محذرا من غرق لبنان.. نائب الحريري يطالب الحكومة بالاستقالة
الثلاثاء / 25 / محرم / 1441 هـ الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 01:29
زياد عيتاني (بيروت) ziadgazi@
دعا نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني حكومة الرئيس سعد الحريري إلى الاستقالة، معتبرا أن الوضع الراهن يتطلب تشكيل حكومة اختصاصين لحل القضايا بمنظار تقني بحت. وحذر غسان في تصريح له أمس (الإثنين) من أن لبنان يسير في اتجاه متسارع نحو وضع مالي واقتصادي حرج جدا، وقال: علينا أن نخرج من العناوين وندخل في الإجراءات فورا. وأضاف: من الضروري أن نبقى إيجابيين، على أن تقترن الأقوال الإيجابية بالأفعال، وهذا ما نفتقد إليه، مضيفا: لن نقدم ورقة اقتصادية لأننا «شبعنا» نظريات اقتصادية والمطلوب خطوات عملية، وعلينا أن نبدأ بالأفعال.
وقال نائب رئيس الوزراء: إن ما وصلنا إليه من وضع اقتصادي لا تستطيع موازنة انتشاله، لذلك المطلوب الذهاب نحو إصلاحات جذرية بعضها طرح ولم ينفذ وبعضها سيطرح في الأيام القادمة، وإلا من الصعب الخروج من مسار الذاهب نحو أزمة صعبة.
وأوضح أن التهريب ليس محصورا فقط بالمعابر الشرعية كما يقول البعض، وأن هناك بعض القرارات والإجراءات التي يجب أن تتبع، كخطة الكهرباء التي فيها خطوات واضحة لعامي 2019 و2020. وأكد أن المطلوب الخصخصة لا الحصحصة، إذ إن هناك فرقا بين المحاصصة في الالتزامات واعتماد الآلية الشفافة للاستثمار، مبينا أن الممولين يدرسون مشاريعهم ونحن من جهتنا مصرون على اعتماد الشفافية. وشدد على أنه لا يمكن استحداث ضرائب جديدة ونحن لا نستطيع تحصيل ما هو قائم، مطالبا ببدء إصلاح المؤسسات العامة، فبعضها لسنا بحاجة إليها وبعضها نستطيع دمجها، لإعطاء رسالة واضحة بأننا جديون بالإصلاحات، محذرا من أن استمرار الوضع على حاله سيؤدي إلى غرق الجميع.
وقال نائب رئيس الوزراء: إن ما وصلنا إليه من وضع اقتصادي لا تستطيع موازنة انتشاله، لذلك المطلوب الذهاب نحو إصلاحات جذرية بعضها طرح ولم ينفذ وبعضها سيطرح في الأيام القادمة، وإلا من الصعب الخروج من مسار الذاهب نحو أزمة صعبة.
وأوضح أن التهريب ليس محصورا فقط بالمعابر الشرعية كما يقول البعض، وأن هناك بعض القرارات والإجراءات التي يجب أن تتبع، كخطة الكهرباء التي فيها خطوات واضحة لعامي 2019 و2020. وأكد أن المطلوب الخصخصة لا الحصحصة، إذ إن هناك فرقا بين المحاصصة في الالتزامات واعتماد الآلية الشفافة للاستثمار، مبينا أن الممولين يدرسون مشاريعهم ونحن من جهتنا مصرون على اعتماد الشفافية. وشدد على أنه لا يمكن استحداث ضرائب جديدة ونحن لا نستطيع تحصيل ما هو قائم، مطالبا ببدء إصلاح المؤسسات العامة، فبعضها لسنا بحاجة إليها وبعضها نستطيع دمجها، لإعطاء رسالة واضحة بأننا جديون بالإصلاحات، محذرا من أن استمرار الوضع على حاله سيؤدي إلى غرق الجميع.