عسير وطموح الأمير
السبت / 15 / محرم / 1441 هـ السبت 14 سبتمبر 2019 03:15
محمد الرساسمة mohdalrasasimah@
يأسرك بتواضعه الجم، تجده القدوة في أداء عمله، يُشعرك بالمسؤولية تجاه المهام المناطة بك، ترى شموخ الوطن في عينيه، ولا يتأخر عن مكافأة المتميز، أمير في أفعاله تجاه منطقته، صاحب سمو نحو قيادته، لا يكل في متابعة أعماله، ولا يمل في تحقيق أهدافه، يستلهم الطموح من قيادة الوطن، ويغرس في أبناء منطقته هذا الوهج.
إنه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، الإنسان البسيط في تعامله، لا يشعرك بالكلفة إذا جالسته، نشاطه الإداري مدرسة للشباب السعودي، يُحرج المسؤولين في إخلاصه وعمله الدؤوب، لا يهدأ ولن تهدأ معه حتى تتحقق الأهداف، ملهم لنا نحن شباب عسير، يحثنا دائماً على المستحيل، يصنع منا جيلاً جديداً في مختلف المجالات، لا يرضى بغير المركز الأول، فالثاني في عُرف سموه هو المركز الأخير.
تنبهر من سحر سموه عندما يحول التقصير إلى عمل كامل، وعندما يأخذ النقد البنَّاء بعين الاعتبار، مذهول بحجم الانتقادات السابقة وكيف استطاع سموه أن يقلب كل ذلك إلى الممكن والمتاح، عمل على تصحيح كل ملاحظة وأشرف عليها بنفسه، واحذر عزيزي المسؤول من أي إهمال أو تقصير، لأن سمو الأمير يتابع أعمالك بدقة!
المواطن في عسير يعيش في راحة بال لأن همومه وصلت إلى أمير منطقته، ويثق بأن سموه سيزيح كل هموم المواطن في عسير، كما أن سياسة الباب المفتوح جعلت المواطن يشعر بتلمس احتياجاته وأن العقبات أصبحت شيئاً معدوماً في حضرة سموه.
كما أن عسير شهدت في حضرة سموه توهج شعاع صيفها البارد وجعلت من شعارها «مرحباً ألف في عسير» ثقافة مشتركة بين المواطن وأجهزة الدولة وتجد تناسقاً في إنجاح موسم الصيف في عسير وكل ذلك يعود بالفضل لسموه عندما راهن على المواطن في عسير وأنه الأيقونة الكبرى في إنجاح هذه المواسم الجميلة.
كما أن سموه نشر ثقافة المبادرات والتي جعلت أبناء المنطقة يشاركون في تنفيذها بل وشجعت الشباب لمخاطبة سموه وإطلاعه على مبادرات شابة تعود بالنفع لمنطقة عسير.
إن ما يقوم به سموه من جهد يستحق الشكر والتقدير من أبناء المنطقة وإن كان سموه غنياً عن حروفي المتواضعة ولكن كما كنا ننتقد فمن الواجب الإشادة فكيف لا وأنا أرى الحبيبة عسير تتألق نجمة في سماء الوطن.
إنه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، الإنسان البسيط في تعامله، لا يشعرك بالكلفة إذا جالسته، نشاطه الإداري مدرسة للشباب السعودي، يُحرج المسؤولين في إخلاصه وعمله الدؤوب، لا يهدأ ولن تهدأ معه حتى تتحقق الأهداف، ملهم لنا نحن شباب عسير، يحثنا دائماً على المستحيل، يصنع منا جيلاً جديداً في مختلف المجالات، لا يرضى بغير المركز الأول، فالثاني في عُرف سموه هو المركز الأخير.
تنبهر من سحر سموه عندما يحول التقصير إلى عمل كامل، وعندما يأخذ النقد البنَّاء بعين الاعتبار، مذهول بحجم الانتقادات السابقة وكيف استطاع سموه أن يقلب كل ذلك إلى الممكن والمتاح، عمل على تصحيح كل ملاحظة وأشرف عليها بنفسه، واحذر عزيزي المسؤول من أي إهمال أو تقصير، لأن سمو الأمير يتابع أعمالك بدقة!
المواطن في عسير يعيش في راحة بال لأن همومه وصلت إلى أمير منطقته، ويثق بأن سموه سيزيح كل هموم المواطن في عسير، كما أن سياسة الباب المفتوح جعلت المواطن يشعر بتلمس احتياجاته وأن العقبات أصبحت شيئاً معدوماً في حضرة سموه.
كما أن عسير شهدت في حضرة سموه توهج شعاع صيفها البارد وجعلت من شعارها «مرحباً ألف في عسير» ثقافة مشتركة بين المواطن وأجهزة الدولة وتجد تناسقاً في إنجاح موسم الصيف في عسير وكل ذلك يعود بالفضل لسموه عندما راهن على المواطن في عسير وأنه الأيقونة الكبرى في إنجاح هذه المواسم الجميلة.
كما أن سموه نشر ثقافة المبادرات والتي جعلت أبناء المنطقة يشاركون في تنفيذها بل وشجعت الشباب لمخاطبة سموه وإطلاعه على مبادرات شابة تعود بالنفع لمنطقة عسير.
إن ما يقوم به سموه من جهد يستحق الشكر والتقدير من أبناء المنطقة وإن كان سموه غنياً عن حروفي المتواضعة ولكن كما كنا ننتقد فمن الواجب الإشادة فكيف لا وأنا أرى الحبيبة عسير تتألق نجمة في سماء الوطن.