مجلس علماء باكستان ينظم مسيرات تندد بالاعتداء على بقيق
تضامناً مع المملكة في مواجهة الإرهاب
الجمعة / 21 / محرم / 1441 هـ الجمعة 20 سبتمبر 2019 19:06
«عكاظ»(مكة المكرمة)okazonline
نظم مجلس علماء باكستان اليوم الجمعة مسيرات احتجاجية في مختلف المدن في باكستان ضد أعداء المملكة العربية السعودية ولاسيما إيران ومليشيات الحوثيين وحلفائهم، وذلك عقب صلاة الجمعة، مرددين هتافات ضد جماعة الحوثي وإيران.
وقال رئيس مجلس علماء باكستان: «السعودية دولة عظيمة اختصها الله تعالى بميزات لا مثيل لها على الإطلاق بين دول العالم بما تحتويه من المقدسات الإسلامية وعلى أرضها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين وعلى أرضها المشاعر المقدسة، وتحرص على تعزيز التسامح ومد الجسور وترسيخ الأمن والسلم مع جميع دول العالم، وهي تستحق مع قيادتها من جميع المسلمين الشكر والحب والتقدير والوفاء والعرفان». «نؤكد تأييدنا ووقوفنا الكامل مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ونوافق على جميع الخطوات التي تتخذها المملكة لمواجهة الإرهاب وحماية أراضيها، ونعلن تأييدنا بكل وضوح لجميع القرارات والإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية حدودها ومكتسباتها وحقوقها وشعبها ومصالحها وأراضيها».
وعبر رئيس مجلس علماء باكستان عن استنكاره الكامل لهذا العمل الخبيث الذي يجب أن يواجه بالقوة والحزم والردع والمحاسبة والمعاقبة، قائلا: «ونعلن نحن في مجلس العلماء موافقتنا وتأييدنا الكامل لجميع الإجراءات التي ستتخذها المملكة العربية السعودية للتصدي لهذه الهجمات الإرهابية ونثق في قدرتها وقوة إرادتها لمحاسبة وردع الجهة المنفذة للهجوم الإجرامي على المنشآت البترولية ومنعها من مواصلة عبثها وتهديدها للأمن والاقتصاد السعودي وتعطيل برنامج تسويق الطاقة للعالم».
كما قال المشاركون من العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين مخاطبين أعداء الأمة و أعداء المملكة العربية السعودية: «مهما فعلتم من جرائم ومهما أشعلتم من حرائق ومهما سلبتم من أراض عربية وإسلامية سيكتب التاريخ في سطوره سجلكم وماضيكم وحاضركم الأسود، وستظل المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين دولة عظيمة شامخة وستظل القلب النابض للأمة، تسكن داخل أعماق قلوبنا وسندافع عنها وعن قيادتها وأراضيها بكل قوة وصدق وإخلاص في جميع الأوقات والظروف».
وتمخض من خلال هذه الاحتجاجات بعض القرارات والتوصيات؛ حيث شجب المشاركون بكلمة واحدة ما يتعرض له الشعب الكشميري المسلم في كشمير المحتلة، والشعب الفلسطيني في فلسطين والتأكيد على تضامنهم مع الشعبين الشقيقين ضد ما يتعرضون له من ظلم واضطهاد وتجويع وتشريد. وطالب المشاركون بإعطاء حقوق الشعب الكشميري وفقا للقرارات الصادرة من الأمم المتحدة..
وأعرب مجلس علماء باكستان عن تنديده الشديد للهجوم الإرهابي على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية الذي يشكل أيضا تهديدا للأمن والسلم في العالم، وطالب المشاركون المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الدول بمساندة الشعب الفلسطيني والكشميري بإيقاف الظلم والاضطهاد الذي يمارس عليهم، وأشاد المشاركون بالدورالريادي للمملكة العربية السعودية في نصرتها لقضايا المسلمين ومنها دعمها ومساندتها لقضية فلسطين وكشمير.
