وماذا بعد ؟
ماء الكلام
الثلاثاء / 25 / محرم / 1441 هـ الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 01:24
منى المالكي
يعلم الجميع شراسة الحرب الإلكترونية والجيوش المدججة بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد بلادنا، ويعلم الجميع أيضا قوة وصلابة السعودي والسعودية في هذه المواجهة، وما كان هذا كله إلا من عقيدة تؤمن بأن «لا شيء يعدل الوطن» وما كان هذا كله إلا من حب وولاء وانتماء سرى من دماء أجدادنا إلينا.
ويعلم الجميع أيضاً حسد الكارهين لنا، وعندما نقول حسدا سيستغرق البعض في الضحك وكأنه دفاع من الدرجة الثانية أو من خرافات الأقدمين والحقيقة غير ذلك تماماً، فعندما تفور براكين الغضب من حولنا على حكامهم، وتتكالب ضد مقدرات بلادها وتسمح للمتربصين بالولوج إلى بلادهم، نقابلها نحن السعوديين والسعوديات بأمواج خضراء نصنعها بأجسادنا حباً في ملوكنا وبلادنا، عندما يخرج 30 مليون سعودي ومقيم ليعلنوا فوق هام السحب في الشوارع والميادين ومن خلف الأجهزة لتعانق الترندات وعنان السماء، هنا تكمن اللحظة الفارقة، أزعم عندها أن هذا لا يجلب الحسد فقط بل ينبئ عن طوفان من الكره والحقد على دولة رأسمالها شاب مؤمن بقوة وصلابة شعبه وشعب آمن بالملهم المخلص محمد بن سلمان.
في اليوم الوطني السعودي الـ89 أرسل الشعب السعودي رسائل عظيمة؛ أهمها أن ثورة هذا الشعب هي ثورة حب لمليكه ووطنه الذي لا مراهنة عليه أبداً، كلنا نكتب وكلنا نحب وكلنا نتحدث، لكن اليوم الوطني كتب الشعب السعودي كله ملحمة الحب العظيم، وجنودنا على الحد الجنوبي على حدود جنوب القلب السعودي ظهروا واسطة العقد الأجمل في هذه الاحتفالية والثورة السعودية العظيمة، نعم هذه ثورتنا الحقيقية لكل كاره وحاقد وحاسد لا تراهنوا أبداً على هذا الشعب.
لن تقف هذه الحرب ضد بلادنا نعلم ذلك جيداً ولكن لن نقف أيضاً عن هذا الحب والدفاع، ورسالة اليوم الوطني سوف تكتب كل يوم، فالحجاز ونجد والشمال والحد جنوبي ستشتعل إخلاصاً لملوك ساروا بالعدل وعلمونا معنى أن ينتمي السعودي لتراب أرضه، علمونا أن الوحدة أساس القوة وبغيرها لن نكون، علمونا أن السعودية قلب ينبض بالحياة للجسد كله، علمونا أيضا أن نقول لأبنائنا والجيل الذي بعده تمسكوا بالسعودية فهي الحصان الرابح في زمن الفتن والحروب.
* كاتبة سعودية
monaalmaliki@
ويعلم الجميع أيضاً حسد الكارهين لنا، وعندما نقول حسدا سيستغرق البعض في الضحك وكأنه دفاع من الدرجة الثانية أو من خرافات الأقدمين والحقيقة غير ذلك تماماً، فعندما تفور براكين الغضب من حولنا على حكامهم، وتتكالب ضد مقدرات بلادها وتسمح للمتربصين بالولوج إلى بلادهم، نقابلها نحن السعوديين والسعوديات بأمواج خضراء نصنعها بأجسادنا حباً في ملوكنا وبلادنا، عندما يخرج 30 مليون سعودي ومقيم ليعلنوا فوق هام السحب في الشوارع والميادين ومن خلف الأجهزة لتعانق الترندات وعنان السماء، هنا تكمن اللحظة الفارقة، أزعم عندها أن هذا لا يجلب الحسد فقط بل ينبئ عن طوفان من الكره والحقد على دولة رأسمالها شاب مؤمن بقوة وصلابة شعبه وشعب آمن بالملهم المخلص محمد بن سلمان.
في اليوم الوطني السعودي الـ89 أرسل الشعب السعودي رسائل عظيمة؛ أهمها أن ثورة هذا الشعب هي ثورة حب لمليكه ووطنه الذي لا مراهنة عليه أبداً، كلنا نكتب وكلنا نحب وكلنا نتحدث، لكن اليوم الوطني كتب الشعب السعودي كله ملحمة الحب العظيم، وجنودنا على الحد الجنوبي على حدود جنوب القلب السعودي ظهروا واسطة العقد الأجمل في هذه الاحتفالية والثورة السعودية العظيمة، نعم هذه ثورتنا الحقيقية لكل كاره وحاقد وحاسد لا تراهنوا أبداً على هذا الشعب.
لن تقف هذه الحرب ضد بلادنا نعلم ذلك جيداً ولكن لن نقف أيضاً عن هذا الحب والدفاع، ورسالة اليوم الوطني سوف تكتب كل يوم، فالحجاز ونجد والشمال والحد جنوبي ستشتعل إخلاصاً لملوك ساروا بالعدل وعلمونا معنى أن ينتمي السعودي لتراب أرضه، علمونا أن الوحدة أساس القوة وبغيرها لن نكون، علمونا أن السعودية قلب ينبض بالحياة للجسد كله، علمونا أيضا أن نقول لأبنائنا والجيل الذي بعده تمسكوا بالسعودية فهي الحصان الرابح في زمن الفتن والحروب.
* كاتبة سعودية
monaalmaliki@