إسرائيل تنتخب.. ومخاوف من سقوط نتنياهو
الأربعاء / 19 / محرم / 1441 هـ الأربعاء 18 سبتمبر 2019 03:47
رويترز (القدس المحتلة)
يخوض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معركة من أجل البقاء السياسي في انتخابات شهدت منافسة شرسة أمس (الثلاثاء) قد تنهي هيمنته المستمرة على الساحة السياسية منذ 10 سنوات.
وأظهرت استطلاعات الرأي احتدام المنافسة بين «حزب أزرق أبيض» الوسطي بزعامة بيني غانتس رئيس أركان الجيش السابق، وحزب«ليكود» اليميني بزعامة نتنياهو، لكنها لفتت إلى أن حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف قد يلعب دور صانع الملك في محادثات الائتلاف.
ولدى إدلائه بصوته قال نتنياهو وقد بُح صوته بعد حملة انتخابية استمرت أسابيع: «الانتخابات متقاربة للغاية، أدعو جميع مواطني إسرائيل إلى الخروج للتصويت».
وتشير حملات الحزبين الرئيسيين في الانتخابات البرلمانية الثانية في إسرائيل خلال 5 أشهر إلى خلافات بسيطة بينهما بشأن العديد من القضايا المهمة مثل الصراع الإقليمي في مواجهة إيران، والعلاقات مع الفلسطينيين والولايات المتحدة، والاقتصاد. وتمت الدعوة للانتخابات بعد فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف في أعقاب انتخابات أبريل التي تساوى فيها ليكود مع أزرق أبيض، إذ حصل كل حزب منهما على 35 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست أو البرلمان. وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها إسرائيل انتخابات مرتين في عام واحد. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحا (0400 بتوقيت غرينتش) وأغلقت في العاشرة مساء. وحاول كل من نتنياهو وجانتس (60 عاما) تنشيط قواعدهما وجذب الأصوات من الأحزاب الصغيرة.
ويعتبر نتنياهو جانتس عديم الخبرة وغير قادر على كسب احترام قادة العالم مثل ترمب. فيما قال جانتس إن نتنياهو يحاولة صرف الأنظار عن احتمال توجيه تهم فساد له، والتي وصفها رئيس الوزراء بأنها بلا أساس. وقبل الانتخابات الأخيرة، أعطى ترمب نتنياهو دفعة من خلال اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان. لكن هذه المرة يبدو البيت الأبيض أكثر انشغالا بالتوترات المتعلقة بإيران.
وأظهرت استطلاعات الرأي احتدام المنافسة بين «حزب أزرق أبيض» الوسطي بزعامة بيني غانتس رئيس أركان الجيش السابق، وحزب«ليكود» اليميني بزعامة نتنياهو، لكنها لفتت إلى أن حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف قد يلعب دور صانع الملك في محادثات الائتلاف.
ولدى إدلائه بصوته قال نتنياهو وقد بُح صوته بعد حملة انتخابية استمرت أسابيع: «الانتخابات متقاربة للغاية، أدعو جميع مواطني إسرائيل إلى الخروج للتصويت».
وتشير حملات الحزبين الرئيسيين في الانتخابات البرلمانية الثانية في إسرائيل خلال 5 أشهر إلى خلافات بسيطة بينهما بشأن العديد من القضايا المهمة مثل الصراع الإقليمي في مواجهة إيران، والعلاقات مع الفلسطينيين والولايات المتحدة، والاقتصاد. وتمت الدعوة للانتخابات بعد فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف في أعقاب انتخابات أبريل التي تساوى فيها ليكود مع أزرق أبيض، إذ حصل كل حزب منهما على 35 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست أو البرلمان. وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها إسرائيل انتخابات مرتين في عام واحد. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحا (0400 بتوقيت غرينتش) وأغلقت في العاشرة مساء. وحاول كل من نتنياهو وجانتس (60 عاما) تنشيط قواعدهما وجذب الأصوات من الأحزاب الصغيرة.
ويعتبر نتنياهو جانتس عديم الخبرة وغير قادر على كسب احترام قادة العالم مثل ترمب. فيما قال جانتس إن نتنياهو يحاولة صرف الأنظار عن احتمال توجيه تهم فساد له، والتي وصفها رئيس الوزراء بأنها بلا أساس. وقبل الانتخابات الأخيرة، أعطى ترمب نتنياهو دفعة من خلال اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان. لكن هذه المرة يبدو البيت الأبيض أكثر انشغالا بالتوترات المتعلقة بإيران.