فعلاً إنجاز
السبت / 29 / محرم / 1441 هـ السبت 28 سبتمبر 2019 02:22
علياء محمد مليباري Alyaamalibari@
فخورة وحامدة لله ثم لبلدي وأهلي لأني ممن خاض تجربة الابتعاث في الولايات المتحدة، فعدد ليس بالقليل قد تفوق وأنجز وحقق رؤية ملك ووطن منذ أن تأسس برنامج الابتعاث بشكله الواسع منذ أعوام.
قابلت العديد من النماذج الجميلة وعددا كبيرا من المنجزين والمنجزات. كنت وما زلت أخجل أمام جمال أعمالهم وأرواحهم، وكلما زادت السنين زاد يقيني بمدى أهمية ما قدموه. فهناك القائد المعطاء الإنساني وهناك المخترع وهناك المكتشف أو المتحدث اللبق. من كلا الجنسين.
تعلمت أن هذه الإنجازات توثق في بلد الابتعاث أولاً. في جامعاتهم وفي مدنهم وولاياتهم. وحتى أن المجتمع الأمريكي مثلاً اعتاد أن يشارك أخبار هؤلاء الطلبة من بلدي. أحببت مشاركة أصدقائي وزملائي الأمريكان لأخبار أبناء بلدي واعتدت سماع عبارة «أليا -كما ينطقون اسمي- سعودي من إخوانك عمل شيئا جبارا في الجامعة الفلانية»، لأنني اعتدت القول إننا جميعاً عائلة. والجميل إشادة بلدنا وصحفنا بإنجازاتنا كذلك.
وأخيرا وجدت بعض الإشادة غير الصائبة، فإما تتم الاشادة بعمل عادي ويصنف بأنه استثنائي، أو تتم الإشادة بإنجاز دون وثائق داعمة.
وأحزنني الموضوع لأن الإنجازات تسعدنا، بينما سلب الحقوق أو تدليس العمل ليس مفيدا لنا ولا لبلدنا، كذلك عدم التحري فيه ظلم حتى على من قام بتأليف الإنجاز، لأن ادعاء الإنجاز ومن ثم اكتشاف بلد الابتعاث زيف الادعاء يسيء لنا جميعاً كسعوديين ولسمعتنا ومصداقيتنا، ويعرض المبتعث لعواقب قانونية.
ولذلك نصيحة من مغتربة عاشقة لبلدها.. افرحوا بكل إنجاز مهما كان صغيراً وأعطوه حجمه وكل التقدير والدعم ليكبر وتحروا الأدلة والصدق كي لا يكون التضخيم والتأليف إساءة لبلدنا.. نريد المنجزين ولا نريد المؤلفين.
ونحن جميعاً سفراء لبلدنا كما قالها الأمير خالد بن سلمان شئنا أم أبينا.. فكونوا خير سفراء ونقدم الصورة الجميلة الحقيقية عن وطننا الذي دعمنا وآمن بنا حتى نعود إليه بنجاحاتنا وإنجازاتنا التي لا تتوقف بجانب شهاداتنا.
قابلت العديد من النماذج الجميلة وعددا كبيرا من المنجزين والمنجزات. كنت وما زلت أخجل أمام جمال أعمالهم وأرواحهم، وكلما زادت السنين زاد يقيني بمدى أهمية ما قدموه. فهناك القائد المعطاء الإنساني وهناك المخترع وهناك المكتشف أو المتحدث اللبق. من كلا الجنسين.
تعلمت أن هذه الإنجازات توثق في بلد الابتعاث أولاً. في جامعاتهم وفي مدنهم وولاياتهم. وحتى أن المجتمع الأمريكي مثلاً اعتاد أن يشارك أخبار هؤلاء الطلبة من بلدي. أحببت مشاركة أصدقائي وزملائي الأمريكان لأخبار أبناء بلدي واعتدت سماع عبارة «أليا -كما ينطقون اسمي- سعودي من إخوانك عمل شيئا جبارا في الجامعة الفلانية»، لأنني اعتدت القول إننا جميعاً عائلة. والجميل إشادة بلدنا وصحفنا بإنجازاتنا كذلك.
وأخيرا وجدت بعض الإشادة غير الصائبة، فإما تتم الاشادة بعمل عادي ويصنف بأنه استثنائي، أو تتم الإشادة بإنجاز دون وثائق داعمة.
وأحزنني الموضوع لأن الإنجازات تسعدنا، بينما سلب الحقوق أو تدليس العمل ليس مفيدا لنا ولا لبلدنا، كذلك عدم التحري فيه ظلم حتى على من قام بتأليف الإنجاز، لأن ادعاء الإنجاز ومن ثم اكتشاف بلد الابتعاث زيف الادعاء يسيء لنا جميعاً كسعوديين ولسمعتنا ومصداقيتنا، ويعرض المبتعث لعواقب قانونية.
ولذلك نصيحة من مغتربة عاشقة لبلدها.. افرحوا بكل إنجاز مهما كان صغيراً وأعطوه حجمه وكل التقدير والدعم ليكبر وتحروا الأدلة والصدق كي لا يكون التضخيم والتأليف إساءة لبلدنا.. نريد المنجزين ولا نريد المؤلفين.
ونحن جميعاً سفراء لبلدنا كما قالها الأمير خالد بن سلمان شئنا أم أبينا.. فكونوا خير سفراء ونقدم الصورة الجميلة الحقيقية عن وطننا الذي دعمنا وآمن بنا حتى نعود إليه بنجاحاتنا وإنجازاتنا التي لا تتوقف بجانب شهاداتنا.