خيب فريق الشباب آمال عشاقه ومحبيه بعد تعثره للمرة الثالثة على التوالي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد تعادله أمام ضمك الصاعد حديثا لدوري الكبار، بهدف لمثله الخميس الماضي على ملعب المحالة في أبها.

وفشل الليث في تحقيق الانتصار للمباراة الثالثة على التوالي، مكتفيا بالتعادلات التي ضيعت منه 6 نقاط كانت ستضعه بصدارة الدوري .

ورغم البداية الجيدة للشباب بالفوز خارج الأرض بهدفين مقابل هدف على الفتح بالأحساء، إلا أنه لم يتمكن من متابعة مشواره بشكل ناجح بعد سقوطه بالتعادل السلبي أمام الفيصلي ثم النصر باستاد الملك فهد الدولي بالرياض.

وفشل مهاجمو الشباب في تسجيل أي هدف طيلة الجولتين الماضيتين، فيما اكتفى بهدف جوانكا بمباراة ضمك الذي جاء بعد 265 دقيقة من الصيام عن التهديف ليؤكد العقم التهديفي لفريق يضم أسبيريا وجوانكا، وكلاهما كانا بقائمة العشرة الأوائل المنافسين على صدارة هدافي الدوري العام الماضي بجانب سيبا ومحمد السهلاوي وعبدالله الحمدان، إذ لم يسجل الفريق في 4 جولات سوى 3 أهداف منها ضربة جزاء.

في المقابل فإن ضمك حافظ على سجله بلا خسارة في ثاني مباراة له على ملعبه أمام فرق كبيرة بعد فوزه على الاتحاد الأسبوع الماضي بهدفين مقابل هدف ثم تعادله أمام الشباب سلبيا ليصل للنقطة الرابعة.

وتنتظر الفريق الشبابي مباراة مهمة أمام الاتحاد الأسبوع القادم في الرياض في الجولة الخامسة، يسبقها مباراة أمام الساورة العُماني في البطولة العربية غدا (الإثنين).