هل هناك حرب؟!
جدار الماء
الأربعاء / 26 / محرم / 1441 هـ الأربعاء 25 سبتمبر 2019 00:08
جميل الذيابي
منذ وقوع الهجوم الإرهابي الإيراني على معملي النفط الواقعين شرق السعودية في 14 سبتمبر الجاري، والسؤال المتكرر هل سيؤدي ما حدث إلى اندلاع حرب؟!
لقد ذكرت شبكة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية أن خبراء أسلحة يقومون حالياً برصد أنظمة تحديد المواقع (GPS) التي تم انتشالها من معملي بقيق وخريص النفطيين السعوديين عقب استهدافهما بطائرات مسيرة. وأوضحت أن أنظمة GPS تتيح للمحققين تتبع رحلة الطائرات المسيرة والصواريخ من هدفها في السعودية إلى المطارات أو المنصات التي أُطلقت منها. ولفتت إلى أن محققين من الولايات المتحدة، وفرنسا، والأمم المتحدة يعكفون على تحليل أجزاء الأسلحة التي استخدمت في الهجوم الإرهابي. وبعد سنوات من احتجابه عن الأضواء، ظهر وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري على شبكة «سي بي إس» ليقول إنه يعتقد بأن إيران تقف وراء الهجوم المذكور. كما أعلن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أنه يعتقد بأن القدر الأكبر من الاحتمالات يؤكد أن إيران وراء الهجوم على السعودية، مشدداً على أنه سيدرس إمكان القيام بدور إذا طلب منه السعوديون أو الأمريكيون. ويعني ذلك أن احتمال العمل العسكري وارد. وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قد طالب الرئيس دونالد ترمب منذ اليوم الأول بتأديب إيران بضربة عسكرية، في مقابل أعمال التخريب، والزعزعة، والإرهاب التي تقوم بها حول العالم.
لا شك في أن لا أحد يريد أي حرب في منطقة أدمتها الصراعات والحروب التي لا تزال مشتعلة في عدد من بلدانها، لكن إيران تتحدى العالم وتختبر صبره وتحاول أن تقوده إلى مواجهة النار والبارود، اعتقاداً منها بأنها أفضل أسلوب تنتهجه لاستنزاف المنطقة والعالم لفك الاختناق عنها.
الأكيد أن لا أحد يريد حرباً، إلا إذا أصرّت إيران على هذا الخيار بسلوكها الشرير واستفزازاتها وتدخلاتها وتهديداتها من خلال عملائها ووكلائها، وحينها لا حل إلا عبر تلقينها درساً يكتب نهاية حقبة تاريخية شريرة عنوانها «نظام الملالي» صبر عليها العالم أكثر من 40 عاماً.
لقد ذكرت شبكة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية أن خبراء أسلحة يقومون حالياً برصد أنظمة تحديد المواقع (GPS) التي تم انتشالها من معملي بقيق وخريص النفطيين السعوديين عقب استهدافهما بطائرات مسيرة. وأوضحت أن أنظمة GPS تتيح للمحققين تتبع رحلة الطائرات المسيرة والصواريخ من هدفها في السعودية إلى المطارات أو المنصات التي أُطلقت منها. ولفتت إلى أن محققين من الولايات المتحدة، وفرنسا، والأمم المتحدة يعكفون على تحليل أجزاء الأسلحة التي استخدمت في الهجوم الإرهابي. وبعد سنوات من احتجابه عن الأضواء، ظهر وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري على شبكة «سي بي إس» ليقول إنه يعتقد بأن إيران تقف وراء الهجوم المذكور. كما أعلن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أنه يعتقد بأن القدر الأكبر من الاحتمالات يؤكد أن إيران وراء الهجوم على السعودية، مشدداً على أنه سيدرس إمكان القيام بدور إذا طلب منه السعوديون أو الأمريكيون. ويعني ذلك أن احتمال العمل العسكري وارد. وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قد طالب الرئيس دونالد ترمب منذ اليوم الأول بتأديب إيران بضربة عسكرية، في مقابل أعمال التخريب، والزعزعة، والإرهاب التي تقوم بها حول العالم.
لا شك في أن لا أحد يريد أي حرب في منطقة أدمتها الصراعات والحروب التي لا تزال مشتعلة في عدد من بلدانها، لكن إيران تتحدى العالم وتختبر صبره وتحاول أن تقوده إلى مواجهة النار والبارود، اعتقاداً منها بأنها أفضل أسلوب تنتهجه لاستنزاف المنطقة والعالم لفك الاختناق عنها.
الأكيد أن لا أحد يريد حرباً، إلا إذا أصرّت إيران على هذا الخيار بسلوكها الشرير واستفزازاتها وتدخلاتها وتهديداتها من خلال عملائها ووكلائها، وحينها لا حل إلا عبر تلقينها درساً يكتب نهاية حقبة تاريخية شريرة عنوانها «نظام الملالي» صبر عليها العالم أكثر من 40 عاماً.