وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك
الجمعة / 28 / محرم / 1441 هـ الجمعة 27 سبتمبر 2019 02:00
أ.ف.ب (باريس)
توفي الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك أمس (الخميس) عن عمر ناهز 86 عاما وفقاً لصهره فريديريك سالا-بارو الذي أفاد بأن شيراك توفي بين عائلته بسلام، فيما لزمت الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ دقيقة صمت في ذكراه.
وتولى شيراك رئاسة الجمهورية الفرنسية في الفترة ما بين 1995 و 2002، وأمضى 12 عاما في قصر الاليزيه ما جعله الرئيس الفرنسي الذي قضى أطول فترة في السلطة بعد الحرب، بعد سلفه الاشتراكي فرانسوا ميتران.
وعلى الساحة الدولية، سيذكر العالم شيراك بشكل أساسي بسبب معارضته الولايات المتحدة برفضه الدخول في حرب العراق عام 2003، كما تميزت رئاسته باعترافه بمسؤولية الدولة الفرنسية بجرائم النازية وتوجيهه نداء لمواجهة تدهور البيئة في العالم.
شيراك كان شخصية رئيسية في اليمين الفرنسي وتولى أيضا رئاسة الوزراء مرتين بين 1974-1976 و1986-1988 وكان رئيسا لبلدية باريس من 1977 وحتى 1995.
ولم يظهر شيراك علنا في السنوات الماضية إلا نادرا وكان من المعروف أنه يعاني من مشاكل صحية.
من جهته، عبر رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس وزراء لوكمسبورغ السابق جان كلود يونكر «عن تأثره البالغ» إثر تلقيه نبأ وفاة الرئيس الأسبق.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مينا اندرييفا نقلا عن يونكر إن «أوروبا لا تخسر فقط رجل دولة عظيما إنما الرئيس يخسر أيضا صديقا مقربا».
وتولى شيراك رئاسة الجمهورية الفرنسية في الفترة ما بين 1995 و 2002، وأمضى 12 عاما في قصر الاليزيه ما جعله الرئيس الفرنسي الذي قضى أطول فترة في السلطة بعد الحرب، بعد سلفه الاشتراكي فرانسوا ميتران.
وعلى الساحة الدولية، سيذكر العالم شيراك بشكل أساسي بسبب معارضته الولايات المتحدة برفضه الدخول في حرب العراق عام 2003، كما تميزت رئاسته باعترافه بمسؤولية الدولة الفرنسية بجرائم النازية وتوجيهه نداء لمواجهة تدهور البيئة في العالم.
شيراك كان شخصية رئيسية في اليمين الفرنسي وتولى أيضا رئاسة الوزراء مرتين بين 1974-1976 و1986-1988 وكان رئيسا لبلدية باريس من 1977 وحتى 1995.
ولم يظهر شيراك علنا في السنوات الماضية إلا نادرا وكان من المعروف أنه يعاني من مشاكل صحية.
من جهته، عبر رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس وزراء لوكمسبورغ السابق جان كلود يونكر «عن تأثره البالغ» إثر تلقيه نبأ وفاة الرئيس الأسبق.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مينا اندرييفا نقلا عن يونكر إن «أوروبا لا تخسر فقط رجل دولة عظيما إنما الرئيس يخسر أيضا صديقا مقربا».