أخبار

عضو مجلس الشورى البحريني عادل المعاودة لعكاظ: النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويستهدف أمن المنطقة

00

نصير المغامسي (جدة)

أكد عضو مجلس الشورى البحريني عادل المعاودة أن بلاده باتت هدفاً رئيسياً للتنظيمات الإرهابية بسبب أستمرار نظام طهران في زعزعة استقرار المنطقة العربية عبر العديد من الوسائل التي منها دعم تلك التنظيمات. مؤكداً أن النظام الإيراني لا يمكن تغيير سياساته القائمة الإرهاب والتضليل، معرباً في حوار مع "عكاظ" عن خشيته من أن تقود المواجهة بين إيران وأمريكا إلى صفقة سياسية تصب في مصلحة النظام الإيراني كما حدث في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. الأحكام المتعلقة بالإرهاب التي تتوالى من حين لآخر من المحاكم البحرينية.. هل تعني أن البحرين لاتزال حتى الآن هدفاً رئيسياً للتنظيمات الإرهابية والدول الممولة لها. ** الأمة بأسرها لاتزال هدفاً رئيسياً للإرهاب، وأما البحرين والمملكة العربية السعودية فإنهما في القلب من هذه الأهداف، فالدول الداعمة للإرهاب تنظر إلى البحرين باعتبارها مفتاحاً للولوج إلى قلب المنطقة، وخاصة إلى المملكة العربية السعودية. لذلك هناك محاولات عبر جميع الطرق من أجل الوصول إلى هذه الغاية الخطيرة. والحمد لله فإن قادة بلداننا يعون هذه الحقيقة، ولذا تجد التنسيق السياسي والأمني على أعلى مستوى للتصدي للمخططات الإرهابية. التدخل في الشأن البحريني أصبح سمة لإيران ولحلفائها وللميليشيات التابعة لها..لماذا؟ وإيران تعاني من أزمات مزمنة يتشاغل عنها الإعلام الموالي للنظام الإيراني. ** النظام في إيران عباره عن ميليشيا تحكم الشعب الإيراني وتكتم أنفاسه وتهدر أمواله وثرواته في نشر الإرهاب وتدمير الشعوب، فإيران دمرت شعوباً ودولاً باكملها في المنطقة، وتسعى دوماً إلى للنيل من البحرين، ولا أعتقد أن هناك أمل في تغيير سلوك هذا النظام لأنه قائم على أيدلوجيا التظليل المعتمدة على الكذب والإرهاب، ولو تغير هذا السلوك لأنكشفت سوءت النظام الإيراني والذي من المتوقع للزوال. ألا تتفق بأن الضغوطات الدولية على النظام الإيراني دفعته لإثارة التوتر بالمنطقة العربية في أكثر من جهة. ** النظام الإيراني مثير للتوترات منذ أن قبض على السلطة في العام 1979م، وفي المقابل ليس هناك ضغوطات دولية كافية للردعه، بل نرى هرولة من الدول الأوروبية بشكل خاص لإسترضاء هذا النظام، برغم أنه لا توجد دولة في العالم قائمة على نشر الإرهاب وتقوم على احتلال الأراضي كما هو في السياسة الإيرانية والإسرائيلية.وقد قامت فرنسا قبل أيام بتقديم عرض للنظام الإيراني يقوم على ضخ 15 مليار دولار في خزانته، وكأنه دعم يقدم للنظام الإيراني على استنزافه للمنطقة العربية بل والأمة الإسلامية. ماهي توقعاتكم لسيناريو المواجهة بين واشنطن وطهران ** مايحدث الآن ماهو إلا مواجهة سياسية وكلامية أكثر منها مواجهة حقيقية، وأخشى أن هذه التوترات الشكلية تكون مقدمة لصفقة جديدة بين إيران وأمريكا، كما كان في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والذي قدم للنظام الإيراني الكثير من التنازلات.

ألا ترون أن التصعيد الإيراني – الإسرائيلي على الأراضي السورية واللبنانية يهدف لدعم إعادة انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ** نعم .. الانتخابات الإسرائيلية أحد أسباب التصعيد وليست السبب الوحيد، فرئيس الوزراء الإسرائيلي يعطي من حين لآخر الجرعات لحزب الشيطان الذي تدعمه إيران للظهور بمظهر الفصيل المقاوم في لبنان، وكان آخر ذلك تصريح نتنياهو بأن إسرائيل ستضم غور الأردن إلى الكيان الصهيوني إذا تم انتخابه مجدداً.

*لماذا أثار الرد الرسمي للبحرين على تجاوز بعض الرجعيات العراقية كل ذلك الهجوم الطائفي على المنامة

** العراق مختطف من قبل بعض المرجعيات المذهبية الطائفية التي تحمل مشروعاً تقسيمياً، فالحكومة العراقية لاتملك من أمرها شيئاً، ولذا فإن المنطقة بأسرها ستدفع الثمن إذا سقط العراق بالكامل بيد النظام الإيراني.