التونسيون يختارون رئيسهم.. غدا
السبت / 15 / محرم / 1441 هـ السبت 14 سبتمبر 2019 03:13
أ ف ب (تونس)
بدأ الناخبون التونسيون في الخارج أمس (الجمعة) الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، وتستمر انتخابات الخارج حتى يوم غد (الأحد)، وقد بلغ عدد المسجلين في الخارج نحو 360 ألف ناخب موزعين على 45 دولة حول العالم. يُذكر أن فرنسا تضم العدد الأكبر من الجالية التونسية، وسيصوت التونسيون في فرنسا في 20 مركز اقتراع، موزعة خصوصاً على باريس ومحيطها وعلى مرسيليا وليون وغرنوبل. ويأمل المنظمون ألا تقل نسبة المشاركة عن تلك التي سجلت قبل 5 سنوات وهي 48%. وانتهت الحملات الانتخابية في تونس أمس قبل الدخول في الصمت الانتخابي اليوم (السبت) استعداداً للاقتراع داخل البلاد يوم غد (الأحد).
وخلال الحملات أثير موضوع تمويلها في ظل أنباء عن خروقات ترتكبها أطراف عدة مشاركة في السباق الرئاسي.
وكان عماد بن حليمة، المحامي وعضو لجنة الدفاع عن المرشح الرئاسي نبيل القروي، قال إن موكله دخل في إضراب عن الطعام منذ مساء الأربعاء، وذلك احتجاجاً على منعه من أبسط حقوقه للمشاركة في الانتخابات التي تجري بعد 4 أيام.
ويعد القروي، الذي يخوض معركة الرئاسة من داخل السجن، واحداً من أبرز المرشحين المحتملين للفوز في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، رغم غيابه جسديا واتصاليا، مستفيدا من زخم العمل الاجتماعي الخيري الذي انخرط فيه منذ وفاة نجله في حادث مرور صيف 2016، والذي كوّن من خلاله زخما انتخابيا كبيرا في الأحياء الشعبية وداخل المناطق المحرومة من التنمية، تعزّز بعد اعتقاله ودخوله السجن، وهو الحدث الذي أكسبه تعاطفا شعبيا واسعا، سيستفيد منه يوم التصويت.
وخلال الحملات أثير موضوع تمويلها في ظل أنباء عن خروقات ترتكبها أطراف عدة مشاركة في السباق الرئاسي.
وكان عماد بن حليمة، المحامي وعضو لجنة الدفاع عن المرشح الرئاسي نبيل القروي، قال إن موكله دخل في إضراب عن الطعام منذ مساء الأربعاء، وذلك احتجاجاً على منعه من أبسط حقوقه للمشاركة في الانتخابات التي تجري بعد 4 أيام.
ويعد القروي، الذي يخوض معركة الرئاسة من داخل السجن، واحداً من أبرز المرشحين المحتملين للفوز في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، رغم غيابه جسديا واتصاليا، مستفيدا من زخم العمل الاجتماعي الخيري الذي انخرط فيه منذ وفاة نجله في حادث مرور صيف 2016، والذي كوّن من خلاله زخما انتخابيا كبيرا في الأحياء الشعبية وداخل المناطق المحرومة من التنمية، تعزّز بعد اعتقاله ودخوله السجن، وهو الحدث الذي أكسبه تعاطفا شعبيا واسعا، سيستفيد منه يوم التصويت.