«البحرية السعودية» ونظيراتها المشاطئة للبحر الأحمر تختتم «الموج الأحمر 2»
الجمعة / 28 / محرم / 1441 هـ الجمعة 27 سبتمبر 2019 02:04
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
أختتم في الأسطول الغربي تدريبات التمرين البحري المختلط «الموج الأحمر 2» الذي نفذته القوات البحرية الملكية السعودية مع مثيلاتها من القوات البحرية للدول المشاطئة للبحر الأحمر، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول فياض بن حامد الرويلي، وشاركت فيه كل من السعودية، ومصر، والأردن، والسودان، وجيبوتي، واليمن والصومال، وحرس الحدود السعودي، بمساندة من القوات الجوية الملكية السعودية، بحضور رؤساء هيئات أركان الدول المشاركة.
وشهد التمرين الختامي عرضا لعدد من الفعاليات التي تم تنفيذها في البحر، فيما شاهد الحضور انطلاق التمرين من خلال تمهيد النيران بواسطة القوات الجوية تلاه تمهيد النيران بواسطة سفن القوات البحرية.
عقب ذلك انطلقت عمليات الاستطلاع ومسح الشواطئ و الإنزال للغواصين بواسطة طيران القوات البحرية، ليتم التعامل مع الألغام وفتح ثغرة وتأسيس رأس جسر، عندها انطلقت الموجة الأولى من قوة الاقتحام للسماح بوصول الجسم الرئيسي.
وتواصل التمرين بقيام مشاة البحرية بعملية الإبرار بمساندة الزوارق الساحلية السريعة لتأمين الجزيرة، تلاه الإنزال السريع بالحبال، وتم التعامل مع زورق مسير اندفع نحو أهدافه قبل اعتراضه والتعامل معه.
وشهد التمرين أداء قفز مظلي حر باستخدام طائرة السوبر بوما، واختتم باستعراض عسكري للقوات المشاركة.
وأكد قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي على أن الفكرة الإستراتيجية لتنفيذ التمرين قد تبلورت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبدعم وإشراف مباشر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مستشعرين بذلك الأهمية الإستراتيجية لأمن واستقرار البحر الأحمر وأثر ذلك على الأمن الوطني لكافة الدول المشاطئة له بشكل خاص والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام.
وأضاف، أن ما تم من استهداف للمنشآت النفطية ما هو إلا دليل واضح على دعم بعض الدول والكيانات للجماعات الإرهابية للتأثير على أمننا الوطني وتدفق مواد الطاقة لدول العالم، فأمن الخليج يعد عمقا إستراتيجيا لأمن البحر الأحمر والذي يحتم علينا صياغة رؤية مشتركة لتحقيق الأمن البحري وتمكننا من تنمية الشعور بالأمن الجماعي وتوحيد جهودنا لتعزيز قدراتنا البحرية وإبراز التماسك والتجانس العسكري وصولا لتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة لرفع مستوى الكفاءة القتالية والتنسيق في مجال التعامل مع التداعيات البحرية.هذا وشهد التمرين خلال الفترة الماضية إقامة العديد من المحاضرات النظرية في مختلف المجالات البحرية والإستراتيجية، وأيضاً تنفيذ فرضيات كالقفز الحر والتدريب على استطلاع الشواطئ والإنزال البحري ومكافحة الحرائق والرماية الحرة، والتدريب على حق تفتيش وزيارة السفن والتدريب على القتال في المناطق المبنية والتي أظهر فيها المشاركون أعلى معايير الجاهزية بكل احترافية.من جانبه أكد مدير التمرين العميد البحري الركن عبدالرحيم بن طماح الحربي أن التمرين سار وَفْق الخطة المعدة له مسبقًا وبنتائج تقييم مميزة لجميع المشاركين ولله الحمد، مضيفاً أن التمرين اشتمل على عدد من السيناريوهات التي شاركت فيها عدد من القطع البحرية وقوارب الإسناد، وسفن الإنزال ومجموعة من الطائرات العمودية والقوات الجوية لتنفيذ التطبيقات العملية والمناورات التكتيكية.
وشهد التمرين الختامي عرضا لعدد من الفعاليات التي تم تنفيذها في البحر، فيما شاهد الحضور انطلاق التمرين من خلال تمهيد النيران بواسطة القوات الجوية تلاه تمهيد النيران بواسطة سفن القوات البحرية.
عقب ذلك انطلقت عمليات الاستطلاع ومسح الشواطئ و الإنزال للغواصين بواسطة طيران القوات البحرية، ليتم التعامل مع الألغام وفتح ثغرة وتأسيس رأس جسر، عندها انطلقت الموجة الأولى من قوة الاقتحام للسماح بوصول الجسم الرئيسي.
وتواصل التمرين بقيام مشاة البحرية بعملية الإبرار بمساندة الزوارق الساحلية السريعة لتأمين الجزيرة، تلاه الإنزال السريع بالحبال، وتم التعامل مع زورق مسير اندفع نحو أهدافه قبل اعتراضه والتعامل معه.
وشهد التمرين أداء قفز مظلي حر باستخدام طائرة السوبر بوما، واختتم باستعراض عسكري للقوات المشاركة.
وأكد قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي على أن الفكرة الإستراتيجية لتنفيذ التمرين قد تبلورت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبدعم وإشراف مباشر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مستشعرين بذلك الأهمية الإستراتيجية لأمن واستقرار البحر الأحمر وأثر ذلك على الأمن الوطني لكافة الدول المشاطئة له بشكل خاص والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام.
وأضاف، أن ما تم من استهداف للمنشآت النفطية ما هو إلا دليل واضح على دعم بعض الدول والكيانات للجماعات الإرهابية للتأثير على أمننا الوطني وتدفق مواد الطاقة لدول العالم، فأمن الخليج يعد عمقا إستراتيجيا لأمن البحر الأحمر والذي يحتم علينا صياغة رؤية مشتركة لتحقيق الأمن البحري وتمكننا من تنمية الشعور بالأمن الجماعي وتوحيد جهودنا لتعزيز قدراتنا البحرية وإبراز التماسك والتجانس العسكري وصولا لتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة لرفع مستوى الكفاءة القتالية والتنسيق في مجال التعامل مع التداعيات البحرية.هذا وشهد التمرين خلال الفترة الماضية إقامة العديد من المحاضرات النظرية في مختلف المجالات البحرية والإستراتيجية، وأيضاً تنفيذ فرضيات كالقفز الحر والتدريب على استطلاع الشواطئ والإنزال البحري ومكافحة الحرائق والرماية الحرة، والتدريب على حق تفتيش وزيارة السفن والتدريب على القتال في المناطق المبنية والتي أظهر فيها المشاركون أعلى معايير الجاهزية بكل احترافية.من جانبه أكد مدير التمرين العميد البحري الركن عبدالرحيم بن طماح الحربي أن التمرين سار وَفْق الخطة المعدة له مسبقًا وبنتائج تقييم مميزة لجميع المشاركين ولله الحمد، مضيفاً أن التمرين اشتمل على عدد من السيناريوهات التي شاركت فيها عدد من القطع البحرية وقوارب الإسناد، وسفن الإنزال ومجموعة من الطائرات العمودية والقوات الجوية لتنفيذ التطبيقات العملية والمناورات التكتيكية.