قوات الأسد تستهدف اللاذقية وتحشد في إدلب
«إخوان سورية» يرفضون اللجنة الدستورية
الخميس / 27 / محرم / 1441 هـ الخميس 26 سبتمبر 2019 02:35
«عكاظ» (إسطنبول) Okaz_Online@
كثفت قوات النظام السوري من قصفها بالبراميل المتفجرة على ريف اللاذقية في بلدة الكبانة، على الرغم من إعلان روسيا هدنة من جانب واحد في الشمال السوري، فيما تحشد في محيط إدلب في إطار عملية عسكرية يلوح بها نظام الأسد رغم الاتفاق على اللجنة الدستورية.
وفي ريف اللاذقية أفاد ناشطون ميدانيون أن قوات النظام كثفت من القصف في محاولة لاقتحام محور الكبانة، إلا أن الفصائل ردت تقدم قوات النظام وأوقعت عددا من القتلى.
يأتي ذلك فيما استهدفت مدفعية النظام وراجمات الصواريخ بلدتيْ سجنة ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، في إطار التعزيزات العسكرية التي يزج بها النظام إلى جبهاته مع المعارضة في الشمال السوري.
وأفادت وكالة «قاسيون» بأن المليشيات استقدمت دبابات وآليات مدرعة ومدافع وراجمات صواريخ إلى نقاطها في أبودالي وأبوالظهور شرقي إدلب، و20 سيارة دفع رباعي إلى جبهاتها في الحاضر بريف حلب الجنوبي.
من جهته، زعم وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في وقت متأخر أمس الأول أن عمل اللجنة الدستورية المكلفة بإعداد دستور جديد لا يعني وقف العمليات العسكرية، مؤكدا أن «الحرب لا تزال قائمة، وسنستمر حتى تحرير كل أراضينا، وهذا لا يتعارض مع العمل على الدستور».
في غضون ذلك، رفضت جماعة الإخوان المسلمين تشكيل اللجنة الدستورية السورية، بحسب بيان نشرته الجماعة على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك. ويأتي رفض «الإخوان» في ظل تنامي موجات الرفض للجنة الدستورية، معتبرة أنها لا تتماشى مع سلوك النظام الذي يحاول الحسم العسكري.
وفي ريف اللاذقية أفاد ناشطون ميدانيون أن قوات النظام كثفت من القصف في محاولة لاقتحام محور الكبانة، إلا أن الفصائل ردت تقدم قوات النظام وأوقعت عددا من القتلى.
يأتي ذلك فيما استهدفت مدفعية النظام وراجمات الصواريخ بلدتيْ سجنة ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، في إطار التعزيزات العسكرية التي يزج بها النظام إلى جبهاته مع المعارضة في الشمال السوري.
وأفادت وكالة «قاسيون» بأن المليشيات استقدمت دبابات وآليات مدرعة ومدافع وراجمات صواريخ إلى نقاطها في أبودالي وأبوالظهور شرقي إدلب، و20 سيارة دفع رباعي إلى جبهاتها في الحاضر بريف حلب الجنوبي.
من جهته، زعم وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في وقت متأخر أمس الأول أن عمل اللجنة الدستورية المكلفة بإعداد دستور جديد لا يعني وقف العمليات العسكرية، مؤكدا أن «الحرب لا تزال قائمة، وسنستمر حتى تحرير كل أراضينا، وهذا لا يتعارض مع العمل على الدستور».
في غضون ذلك، رفضت جماعة الإخوان المسلمين تشكيل اللجنة الدستورية السورية، بحسب بيان نشرته الجماعة على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك. ويأتي رفض «الإخوان» في ظل تنامي موجات الرفض للجنة الدستورية، معتبرة أنها لا تتماشى مع سلوك النظام الذي يحاول الحسم العسكري.