي بعد هذا السبب بدرجة أقل، فلو أن لاعبي المنتخب السعودي قد احترموا المنافس، وقدموا مباراة قوية كالمباريات التي يلعبونها في الدوري لما فقد المنتخب هيبته بهذا الشكل. وهذا التعادل سيلقي بظلاله على ما تبقى من مباريات في هذه التصفيات إذا لم يتم تدارك الأمر بالشكل السليم؛ لذا من المهم أن يتعلم لاعبو المنتخب مما حدث، ويستفيدوا من مباراة اليمن لتصبح نقطة تحول وانطلاقة لهم نحو التأهل للتصفيات النهائية المشتركة المؤهلة لكأس العالم وأمم آسيا.
لا يمكن أن نقتنع بأن الكرة السعودية لم يعد بها مواهب كما يعتقد البعض، أو لاعبون يصنعون الفارق، ويمكن الاعتماد عليهم في تحقيق الإنجازات، هذا أمر فيه إجحاف، فالأندية السعودية ما زالت قادرة على اكتشاف المواهب وتقديمها بالشكل المطلوب للمنتخب السعودي، ربما قل عدد المواهب بشكل نسبي عن السابق لظروف فنية وتنظيمية، لكن أن ننفي وجود المواهب في كرتنا، وبأن الكرة السعودية أصبحت تعاني من شح المواهب لدرجة أنها لم تعد تستطيع تحقيق إنجازات جديدة هذا الاعتقاد فيه إجحاف، وتصور غير منطقي، فآخر إنجازات منتخبنا السعودي التأهل لكأس العالم في روسيا، وهذا أمر بحد ذاته ينفي مقولة شح المواهب.
فالتعادل مع المنتخب اليمني الذي يفتقد إلى كل الظروف التي تساعده بأن يكون منافسا أمر مزعج للمجتمع السعودي، لكن في نفس الوقت لا يمكن تجاهل حدوثه تحت أي ظرف، بدليل أن منتخبات عالمية كبيرة في كرة القدم سبق وأن حصل لها مثل هذا الإخفاق من منتخبات ليس لها أي إنجازات في عالم المستديرة، وحين شعروا بالتقصير تمكنوا من تجاوز الإخفاق بإنجازات جديدة، فعادوا في الوقت المناسب وعادت معهم هيبتهم.
إننا اليوم نحتاج لمن يساعد أخضرنا على الخروج من هذا النفق في أسرع وقت، وعدم إعطاء نتيجة هذه المباراة أكبر مما تستحق، ففارق الإمكانيات ما زال يصب في مصلحة المنتخب السعودي، وهو المرشح الرئيس لتصدر المجموعة.
إن الحديث في الإعلام عن ضعف مستوى اللاعب السعودي رغم تفوقه الفني والبدني والمهاري غير صحيح، هذا الضغط سيكون له تأثير سلبي في المستقبل على أفراد المنتخب، ويجب أن يكون دورنا في الإعلام توضيح الأسباب بشكل منطقي، ووضع حلول آنية تساعد على معالجة الخلل بالشكل الصحيح.
هي جولة وانتهت، ولم ينته معها أي شيء، هي فقط البداية، وفي النهاية سيعود منتخبنا لوضعه الطبيعي.
الواقع يقول: إن المنتخب السعودي صاحب الصولات والجولات قد وقع في فخ الغرور، وعدم احترام الخصم، وأي أسباب أخرى ستأتي بعد هذا السبب بدرجة أقل، فلو أن لاعبي المنتخب السعودي قد احترموا المنافس، وقدموا مباراة قوية كالمباريات التي يلعبونها في الدوري لما فقد المنتخب هيبته بهذا الشكل. وهذا التعادل سيلقي بظلاله على ما تبقى من مباريات في هذه التصفيات إذا لم يتم تدارك الأمر بالشكل السليم؛ لذا من المهم أن يتعلم لاعبو المنتخب مما حدث، ويستفيدوا من مباراة اليمن لتصبح نقطة تحول وانطلاقة لهم نحو التأهل للتصفيات النهائية المشتركة المؤهلة لكأس العالم وأمم آسيا.
لا يمكن أن نقتنع بأن الكرة السعودية لم يعد بها مواهب كما يعتقد البعض، أو لاعبون يصنعون الفارق، ويمكن الاعتماد عليهم في تحقيق الإنجازات، هذا أمر فيه إجحاف، فالأندية السعودية ما زالت قادرة على اكتشاف المواهب وتقديمها بالشكل المطلوب للمنتخب السعودي، ربما قل عدد المواهب بشكل نسبي عن السابق لظروف فنية وتنظيمية، لكن أن ننفي وجود المواهب في كرتنا، وبأن الكرة السعودية أصبحت تعاني من شح المواهب لدرجة أنها لم تعد تستطيع تحقيق إنجازات جديدة هذا الاعتقاد فيه إجحاف، وتصور غير منطقي، فآخر إنجازات منتخبنا السعودي التأهل لكأس العالم في روسيا، وهذا أمر بحد ذاته ينفي مقولة شح المواهب.
فالتعادل مع المنتخب اليمني الذي يفتقد إلى كل الظروف التي تساعده بأن يكون منافسا أمر مزعج للمجتمع السعودي، لكن في نفس الوقت لا يمكن تجاهل حدوثه تحت أي ظرف، بدليل أن منتخبات عالمية كبيرة في كرة القدم سبق وأن حصل لها مثل هذا الإخفاق من منتخبات ليس لها أي إنجازات في عالم المستديرة، وحين شعروا بالتقصير تمكنوا من تجاوز الإخفاق بإنجازات جديدة، فعادوا في الوقت المناسب وعادت معهم هيبتهم.
إننا اليوم نحتاج لمن يساعد أخضرنا على الخروج من هذا النفق في أسرع وقت، وعدم إعطاء نتيجة هذه المباراة أكبر مما تستحق، ففارق الإمكانيات ما زال يصب في مصلحة المنتخب السعودي، وهو المرشح الرئيس لتصدر المجموعة.
إن الحديث في الإعلام عن ضعف مستوى اللاعب السعودي رغم تفوقه الفني والبدني والمهاري غير صحيح، هذا الضغط سيكون له تأثير سلبي في المستقبل على أفراد المنتخب، ويجب أن يكون دورنا في الإعلام توضيح الأسباب بشكل منطقي، ووضع حلول آنية تساعد على معالجة الخلل بالشكل الصحيح.
هي جولة وانتهت، ولم ينته معها أي شيء، هي فقط البداية، وفي النهاية سيعود منتخبنا لوضعه الطبيعي.