«زمزم» و«الورد» و«العود» تتسابق لتقبيل «الكعبة»
الثلاثاء / 18 / محرم / 1441 هـ الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 03:46
فهيم الحامد (جدة) falhamid2@
لم يكن فجر أمس (الإثنين) فجرا عاديا في رحاب بيت الله الحرام، فرئاسة شؤون الحرمين الشريفين فرحة مستبشرة، وماء زمزم المخلوط بماء الورد جاهز لغسل أطهر بقاع الارض، ودهن العود ينتظر اللحظة التاريخية ليدهن به جنبات وأعمدة الكعبة، والدبلوماسيون والضيوف متأهبون لغسل الكعبة. هذه المناسبة التي توليها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين اهتماماً كبيراً، وتعد لها العدة بشكل مبكّر، حيث يحرص الشيخ عبدالرحمن السديس شخصياً للتحضير والمتابعة لها من خلال القطاع المعني في الرئاسة بالتحضير لماء زمزم المخلوط بماء الورد ودهن وبخور العود وجميع مستلزمات الغسل لتخرج هذه المناسبة العظيمة بالصورة اللائقة والنموذج المشرق لهذه البلاد المباركة.
غُسلت الكعبة المشرفة من الداخل جريا على العادة السنوية وفتح باب الكعبة المشرفة بعد صلاة الفجر في منظر روحاني مهيب، وتسمرت أعين الطائفين والمصلين على هذا المشهد الإيماني، ثم بدأ أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في المملكة الدخول إلى داخل الكعبة بهدوء وسكينة، لتبدأ مرحلة غسل الكعبة بماء زمزم، والورد الطائفي، والعود الفاخر، كما تم تجهيز المناشف لمسح جدران الكعبة، وبعد أن خرج الضيوف من جوفها، غسلت أرضيتها المكسوة بالرخام بأدوات عالية الجودة، احتوت على ماء زمزم الممزوج بماء الورد، وغسّل أيضاً جدار الكعبة من الداخل بعشرات اللترات من ماء زمزم، ومئات من تولات دهن العود الكمبودي الفاخر. وجميع الأدوات المستخدمة في غسل الكعبة المشرفة مطلية بالفضة، وهي مكونة من عدد من الأدوات؛ جالونات تحتوى على الخلطة الخاصة بغسل الكعبة التي تحتوي على عطر العود والعنبر والعود الذي يتم خلطه مع ماء زمزم. واستخدمت مكانس ذات مسكات من الفضة، تستعمل لكنس الشوائب داخل الكعبة، كما استخدمت مساحات تستعمل لمسح حيطان الكعبة في الأماكن المرتفعة والبعيدة عن متناول اليد، واستخدمت مسكات خشبية لمسح أرضيات الكعبة وتجفيف مياه الغسيل بها.
وانبثقت مناسبة غسل الكعبة من مكانة الحرمين الشريفين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين، ومن الاهتمام الخاص من القيادة الرشيدة بهما، وبكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، وما يولونه إياهما من الاهتمام والرعاية والحرص والعناية، وتطبيق ما جاءت به الشريعة المطهرة، هكذا يرى الشيخ عبدالرحمن السديس أهمية مناسبة غسل الكعبة.
وبدأت مراسم الغسل الرسمية بدخول أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الذي يقوم بهذه المهمة الجليلة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ومعه نائبه الأمير بدر بن سلطان والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الذي كان في مقدمة مستقبليه باتجاه باب إسماعيل.
غُسلت الكعبة المشرفة من الداخل جريا على العادة السنوية وفتح باب الكعبة المشرفة بعد صلاة الفجر في منظر روحاني مهيب، وتسمرت أعين الطائفين والمصلين على هذا المشهد الإيماني، ثم بدأ أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في المملكة الدخول إلى داخل الكعبة بهدوء وسكينة، لتبدأ مرحلة غسل الكعبة بماء زمزم، والورد الطائفي، والعود الفاخر، كما تم تجهيز المناشف لمسح جدران الكعبة، وبعد أن خرج الضيوف من جوفها، غسلت أرضيتها المكسوة بالرخام بأدوات عالية الجودة، احتوت على ماء زمزم الممزوج بماء الورد، وغسّل أيضاً جدار الكعبة من الداخل بعشرات اللترات من ماء زمزم، ومئات من تولات دهن العود الكمبودي الفاخر. وجميع الأدوات المستخدمة في غسل الكعبة المشرفة مطلية بالفضة، وهي مكونة من عدد من الأدوات؛ جالونات تحتوى على الخلطة الخاصة بغسل الكعبة التي تحتوي على عطر العود والعنبر والعود الذي يتم خلطه مع ماء زمزم. واستخدمت مكانس ذات مسكات من الفضة، تستعمل لكنس الشوائب داخل الكعبة، كما استخدمت مساحات تستعمل لمسح حيطان الكعبة في الأماكن المرتفعة والبعيدة عن متناول اليد، واستخدمت مسكات خشبية لمسح أرضيات الكعبة وتجفيف مياه الغسيل بها.
وانبثقت مناسبة غسل الكعبة من مكانة الحرمين الشريفين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين، ومن الاهتمام الخاص من القيادة الرشيدة بهما، وبكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، وما يولونه إياهما من الاهتمام والرعاية والحرص والعناية، وتطبيق ما جاءت به الشريعة المطهرة، هكذا يرى الشيخ عبدالرحمن السديس أهمية مناسبة غسل الكعبة.
وبدأت مراسم الغسل الرسمية بدخول أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الذي يقوم بهذه المهمة الجليلة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ومعه نائبه الأمير بدر بن سلطان والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الذي كان في مقدمة مستقبليه باتجاه باب إسماعيل.