بومبيو: إيران معتدية ولا تستجيب إلا للقوة
جهود ماكرون أخفقت.. وطهران تقترح تعديلا على «النووي»
الخميس / 27 / محرم / 1441 هـ الخميس 26 سبتمبر 2019 02:36
أ ف ب (نيويورك، طهران)
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس (الأربعاء)، أن الاعتداء على أرامكو هجوم على الاقتصاد العالمي. وقال في ندوة بعنوان "الاتحاد في مواجهة نووي إيران"، إن إيران هي المعتدية وليست ضحية بأي شكل من الأشكال، معتبراً أنها لا تستجيب إلا للقوة. واتهم طهران ببث الفوضى عن طريق دعمها للأسد والحوثيين في اليمن ومليشيات الحشد الشعبي في العراق. ولفت إلى أنه مع بدء استراتيجية ترمب ضد طهران، أوقفنا أرباح إيران وضاعفنا الضغوط على النظام.
ونوه إلى فرض عقوبات صارمة على الحرس الثوري الإيراني، مضيفاً أن العالم يدرك جدية الولايات المتحدة.
وأضاف أن الضغوط على إيران دفعتها إلى بدء محاولات تخريب في المنطقة، مؤكدا أن العقوبات والمواقف الدولية تزيد إيران ومليشياتها عزلة حول العالم. وقال بومبيو إن إيران تكذب، وأن مزاعم الرئيس حسن روحاني عن هزيمة طهران للإرهاب غريبة، واصفا روحاني بأنه "بائس". وكشف أن عددا كبيرا من الدول أبدى استعداده لمواجهة تهديد إيران للملاحة والأمن الدولي. وأوضح أن الدبلوماسية الأمريكية لفتت انتباه المجتمع الدولي إلى خطر إيران على السلم الدولي.
إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على شركات صينية ومديريها بتهمة "نقل نفط من إيران عن علم" في "انتهاك" للحظر الأمريكي. وأوضح بومبيو أن فرض العقوبات هو بداية تنفيذ لتهديد ترمب، الذي تعهد بتشديد العقوبات طالما استمر سلوك إيران التهديدي.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» كشفت أمس، أن جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد اجتماع بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني باءت بالفشل، وأكد ماكرون أن الرئيس الإيراني «سيضيع الفرصة إذا لم يلتق نظيره الأمريكي في نيويورك» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والتقى ماكرون (الثلاثاء) في محاولة لإطلاق المحادثات الأمريكية - الإيرانية، بشكل منفصل، ترمب وروحاني، كما التقى جونسون أيضاً بالقادة الإيرانيين والأمريكيين، بهدف إقناع الطرفين بعقد اجتماع متعدد الأطراف، كان من المحتمل أن يشمل كلا من رؤساء فرنسا وأمريكا وإيران، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين، إلا أن المحاولة باءت بالفشل. وعلى الرغم من هذا الفشل، إلا أن ماكرون أصر على أن جهوده لم تهدر وأن الظروف أصبحت الآن جاهزة «لاستئناف سريع للحوار والمفاوضات» بين واشنطن وطهران.
وقال للصحفيين عقب لقاء روحاني وترمب مساء أمس الأول، إنه يعتقد أن شروط عقد اجتماع بين زعيمي الولايات المتحدة وإيران قد تهيأت، لكنه أوضح أن الأمر متروك لهما لاتخاذ قرار بشأن المضي قدما. وأضاف: «أعتقد أن الظروف في هذا السياق لعودة سريعة للمفاوضات قد تهيأت».
وفيما بدا أنه تراجع إيراني، أكد المتحدث باسم حكومة الملالي علي ربيعي أمس أن طهران مستعدة لتقديم تطمينات بعدم سعيها لامتلاك أسلحة نووية وقبول تغييرات بسيطة على الاتفاق إذا عادت واشنطن للاتفاق ورفعت العقوبات. وقال: «إذا انتهت العقوبات وكانت هناك عودة للاتفاق، فسيكون هناك مجال لتقديم تطمينات بهدف كسر الجمود. وأفادت قناة «برس تي في» الإيرانية أن التعديل المقترح يدعو لموافقة برلمان إيران مبكرا على بروتوكول إضافي وموافقة الكونغرس الأمريكي على الاتفاق النووي ورفع العقوبات.
ونوه إلى فرض عقوبات صارمة على الحرس الثوري الإيراني، مضيفاً أن العالم يدرك جدية الولايات المتحدة.
وأضاف أن الضغوط على إيران دفعتها إلى بدء محاولات تخريب في المنطقة، مؤكدا أن العقوبات والمواقف الدولية تزيد إيران ومليشياتها عزلة حول العالم. وقال بومبيو إن إيران تكذب، وأن مزاعم الرئيس حسن روحاني عن هزيمة طهران للإرهاب غريبة، واصفا روحاني بأنه "بائس". وكشف أن عددا كبيرا من الدول أبدى استعداده لمواجهة تهديد إيران للملاحة والأمن الدولي. وأوضح أن الدبلوماسية الأمريكية لفتت انتباه المجتمع الدولي إلى خطر إيران على السلم الدولي.
إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على شركات صينية ومديريها بتهمة "نقل نفط من إيران عن علم" في "انتهاك" للحظر الأمريكي. وأوضح بومبيو أن فرض العقوبات هو بداية تنفيذ لتهديد ترمب، الذي تعهد بتشديد العقوبات طالما استمر سلوك إيران التهديدي.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» كشفت أمس، أن جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد اجتماع بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني باءت بالفشل، وأكد ماكرون أن الرئيس الإيراني «سيضيع الفرصة إذا لم يلتق نظيره الأمريكي في نيويورك» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والتقى ماكرون (الثلاثاء) في محاولة لإطلاق المحادثات الأمريكية - الإيرانية، بشكل منفصل، ترمب وروحاني، كما التقى جونسون أيضاً بالقادة الإيرانيين والأمريكيين، بهدف إقناع الطرفين بعقد اجتماع متعدد الأطراف، كان من المحتمل أن يشمل كلا من رؤساء فرنسا وأمريكا وإيران، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين، إلا أن المحاولة باءت بالفشل. وعلى الرغم من هذا الفشل، إلا أن ماكرون أصر على أن جهوده لم تهدر وأن الظروف أصبحت الآن جاهزة «لاستئناف سريع للحوار والمفاوضات» بين واشنطن وطهران.
وقال للصحفيين عقب لقاء روحاني وترمب مساء أمس الأول، إنه يعتقد أن شروط عقد اجتماع بين زعيمي الولايات المتحدة وإيران قد تهيأت، لكنه أوضح أن الأمر متروك لهما لاتخاذ قرار بشأن المضي قدما. وأضاف: «أعتقد أن الظروف في هذا السياق لعودة سريعة للمفاوضات قد تهيأت».
وفيما بدا أنه تراجع إيراني، أكد المتحدث باسم حكومة الملالي علي ربيعي أمس أن طهران مستعدة لتقديم تطمينات بعدم سعيها لامتلاك أسلحة نووية وقبول تغييرات بسيطة على الاتفاق إذا عادت واشنطن للاتفاق ورفعت العقوبات. وقال: «إذا انتهت العقوبات وكانت هناك عودة للاتفاق، فسيكون هناك مجال لتقديم تطمينات بهدف كسر الجمود. وأفادت قناة «برس تي في» الإيرانية أن التعديل المقترح يدعو لموافقة برلمان إيران مبكرا على بروتوكول إضافي وموافقة الكونغرس الأمريكي على الاتفاق النووي ورفع العقوبات.