القاهرة: أردوغان راعي الإرهاب في المنطقة
توقيف 6 بينهم تركيان خططوا لدعم فوضى «الإخوان»
الخميس / 27 / محرم / 1441 هـ الخميس 26 سبتمبر 2019 02:36
محمد حفني (القاهرة)
قبضت السلطات المصرية خلال اليومين الماضيين على 6 أشخاص خططوا لدعم عناصر جماعة «الإخوان» في إثارة الفوضى والاضطرابات، وهم التركيان بيران أودجان وعبدالله كيماك، والأردنيان ثائر فهمي وعبدالرحمن محمد، والفلسطيني أسعد طافش، والهولندي بيتر باص هارون هولندي.
وكشفت التحقيقات مع العناصر الإرهابية أن الإخوان استعانوا بعدد من العناصر العربية والأجنبية لدعم المظاهرات بهدف نشر الفوضى وإسقاط الدولة، كما كشفت وصول عناصر تركية لتصوير الكمائن والارتكازات الأمنية بميدان التحرير وسط القاهرة. وبثت فضائية «إم بي سي مصر» في وقت متأخر أمس، مقاطع فيديو لاعترافات هذه العناصر، الذين أقروا بأنهم وصلوا إلى مصر خلال شهري أغسطس وسبتمبر، استجابة لدعوات الفوضى التي أطلقتها الجماعة الإرهابية عبر مليشياتهم الإلكترونية لدعم المظاهرات والاحتجاجات التي كان مزمع القيام بها في الأيام الماضية في مصر.
في غضون ذلك، اتهمت القاهرة رسميا مساء أمس الأول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برعاية الإرهاب في المنطقة. ووصفت الخارجية المصرية تصريحات أردوغان في نيويورك حول وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بأنها "واهية وباطلة" مؤكدة أن ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيّم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي".
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ عن استغرابه من تصميم أردوغان على مواصلة ادعاءاته، لافتا إلى أنه "من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلاً عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة".
وأكد أن تصريحات الرئيس التركي الأخيرة "لا تعدو كونها محاولة يائسة لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية".
من جهة أخرى، شددت السلطات المصرية الإجراءات الأمنية في محيط الكنائس بعد رصد معلومات تؤكد أن جماعة الإخوان تخطط لتفجير عدد منها، وسط دعوات للفوضى والنزول للشوارع يوم غد (الجمعة) بعد فشل دعوات مماثلة الأسبوع الماضي. وكثفت قوات الشرطة من وجودها وحظرت الوقوف أو انتظار السيارات بجوار الكنائس والمنشآت المهمة.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية رصدت تسريبا لمكالمة بين القيادي الإخواني «الهارب» الدكتور علي بطيخ وعدد من الشباب يطالبهم بالاستمرار في المظاهرات خلال الساعات القادمة والقيام بحرق الكنائس والأديرة كما حدث عقب ثورة 25 يناير عام 2011، مؤكدا أن تركيا مصرة على المساعدة والمساندة لإحداث الفوضى في مصر.
وكشفت التحقيقات مع العناصر الإرهابية أن الإخوان استعانوا بعدد من العناصر العربية والأجنبية لدعم المظاهرات بهدف نشر الفوضى وإسقاط الدولة، كما كشفت وصول عناصر تركية لتصوير الكمائن والارتكازات الأمنية بميدان التحرير وسط القاهرة. وبثت فضائية «إم بي سي مصر» في وقت متأخر أمس، مقاطع فيديو لاعترافات هذه العناصر، الذين أقروا بأنهم وصلوا إلى مصر خلال شهري أغسطس وسبتمبر، استجابة لدعوات الفوضى التي أطلقتها الجماعة الإرهابية عبر مليشياتهم الإلكترونية لدعم المظاهرات والاحتجاجات التي كان مزمع القيام بها في الأيام الماضية في مصر.
في غضون ذلك، اتهمت القاهرة رسميا مساء أمس الأول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برعاية الإرهاب في المنطقة. ووصفت الخارجية المصرية تصريحات أردوغان في نيويورك حول وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بأنها "واهية وباطلة" مؤكدة أن ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيّم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي".
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ عن استغرابه من تصميم أردوغان على مواصلة ادعاءاته، لافتا إلى أنه "من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلاً عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة".
وأكد أن تصريحات الرئيس التركي الأخيرة "لا تعدو كونها محاولة يائسة لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية".
من جهة أخرى، شددت السلطات المصرية الإجراءات الأمنية في محيط الكنائس بعد رصد معلومات تؤكد أن جماعة الإخوان تخطط لتفجير عدد منها، وسط دعوات للفوضى والنزول للشوارع يوم غد (الجمعة) بعد فشل دعوات مماثلة الأسبوع الماضي. وكثفت قوات الشرطة من وجودها وحظرت الوقوف أو انتظار السيارات بجوار الكنائس والمنشآت المهمة.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية رصدت تسريبا لمكالمة بين القيادي الإخواني «الهارب» الدكتور علي بطيخ وعدد من الشباب يطالبهم بالاستمرار في المظاهرات خلال الساعات القادمة والقيام بحرق الكنائس والأديرة كما حدث عقب ثورة 25 يناير عام 2011، مؤكدا أن تركيا مصرة على المساعدة والمساندة لإحداث الفوضى في مصر.