شاركت المملكة ممثلة بوفد من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات يرأسه محافظ الهيئة الدكتور عبدالعزيز الرويس، في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة، التي بدأت أعمالها (الأحد) الماضي في نيويورك.

وأكد محافظ هيئة الاتصالات في كلمته خلال أعمال اللجنة أهمية استخدام أساليب مبتكرة لتمويل مشروعات النطاق العريض، واستخدام أفضل الممارسات التنظيمية التي من شأنها تحفيز المنافسة والاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأشار إلى الجهود التي اتخذتها المملكة لنشر النطاق العريض ابتداء من إطلاق صندوق الخدمة الشاملة وحتى شروعها في تنفيذ مشروعات نشر النطاق العريض التي هي جزء من برنامج التحول الوطني 2020.

وسلّط الدكتور الرويس الضوء على القفزات النوعية التي حققها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة خلال العامين الماضيين، بما فيها زيادة الطيف الترددي المخصص لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بأكثر من 300%، إضافة إلى إطلاق أكثر من 2000 موقع تدعم تقنيات الجيل الخامس «5G»، ورفع متوسط سرعات الإنترنت المتنقل بما يتجاوز 450% خلال العامين الماضيين.

وقال الدكتور الرويس: «الاستخدام الهادف للنطاق العريض هو أحد الموضوعات المهمة التي ينبغي التركيز عليها خلال الفترة القادمة لاسيما خلال التحول الذي تشهده اقتصادات العالم وتوجهها نحو الاقتصاد الرقمي».

وذكر أن نسبة انتشار الإنترنت في المملكة تجاوزت 93%؛ ما يضعها ضمن أعلى 20 دولة في العالم استخداماً للإنترنت.

وأشار إلى أن المملكة اتخذت خطوات مهمة لاستخدام الإنترنت بشكل هادف ليعود بأثر اقتصادي واجتماعي إيجابي، وذلك من خلال تمكين المستخدمين بالمملكة بإنجاز الخدمات الحكومية بكل يسر وسهولة.

يذكر أن هذه الدورة تناقش بمشاركة العديد من الوزراء ورؤساء الشركات، التحديات أمام تبني عدد من التقنيات الحديثة ومن أهمها الجيل الخامس، إضافة إلى مناقشة المشاركة في البنية التحتية لشبكات الاتصالات من قبل المشغلين، واستحداث آليات للاستثمار في تطوير البنية التحتية، وحماية حقوق المستخدمين المتمثلة في الخصوصية وأمن المعلومات.