وطن العزة والإباء
السبت / 22 / محرم / 1441 هـ السبت 21 سبتمبر 2019 01:14
إبراهيم إسماعيل كتبي
كل عام ووطننا في عزة ورخاء وقوة وإباء ونحن على عهد الولاء والوفاء، فحب وطننا يسكننا ويزين قلوبنا، وفي يومه الأغر تزدان ربوعه بهذا البهاء الجميل المتدفق، وها هم أبناؤه من كل الأجيال، يتنافسون في هذا الحب بتلقائية في فرح عفوي يراه العالم في عصر الإعلام والتواصل المفتوح، وتصل رسالتهم القوية إلى كل من يستكثر على بلادنا القيمة ومكانته على كل صعيد، مثلما نستحضر اليوم أمجاد تاريخه وعبقرية وحدته وتأسيسه على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله.
مع كل طموح وإنجاز غير مسبوق يخطوه ويحققه وطننا بقيادته الرشيدة حفظها الله، يحاول الماكرون بشرورهم استهدافه بالإرهاب الدنيء الغادر، ظنا منهم وهو ظن الوهم والسوء بقدرتهم على تعطيل مسيرته، ولكن هيهات لهم ذلك، فالقافلة تسير بفضل الله والإنجازات تثمر لحاضرنا ومستقبل أجيالنا، والاصطفاف الوطني يزداد منعة وقوة على قوة بنيانا مرصوصا، وأبناء وبنات الوطن يخوضون غمار البذل والعمل في كل مجال ومكان سواء بسواء، يجمعنا بظله الظليل وطموحه وأمنه الوارف لنا ولكل من على أرضه مقيما وزائرا.
الحب دائما مقرون بالمسؤولية، فالذي يشعر بواجبه تجاه من يحب وما يحب، دائما يحافظ عليه ويحقق له ما يستطيع، وهكذا الوطن العنوان الأبرز للحب لنا، كل في موقعه بالإخلاص والوفاء والبذل للبناء، ومن يخلص في علمه وعمله هو محب للوطن، ومن يحسن تربية النشء يقدم أبناء بارين بالوطن، ومن يحسن تعليم الناشئة على ذلك يهب له أجيالا تبني لرفعته، ومن يغار عليه ويدفع عنه وعن مجتمعنا مكائد وشائعات وهذا واجب الجميع، هو جندي في موقعه يحمي ظهير بواسلنا الذين يضحون للذود عنه وعن مقدساته ومقدراته ومكتسباته وعن أمننا وأماننا.
حب الوطن قولا وعملا يعني صدق الولاء برد الجميل له والمحافظة عليه وعلى مرافقه العامة والتصدي لكل من يسيء لهذا الأمن، فالوطن هو المعنى الأجمل للحياة وكما يقولون (الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان)، وهكذا حب الوطن يعني بذل كل ما هو طيب ونافع من أجله، فالوطن بأبنائه ويكبر الإنسان بإكباره لوطنه والإخلاص له.. وأفراح يومنا الوطني سبقت الاستعداد له، وشبابنا مع كباره وبراعمه، يقدمون الجديد والجميل من برامج الاحتفال في كافة ربوعه، فهو بالنسبة لنا ليس مناسبة عادية أو مجرد يوم عطلة كما هو الحال في بلاد كثيرة.
ونحن في موسم دراسي نتمنى أن تستمر صروحنا التعليمية بالمزيد من غرس الوعي وأن تسقيه دائما بماء الحب والولاء للوطن، وترجمة هذا الحب في أفكار وسلوك الأجيال التي هي مستقبله وعماده بالعلم والعمل والأخلاق. والأسرة عليها أيضا أن تغذي في نفوس أبنائها ترجمة حب الوطن باحترام الأنظمة والمحافظة على القيم والفضائل، والوعي في استخدام شبكات التواصل.
وإعلامنا عليه مسؤولية كبيرة وممتدة في بث هذا الوعي، وتبسيط ثقافة الوطنية بأن يكون المواطن في موقعه وأينما كان صورة ناصعة لوطنه وليس مجرد رقم في المجتمع، وكذا دور المسجد ومؤسسات المجتمع، وأيضا أسواقنا تعكس مشاعر البهجة بأعلام الوطن وتنظيم المسابقات والمساهمة في رسم لوحة الفرح والبرامج المعبرة.
