تناقضات المصالح تهيمن على ثلاثية أنقرة
الثلاثاء / 18 / محرم / 1441 هـ الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 03:37
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
هيمنت «تناقضات المصالح» على القمة الثلاثية لما تسمى بـ«الدول الضامنة» (روسيا وتركيا وإيران)، التي بحثت في أنقرة أمس (الإثنين) الوضع في إدلب وريف حماة، في ظل إصرار النظام السوري على مواجهة عسكرية.
وفيما يترقب السوريون نتائج الاجتماع الـ5 على مستوى الرؤساء الـ3، أفادت الرئاسة التركية في بيان لها، أن القمة ناقشت التطورات في سورية وعلى رأسها الأوضاع في إدلب. وهدفت القمة إلى التشاور بين الدول الـ3 حول الخطوات المشتركة اللازم اتخاذها في الفترة القادمة، بهدف الوصول إلى حل سياسي دائم في سورية، وتأمين شروط عودة اللاجئين السوريين وإنهاء الاشتباكات.
وبحسب معطيات الوضع في إدلب، فإن الخلافات بين الدول الضامنة هيمنت على الاجتماع في ظل الدعم الروسي لقوات الأسد ومحاولة اقتحام إدلب، فيما تنتشر نقاط المراقبة التركية على الأراضي السورية في محيط انتشار الجيش السوري.
وتأتي هذه القمة في ظل الحديث عن اقتراب الحل السياسي في سورية، بعد أن أحرز المبعوث الأممي للأزمة غير بيدرسون تقدما لجهة حل العقد المتربصة بعقد اللجنة الدستورية بين المعارضة والنظام والشخصيات المستقلة لصياغة دستور جديد للبلاد.
من جهة ثانية، أعلن التحالف الدولي لمحاربة «داعش» أنه أحرز تقدما جيدا بشأن إقامة المنطقة الآمنة شمالي شرقي سورية، في الوقت الذي تبدي فيه أنقرة امتعاضا من الأداء الأمريكي في تطبيق هذا الاتفاق. وقال التحالف في بيان إن قوات التحالف وقوات سورية الديمقراطية (قسد) سيرت دوريات عدة لكشف مواقع التحصينات وإزالتها لتبديد قلق تركيا، كما نفذت القوات الأمريكية والتركية 4 عمليات تحليق.
وفيما يترقب السوريون نتائج الاجتماع الـ5 على مستوى الرؤساء الـ3، أفادت الرئاسة التركية في بيان لها، أن القمة ناقشت التطورات في سورية وعلى رأسها الأوضاع في إدلب. وهدفت القمة إلى التشاور بين الدول الـ3 حول الخطوات المشتركة اللازم اتخاذها في الفترة القادمة، بهدف الوصول إلى حل سياسي دائم في سورية، وتأمين شروط عودة اللاجئين السوريين وإنهاء الاشتباكات.
وبحسب معطيات الوضع في إدلب، فإن الخلافات بين الدول الضامنة هيمنت على الاجتماع في ظل الدعم الروسي لقوات الأسد ومحاولة اقتحام إدلب، فيما تنتشر نقاط المراقبة التركية على الأراضي السورية في محيط انتشار الجيش السوري.
وتأتي هذه القمة في ظل الحديث عن اقتراب الحل السياسي في سورية، بعد أن أحرز المبعوث الأممي للأزمة غير بيدرسون تقدما لجهة حل العقد المتربصة بعقد اللجنة الدستورية بين المعارضة والنظام والشخصيات المستقلة لصياغة دستور جديد للبلاد.
من جهة ثانية، أعلن التحالف الدولي لمحاربة «داعش» أنه أحرز تقدما جيدا بشأن إقامة المنطقة الآمنة شمالي شرقي سورية، في الوقت الذي تبدي فيه أنقرة امتعاضا من الأداء الأمريكي في تطبيق هذا الاتفاق. وقال التحالف في بيان إن قوات التحالف وقوات سورية الديمقراطية (قسد) سيرت دوريات عدة لكشف مواقع التحصينات وإزالتها لتبديد قلق تركيا، كما نفذت القوات الأمريكية والتركية 4 عمليات تحليق.