• برانكو رحل ولا يجب أن نتوقف عند ذلك، بل يجب أن نبدأ من آخر نقطة في سطور الإقالة بحثاً عن بديل متمكن ومرحلة فنية جديدة.

• لن أدعي البطولة وأقول مثل غيري حذرنا وطالبنا ولم يسمعنا أحد، لأنني أعتبر نفسي جزءا من المرحلة ولن أقفز من السفينة مثل غيري.

• فكلنا في العشق أهلي ولا يمكن أن نفصل حالة الإخفاق عن حالة الانتصار لنتنصل من مسؤولياتنا إذا كان هدفنا الأهلي، أما إذا كان الهدف الانتصار لقالوا وقلنا فهذه مسألة لا تهمني ولا أجيد التعايش مع أصحابها أياً كانوا.

• خسر الأهلي، والخسارة من الوحدة أو غيرها أمر طبيعي في كرة القدم، لكن غير الطبيعي الحالة البائسة التي كان عليها الفريق.

• أداء باهت وروح معدومة ووجوه شاحبة وحالات نفسية سيئة فهل هذه أيضاً سببها المطرود برانكو أم هناك مشكلة أخرى معنية بضعف إداري كان يفترض أن لا يكون بهذه الحالة الرثة.

• يا سمو الأمير منصور بن مشعل أنت تعرف مدى صدقي معك وصراحتي لك ولهذا إن أردت حلا لكل هذه المشاكل الإدارية أعد طارق كيال مساعداً في الإشراف لك مع منحه حرية اختيار من يريد، ففي اعتقادي الجازم المرحلة تحتاجه.

• ولا أقول ذلك من باب رفضي لفلان وفلان بقدر ما أرى أن المرحلة الحالية تتطلب ذلك.

• إدارة كرة القدم يا سمو الأمير اليوم تخصص ولا يمكن لأي لاعب أو عاشق أن يوفي بالغرض، فهل وصلت الرسالة؟

• المعنيون بإدارة الفريق الحاليون مجتهدون وحاولوا على قدر إمكاناتهم ووجب أن يكون التغيير جذريا إذا أردت النجاح.

• فمنظومة العمل الإداري للفريق أضعف من أن تدير فريقا بحجم الأهلي الممتلئ بالنجوم، وأضعف من أن تحل مشكلة داخل الفريق، وعليه ابحث عن (القوي الأمين) فهو خير من تختار.

• بقيت نقطة تتمثل في لاعبي برانكو الذين تعاقد معهم، أرى ويرى الفنيون أن استمرارهم في الأهلي يأتي على حساب لاعبين أفضل منهم، لذا فلا بأس من الآن البحث عن بدائل لهم للاستعانة بهم في الشتوية.

• أخيرا:‏ لن يفهمك إلا اثنين أحدهما مر بحالتك والآخر يحبك جدا.