ودعا مجلس علماء باكستان منظمة التعاون الإسلامي باتخاذ القرارات الصارمة وجمع كلمة العالم الإسلامي في القضايا المتعلقة بمصلحة المسلمين العامة، لاسيما الذود عن أرض الحرمين الشريفين، وبيان موقف باكستان مع السعودية قلبا وقالبا أثلج الصدور وهذا ليس بغريب، فالعلاقة بين البلدين والشعبين تاريخية.
وقال رئيس مجلس علماء باكستان: «السعودية دولة عظيمة اختصها الله تعالى بميزات لا مثيل لها على الإطلاق بين دول العالم بما تحتويه من المقدسات الإسلامية وعلى أرضها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين وعلى أرضها المشاعر المقدسة، وتحرص على تعزيز التسامح ومد الجسور وترسيخ الأمن والسلم مع جميع دول العالم، وهي تستحق مع قيادتها من جميع المسلمين الشكر والحب والتقدير والوفاء والعرفان». «نؤكد تأييدنا ووقوفنا الكامل مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ونوافق على جميع الخطوات التي تتخذها المملكة لمواجهة الإرهاب وحماية أراضيها، ونعلن تأييدنا بكل وضوح لجميع القرارات والإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية حدودها ومكتسباتها وحقوقها وشعبها ومصالحها وأراضيها».
وعبر رئيس مجلس علماء باكستان عن استنكاره الكامل لهذا العمل الخبيث الذي يجب أن يواجه بالقوة والحزم والردع والمحاسبة والمعاقبة، قائلا: «ونعلن نحن في مجلس العلماء موافقتنا وتأييدنا الكامل لجميع الإجراءات التي ستتخذها المملكة العربية السعودية للتصدي لهذه الهجمات الإرهابية ونثق في قدرتها وقوة إرادتها لمحاسبة وردع الجهة المنفذة للهجوم الإجرامي على المنشآت البترولية ومنعها من مواصلة عبثها وتهديدها للأمن والاقتصاد السعودي وتعطيل برنامج تسويق الطاقة للعالم».
كما قال المشاركون من العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين مخاطبين أعداء الأمة و أعداء المملكة العربية السعودية: «مهما فعلتم من جرائم ومهما أشعلتم من حرائق ومهما سلبتم من أراض عربية وإسلامية سيكتب التاريخ في سطوره سجلكم وماضيكم وحاضركم الأسود، وستظل المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين دولة عظيمة شامخة وستظل القلب النابض للأمة، تسكن داخل أعماق قلوبنا وسندافع عنها وعن قيادتها وأراضيها بكل قوة وصدق وإخلاص في جميع الأوقات والظروف».
وتمخض من خلال هذه الاحتجاجات بعض القرارات والتوصيات؛ حيث شجب المشاركون بكلمة واحدة ما يتعرض له الشعب الكشميري المسلم في كشمير المحتلة، والشعب الفلسطيني في فلسطين والتأكيد على تضامنهم مع الشعبين الشقيقين ضد ما يتعرضون له من ظلم واضطهاد وتجويع وتشريد. وطالب المشاركون بإعطاء حقوق الشعب الكشميري وفقا للقرارات الصادرة من الأمم المتحدة..
وأعرب مجلس علماء باكستان عن تنديده الشديد للهجوم الإرهابي على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية الذي يشكل أيضا تهديدا للأمن والسلم في العالم، وطالب المشاركون المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الدول بمساندة الشعب الفلسطيني والكشميري بإيقاف الظلم والاضطهاد الذي يمارس عليهم، وأشاد المشاركون بالدورالريادي للمملكة العربية السعودية في نصرتها لقضايا المسلمين ومنها دعمها ومساندتها لقضية فلسطين وكشمير.
ودعا مجلس علماء باكستان منظمة التعاون الإسلامي باتخاذ القرارات الصارمة وجمع كلمة العالم الإسلامي في القضايا المتعلقة بمصلحة المسلمين العامة، لاسيما الذود عن أرض الحرمين الشريفين، وبيان موقف باكستان مع السعودية قلبا وقالبا أثلج الصدور وهذا ليس بغريب، فالعلاقة بين البلدين والشعبين تاريخية.