إيران تستعد لإعدام عشرات الأحوازيين
السبت / 22 / محرم / 1441 هـ السبت 21 سبتمبر 2019 01:18
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
هدد الحرس الثوري الإيراني، بإعدام عشرات المعتقلين السياسيين الأحوازيين بزعم تورطهم في الهجوم على العرض العسكري في سبتمبر من العام الماضي. وهي العملية التي تبناها تنظيم «داعش». وبحسب وكالة أنباء «شبستان»، فقد أكد قائد الحرس الثوري في الأحواز حسن شاهواربور خلال مؤتمر صحفي أمس الأول، أن عددا من المعتقلين سيتم إعدامهم قريبا. وكشفت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية أن المعتقلين المهددين بالإعدام 30 ناشطا أجبروا على الإدلاء باعترافات قسرية تحت التعذيب.
وأفادت بأن نحو 800 ناشط أحوازي يقبعون في السجون والمعتقلات منذ أن تم اعتقالهم بشكل تعسفي في ظروف صعبة وقاسية ودون توجيه أي اتهام لهم في مراكز احتجاز مختلفة في الأهواز بما في ذلك السجن المركزي في منطقة شيبان.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية نشرت في وقت سابق فيديو حول احتجاز 22 شخصاً، وزعمت في بيان أنهم على صلة بمنفذي هجوم الأحواز وادعت أنها ضبطت بحوزتهم متفجرات ومعدات عسكرية ومعدات اتصالات.
وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، أنه خلال اتصالات هاتفية تحدث العديد من المعتقلين لذويهم عن التعذيب والضرب المبرح لإجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية خلال التحقيقات، وأعلن الكثير من العوائل قلقهم الشديد إزاء مصير أبنائهم في ظل هذه الظروف.
وطالبت بمحاكمة شفافة وعادلة لجميع المتهمين والمعتقلين، ودعت هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان للضغط على السلطات الإيرانية ليتمكن المحتجزون من مقابلة ذويهم ومحاكمتهم حسب المعايير المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
وأفادت بأن نحو 800 ناشط أحوازي يقبعون في السجون والمعتقلات منذ أن تم اعتقالهم بشكل تعسفي في ظروف صعبة وقاسية ودون توجيه أي اتهام لهم في مراكز احتجاز مختلفة في الأهواز بما في ذلك السجن المركزي في منطقة شيبان.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية نشرت في وقت سابق فيديو حول احتجاز 22 شخصاً، وزعمت في بيان أنهم على صلة بمنفذي هجوم الأحواز وادعت أنها ضبطت بحوزتهم متفجرات ومعدات عسكرية ومعدات اتصالات.
وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، أنه خلال اتصالات هاتفية تحدث العديد من المعتقلين لذويهم عن التعذيب والضرب المبرح لإجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية خلال التحقيقات، وأعلن الكثير من العوائل قلقهم الشديد إزاء مصير أبنائهم في ظل هذه الظروف.
وطالبت بمحاكمة شفافة وعادلة لجميع المتهمين والمعتقلين، ودعت هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان للضغط على السلطات الإيرانية ليتمكن المحتجزون من مقابلة ذويهم ومحاكمتهم حسب المعايير المنصوص عليها في المواثيق الدولية.