خسارة «النهضة».. صفعة لـ «الإخونج»
الثلاثاء / 18 / محرم / 1441 هـ الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 03:38
محمد حفني (القاهرة)
حل مرشح حزب «النهضة» الإخواني عبدالفتاح مورو ثالثا بحصوله على 13,1%، بحسب النتائج التي جمعتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد احتساب 27 بالمئة من محاضر الفرز في كافة الدوائر الانتخابية. واعتبر الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور طه علي، أن التونسيين وجهوا «صفعة قوية» للتيار الإخواني ممثلا في «حركة النهضة» في انتخابات الرئاسة.
وعزا إخفاق تيار الإسلام السياسي في تونس، إلى التجارب الفاشلة في مصر والسودان، فضلا عن خوف الشعب التونسي من عودة الإرهاب إلى البلاد على أيدي تلك الجماعة المتورطة في اغتيالات داخل البلاد.
ولفت إلى وجود انشقاقات بالجملة داخل هذا التيار، معتبرا أن تراجع «حركة النهضة» إلى المركز الثالث يؤكد فشل الأطروحة الإخوانية القائمة على شعارات فضفاضة تستند لمقولات دينية مستهلكة لا أساس لها على أرض الواقع، وتأتى بعيداً عن حل مشكلات الشارع، وبالتالي أصبح وجودهم سياسياً واجتماعياً وقانونياً مجرد «تحصيل حاصل».
وأكد الباحث السياسي أن ما حدث في انتخابات الرئاسة ضربة كبيرة لحركة النهضة وتنظيم الإخوان بشكل عام، لافتا إلى أن من كان في السلطة من قبل مثل منصف المرزوقي «الإخواني» لم يحقق للناخب التونسي ما يرجوه من تحسين أحواله المعيشية، وأصبح الناخب التونسي يضرب بقوة النخب التقليدية المستهلكة، والوجوه التي كانت في السلطة بحثاً عن نخب جديدة. ورأى أن الشعب التونسى يخشى تكرار نفس سيناريو ما حدث من إخوان مصر ضد الشعب المصري والإرهاب الذي ظهر ضد الدولة، ليؤكد أن هذا التنظيم لا يعرف سوى لغة العنف والسلاح والإرهاب، لتتلقى الحركة ورئيسها راشد الغنوشي صفعة مؤلمة جديدة قبل الانتخابات التشريعية القادمة.
وعزا إخفاق تيار الإسلام السياسي في تونس، إلى التجارب الفاشلة في مصر والسودان، فضلا عن خوف الشعب التونسي من عودة الإرهاب إلى البلاد على أيدي تلك الجماعة المتورطة في اغتيالات داخل البلاد.
ولفت إلى وجود انشقاقات بالجملة داخل هذا التيار، معتبرا أن تراجع «حركة النهضة» إلى المركز الثالث يؤكد فشل الأطروحة الإخوانية القائمة على شعارات فضفاضة تستند لمقولات دينية مستهلكة لا أساس لها على أرض الواقع، وتأتى بعيداً عن حل مشكلات الشارع، وبالتالي أصبح وجودهم سياسياً واجتماعياً وقانونياً مجرد «تحصيل حاصل».
وأكد الباحث السياسي أن ما حدث في انتخابات الرئاسة ضربة كبيرة لحركة النهضة وتنظيم الإخوان بشكل عام، لافتا إلى أن من كان في السلطة من قبل مثل منصف المرزوقي «الإخواني» لم يحقق للناخب التونسي ما يرجوه من تحسين أحواله المعيشية، وأصبح الناخب التونسي يضرب بقوة النخب التقليدية المستهلكة، والوجوه التي كانت في السلطة بحثاً عن نخب جديدة. ورأى أن الشعب التونسى يخشى تكرار نفس سيناريو ما حدث من إخوان مصر ضد الشعب المصري والإرهاب الذي ظهر ضد الدولة، ليؤكد أن هذا التنظيم لا يعرف سوى لغة العنف والسلاح والإرهاب، لتتلقى الحركة ورئيسها راشد الغنوشي صفعة مؤلمة جديدة قبل الانتخابات التشريعية القادمة.