حب الوطن والاحتفاء به يستوجب ديمومة الوعي وصواب الفكر والسلوك وأن تعلو مصلحته وأمنه فوق كل اعتبار، فحقوق الوطن عظيمة وأداؤها فرض وواجب بالحب والتفاني.. كل عام والوطن يرفل في نعم الأمن والأمان والازدهار.
* كاتب سعودي
مع كل طموح وإنجاز غير مسبوق يخطوه ويحققه وطننا بقيادته الرشيدة حفظها الله، يحاول الماكرون بشرورهم استهدافه بالإرهاب الدنيء الغادر، ظنا منهم وهو ظن الوهم والسوء بقدرتهم على تعطيل مسيرته، ولكن هيهات لهم ذلك، فالقافلة تسير بفضل الله والإنجازات تثمر لحاضرنا ومستقبل أجيالنا، والاصطفاف الوطني يزداد منعة وقوة على قوة بنيانا مرصوصا، وأبناء وبنات الوطن يخوضون غمار البذل والعمل في كل مجال ومكان سواء بسواء، يجمعنا بظله الظليل وطموحه وأمنه الوارف لنا ولكل من على أرضه مقيما وزائرا.
الحب دائما مقرون بالمسؤولية، فالذي يشعر بواجبه تجاه من يحب وما يحب، دائما يحافظ عليه ويحقق له ما يستطيع، وهكذا الوطن العنوان الأبرز للحب لنا، كل في موقعه بالإخلاص والوفاء والبذل للبناء، ومن يخلص في علمه وعمله هو محب للوطن، ومن يحسن تربية النشء يقدم أبناء بارين بالوطن، ومن يحسن تعليم الناشئة على ذلك يهب له أجيالا تبني لرفعته، ومن يغار عليه ويدفع عنه وعن مجتمعنا مكائد وشائعات وهذا واجب الجميع، هو جندي في موقعه يحمي ظهير بواسلنا الذين يضحون للذود عنه وعن مقدساته ومقدراته ومكتسباته وعن أمننا وأماننا.
حب الوطن قولا وعملا يعني صدق الولاء برد الجميل له والمحافظة عليه وعلى مرافقه العامة والتصدي لكل من يسيء لهذا الأمن، فالوطن هو المعنى الأجمل للحياة وكما يقولون (الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان)، وهكذا حب الوطن يعني بذل كل ما هو طيب ونافع من أجله، فالوطن بأبنائه ويكبر الإنسان بإكباره لوطنه والإخلاص له.. وأفراح يومنا الوطني سبقت الاستعداد له، وشبابنا مع كباره وبراعمه، يقدمون الجديد والجميل من برامج الاحتفال في كافة ربوعه، فهو بالنسبة لنا ليس مناسبة عادية أو مجرد يوم عطلة كما هو الحال في بلاد كثيرة.
ونحن في موسم دراسي نتمنى أن تستمر صروحنا التعليمية بالمزيد من غرس الوعي وأن تسقيه دائما بماء الحب والولاء للوطن، وترجمة هذا الحب في أفكار وسلوك الأجيال التي هي مستقبله وعماده بالعلم والعمل والأخلاق. والأسرة عليها أيضا أن تغذي في نفوس أبنائها ترجمة حب الوطن باحترام الأنظمة والمحافظة على القيم والفضائل، والوعي في استخدام شبكات التواصل.
وإعلامنا عليه مسؤولية كبيرة وممتدة في بث هذا الوعي، وتبسيط ثقافة الوطنية بأن يكون المواطن في موقعه وأينما كان صورة ناصعة لوطنه وليس مجرد رقم في المجتمع، وكذا دور المسجد ومؤسسات المجتمع، وأيضا أسواقنا تعكس مشاعر البهجة بأعلام الوطن وتنظيم المسابقات والمساهمة في رسم لوحة الفرح والبرامج المعبرة.
حب الوطن والاحتفاء به يستوجب ديمومة الوعي وصواب الفكر والسلوك وأن تعلو مصلحته وأمنه فوق كل اعتبار، فحقوق الوطن عظيمة وأداؤها فرض وواجب بالحب والتفاني.. كل عام والوطن يرفل في نعم الأمن والأمان والازدهار.
* كاتب سعودي