بدء قبول الأفلام المشاركة في الدورة الأولى لـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي»
آخر موعد لقبول الطلبات 15 نوفمبر
الثلاثاء / 18 / محرم / 1441 هـ الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 12:35
«عكاظ» (جدة)
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن فتح باب تقديم الأفلام لدورته الأولى، والتي تقام في المنطقة التاريخية في جدة في مارس. 2020، ويتم قبول المشاركات اعتبارا من اليوم 17 سبتمبر وحتى 15 نوفمبر 2019، ضمن البرنامج الرسمي للمهرجان، والذي يضم إبداعات سينمائية عالمية وعربية وسعودية في فئات الفيلم الطويل، والقصير، والسينما التفاعلية، ويمكن للراغبين بتقديم الطلبات الاطلاع على التفاصيل والشروط وتقديم الطلبات عبر موقع المهرجان: https://redseafilmfest.com/ar/programme/film-submissions ومن المقرر أن تعرض المسابقة الرئيسية للمهرجان أفلامأ دولية تتنافس على جوائز اليسر، والتي تقدم مكافآت نقدية للأعمال الفائزة مع التركيز على الابتكار في المضمون والأسلوب، حسب ما تقرره لجنة تحكيم مستقلة، تضم شخصيات سينمائية دولية بارزة. ويراعي في الأعمال الدولية المشاركة شرط حيازتها على صفة العرض العربي الأول. ويرحب المهرجان بمشاركات المخرجين المخضرمين إضافة إلى اكتشاف مواهب جديدة وصاعدة، مع التركيز على الترويج للأعمال السينمائية القادمة من مناطق جغرافية متنوعة. وتمنح جوائز اليسر مبالغ نقدية بقيمة 250 ألف دولار لتكريم الإبداعات في مجالات الإخراج والسيناريو والتمثيل، والأصوات التي تتحدى المألوف، وذلك ضمن سعي المهرجان لبناء ثقافة سينمائية في السعودية والمنطقة. كما تم تخصيص جائزة اليسر الذهبي ومكافأة نقدية للعمل العربي الفائز ضمن مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، والتي تقتصر على المخرجين العرب، وتعرض الجديد والمبتكر، وتكون مسرحا لاكتشاف سینما مغايرة ومبدعة. وللمواهب السعودية، يضم برنامج المهرجان أيضا قسم تم تخصيصه للسينما السعودية الجديدة، ينطلق من خلاله الحراك السينمائي السعودي، والأنماط الشبابية الجديدة، ويؤسس لموجة سينمائية وطنية واعدة. فيما يكسر قسم «تجريب» كافة القوالب السينمائية والأطر الفنية، ويخرج عن النمطي والمألوف، ويتحدى المشاهد بلغته وتقنياته وأبعاده. يذكر أن المهرجان يقام في المنطقة التاريخية بجدة على ساحل البحر الأحمر، والتي ستتحول طرقاتها وشاطئها إلى مسرح آخر، يعرض أعمالا تفاعلية، وثلاثية الأبعاد، وأعمال الواقع الافتراضي، والمعزز، حيث ستدمج السينما التفاعلية بين الحقيقة والخيال، وبين الحواس والإحساس، ليعيش الزائر تجربة لم يسبق تقديمها من قبل.