أخبار

رئيس أركان الجيش: أفشلنا مؤامرة لتدمير الجزائر

مظاهرات تلوح برفض الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في ديسمبر بالعاصمة الجزائر. (رويترز)

رويترز، أ ف ب (الجزائر)

كشف رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أمس (الأربعاء) أن الجيش واجه «مؤامرة خطيرة» كانت تهدف إلى تدمير البلاد. وقال: «أدركنا منذ بداية الأزمة أن مؤامرة تحاك بالخفاء ضد الجزائر وشعبها.. قيادة الجيش قررت مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة». وأضاف أن قيادة الجيش حرصت على تبليغ مواقفها الثابتة للرأي العام كلما أتيحت الفرصة، مؤكداً أن «قيادة الجيش تبنت منذ الأزمة الخطاب الواضح والصريح». وأوضح أن هذا «الخطاب الواضح والصريح نابع من مبدأ الوطنية بمفهومها الشامل». ولفت إلى أن القيادة وضعت «إستراتيجية تم تنفيذها على مراحل وفقا لما يخوله لنا الدستور». وكان طلاب جزائريون ومواطنون تظاهروا (الثلاثاء) ضد إجراء الانتخابات المقررة في 12 ديسمبر كما تريد قيادة الجيش، متوعدين بـ «إسقاطها» كما أسقطوا انتخابات يوليو.

ووسط انتشار كثيف لرجال الشرطة على المسافة الرابطة بين ساحتي الشهداء وموريس أودان بوسط العاصمة الجزائرية، بدأ الطلاب القادمون من مختلف الجامعات مسيرتهم الثلاثين على التوالي بمشاركة أساتذة ومواطنين. وبعدما جرت المسيرة بهدوء طوال مسارها ازداد التوتر قرب الجامعة المركزية عندما منعت الشرطة المتظاهرين من التوجه نحو ساحة البريد المركزي.

وأوقفت الشرطة 10 متظاهرين على الأقل وحجزت الهواتف النقالة للعديد من الأشخاص الذين صوروا عمليات التوقيف، بحسب وكالة «فرنس برس».