الأفندي: همّة السعوديين جذوة طموح متّقد تتوارثها الأجيال نحو القمة
في اليوم الوطني الـ89
الأحد / 23 / محرم / 1441 هـ الاحد 22 سبتمبر 2019 11:44
«عكاظ» (جدة)
رفع عميد كلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية، مشيدا بما تحمله هوية اليوم الوطني لهذا العام من تميز يعبر عنه شعار اليوم الوطني «همّة حتى القمّة»، الذي يعتبر وصفا واقعيا للحراك التنموي الذي تشهده هذه البلاد المباركة، ويصور الطموح المتّقد في نفوس أبناء الوطن للوصول به إلى مصاف الأولوية في جميع المجالات.
وقال الدكتور الأفندي إن هذه الهمّة التي يحتفل بجذوتها أبناء الوطن في يومه الـ89 تترجمها على أرض الواقع التغييرات المطردة في الإستراتيجيات والبرامج والآليات والتقنيات والمنشآت والأنظمة لتحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة والقفز بمكانة المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول الريادية على مستوى العالم.
وأشار إلى إن اليوم الوطني الـ89 يمر على المملكة العربية السعودية وهي تنتقل نقلة عظمى، تشمل سياساتها الداخلية والخارجية وتحديث سياساتها الاقتصادية وإداراتها التنموية، والتوجه المباشر نحو خدمة المواطن وتوظيف قدراته وإمكاناته، إضافة إلى التحول السريع لمواكبة القيم العصرية من تقنية وإدارة حديثة واستغلال للفضاء الاتصالي العالمي بروح الشباب المرتكز على إرث وتاريخ أصيل من القيم.
وقال الدكتور الأفندي إن هذا الكيان الوطني العظيم أريد له منذ تأسيسه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن أن يكون نقطة التقاء للحضارات العالمية عبر مكانته الدينية وإمكاناته الاقتصادية وحضوره السياسي، لتأتي رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 استمرارا للانطلاقة المباركة، وتأكيدا على الريادة والمواكبة والتحديث.
وأضاف الدكتور الأفندي أن من أبرز ما يمكن الوقوف عليه في اليوم الوطني التاسع والثمانين ما يحدث على أرض الواقع من تحولات نوعية في المجالات التعليمية والاجتماعية، التي تدعمها مؤشرات تقدم مكانة المملكة العربية السعودية عالميا، حيث ترسم رؤية المملكة مسارا واضحا لنقلة تنموية غير مسبوقة تهدف لبناء مستقبل الأجيال السعودية وتمكينها نحو تحقيق مكانة مميزة للمواطن السعودي في الحضور العالمي عبر التأهيل والتدريب والتحديث والمواكبة العلمية والتقنية وتحويل الاستثمار في التربية والتعليم إلى قاعدة بناء لإنتاج جيل منافس وقادر على خدمة دينه ووطنه ومليكه، معتزا بهويته وأصالته.