المليشيا تصفي ضباطا.. وإب تنتفض ضد الحوثي
الخميس / 27 / محرم / 1441 هـ الخميس 26 سبتمبر 2019 02:35
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
شهدت محافظة إب مواجهات دامية بين مليشيا الحوثي وقبائل العود بمديرية النادرة أمس (الأربعاء). وقالت مصادر قبلية لـ«عكاظ» إن المعارك أسفرت عن مقتل القيادي في حزب المؤتمر خولان فاضل، والقياديين الحوثيين عبدالكريم سفيان، وعلي صهبان، وعدد من مرافقيهم، مؤكدة أن فاضل تمت تصفيته من الحوثيين بعد إصابته ونقله إلى المستشفى. وأضافت أن قبائل العود وقيادات حزب المؤتمر أعلنت النفير في وجه المليشيا وتمسكت بحقها في الدفاع عن نفسها وممتلكاتها من العدوان الإرهابي الحوثي الذي يبيح لمشرفيه السطو على ممتلكات المدنيين من أراض وممتلكات خاصة بقوة السلاح في إب التي تشهد انفلاتا أمنيا منذ فترة طويلة. وأكدت المصادر أن القبائل تتداعى لنصرة قبائل العود.
من جهة أخرى، كثفت المليشيات الانقلابية أمس هجماتها على مواقع الجيش الوطني في الحديدة في انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية والجهود الأممية لتحقيق السلام. وقالت مصادر عسكرية لـ«عكاظ» إن المليشيا هاجمت مواقع الجيش في مديرية حيس بالأسلحة الرشاشة، كما استهدفت منازل المدنيين بالقذائف والصواريخ. وأفادت بأن مديرية التحيتا لم تسلم من القصف، إذ تعرضت المناطق المحاذية للخط الساحلي لاستهداف مكثف، خصوصاً منطقة الجبلية.
وفي سياق آخر، اغتالت المليشيا الإرهابية في صنعاء ضابط الشرطة عبدالله الفلاحي من أبناء مديرية حشيش بعدما استدرجته لحضور دورة طائفية مخصصة لأفراد الجيش والأمن، ووفقاً لمصادر قبلية وأمنية، فإن الفلاحي ليس وحده من تمت تصفيته، بل هناك عدد آخر لا تزال المليشيا تخفي مصيرهم، يقدرون بأكثر من 20 ضابطا وجنديا أجبرتهم حالتهم المادية على الرضوخ لمطالبها والذهاب لدورات طائفية تستهدف العقيدة العسكرية لمنتسبي الأمن الذين ظلوا في وظائفهم بعد الانقلاب يقدمون خدمات للمواطنين.
من جهة أخرى، كثفت المليشيات الانقلابية أمس هجماتها على مواقع الجيش الوطني في الحديدة في انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية والجهود الأممية لتحقيق السلام. وقالت مصادر عسكرية لـ«عكاظ» إن المليشيا هاجمت مواقع الجيش في مديرية حيس بالأسلحة الرشاشة، كما استهدفت منازل المدنيين بالقذائف والصواريخ. وأفادت بأن مديرية التحيتا لم تسلم من القصف، إذ تعرضت المناطق المحاذية للخط الساحلي لاستهداف مكثف، خصوصاً منطقة الجبلية.
وفي سياق آخر، اغتالت المليشيا الإرهابية في صنعاء ضابط الشرطة عبدالله الفلاحي من أبناء مديرية حشيش بعدما استدرجته لحضور دورة طائفية مخصصة لأفراد الجيش والأمن، ووفقاً لمصادر قبلية وأمنية، فإن الفلاحي ليس وحده من تمت تصفيته، بل هناك عدد آخر لا تزال المليشيا تخفي مصيرهم، يقدرون بأكثر من 20 ضابطا وجنديا أجبرتهم حالتهم المادية على الرضوخ لمطالبها والذهاب لدورات طائفية تستهدف العقيدة العسكرية لمنتسبي الأمن الذين ظلوا في وظائفهم بعد الانقلاب يقدمون خدمات للمواطنين.