خطيب المسجد الحرام: المتشائمون لا يبنون الوطن
السبت / 29 / محرم / 1441 هـ السبت 28 سبتمبر 2019 02:25
«عكاظ» (مكة المكرمة، المدينة المنورة) okaz_online@
حث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي المسلمين على حسن الظن والتفاؤل وتوقع الخير في المستقبل مهما اشتدت الأزمات، وطالت ساعات الشدائد والكربات.
وقال في خطبة الجمعة أمس إن من ينظر في سيرة الأنبياء والمرسلين، يجد التفاؤل ظاهراً في سيرهم، بهداية قومهم، أو نصر ربهم، أو انكشاف كرباتهم وأحزانهم. وأوضح أن التيمن والتَّفَاؤُل، وَتَأْمِيلَ الْخَيْـرِ وصلاحِ الأمر؛ مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ وَهو دَافِعٌ لِلْعَمَلِ، بل ولإحسانه وإتقانه. ولفت إلى أن اليأس والقنوط والتشاؤم، صفات مقيتة، وسمات سيئة، تضعف الإيمان، وتغضب الرحمن، وتورث الحسرة والندامة، فمن أساء الظن بربه، ولم يتحَرَّ الخير في قوله، عوقب بسوء ظنه ولفظه، فإن البلاء غالبا موكل بالمنطق.
ودعا المعيقلي المسلمين إلى تقوى الله والتوكل عَلَيْهِ، وأن يؤمّلوا ويتفاءلوا بتَوفِيقِه وَنَصْرِهِ، وأن يؤمنوا بقضائه وقدره، فمن توكل على ربه، وأحسن الظن به، وتفاءل بمستقبل أمره، وسعى لتحقيق غايته؛ سلك طريق الفلاح والنجاح، بقلب مطمئن بالإيمان، ونفس راضية عن الرحمن، فلا تزيده المحن، إلا إشراقا وتفاؤلا، ورجاء وتوكلا، وشدد إمام وخطيب المسجد الحرام على أن اليأْسَ والقُنوطَ، من كبائر الخطايا والذنوب،، فالذين يعمرون الأوطان، ويبنون الحضارات، هم أكثر الناس تفاؤلاً وأملا، وأما المُتشائِمون، فهم لاَ يعمرون أرضاً، ولاَ يَبنُونَ وَطَناً، ولا يَصنَعونَ حَضارَة. وفي المدينة المنورة أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة أن الدنيا لا تستقر على حال فهي متقلبة بل تمر على الإنسان حالات من الضيق والحزن وأطوار من الهم والغم لأسباب متعددة وصور مختلفة، مشيراً إلى أن المنجي الوحيد من الهم والغم هو الالتجاء الصادق إلى الله جل وعلا والتضرع إليه. ولفت إلى أن لزوم كتاب الله تعالى تلاوةً وتدبراً استجابة وعملاً هو المخرج من كل الخطوب وأن من ألزم نفسه بكلام ربه انجلى عنه كل حزن وانقشعت عنه الهموم والكروب. وحث إمام وخطيب المسجد النبوي على الاستقامة وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمل الصالح والمسارعة إلى الخيرات وملازمة الطاعات.
وقال في خطبة الجمعة أمس إن من ينظر في سيرة الأنبياء والمرسلين، يجد التفاؤل ظاهراً في سيرهم، بهداية قومهم، أو نصر ربهم، أو انكشاف كرباتهم وأحزانهم. وأوضح أن التيمن والتَّفَاؤُل، وَتَأْمِيلَ الْخَيْـرِ وصلاحِ الأمر؛ مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ وَهو دَافِعٌ لِلْعَمَلِ، بل ولإحسانه وإتقانه. ولفت إلى أن اليأس والقنوط والتشاؤم، صفات مقيتة، وسمات سيئة، تضعف الإيمان، وتغضب الرحمن، وتورث الحسرة والندامة، فمن أساء الظن بربه، ولم يتحَرَّ الخير في قوله، عوقب بسوء ظنه ولفظه، فإن البلاء غالبا موكل بالمنطق.
ودعا المعيقلي المسلمين إلى تقوى الله والتوكل عَلَيْهِ، وأن يؤمّلوا ويتفاءلوا بتَوفِيقِه وَنَصْرِهِ، وأن يؤمنوا بقضائه وقدره، فمن توكل على ربه، وأحسن الظن به، وتفاءل بمستقبل أمره، وسعى لتحقيق غايته؛ سلك طريق الفلاح والنجاح، بقلب مطمئن بالإيمان، ونفس راضية عن الرحمن، فلا تزيده المحن، إلا إشراقا وتفاؤلا، ورجاء وتوكلا، وشدد إمام وخطيب المسجد الحرام على أن اليأْسَ والقُنوطَ، من كبائر الخطايا والذنوب،، فالذين يعمرون الأوطان، ويبنون الحضارات، هم أكثر الناس تفاؤلاً وأملا، وأما المُتشائِمون، فهم لاَ يعمرون أرضاً، ولاَ يَبنُونَ وَطَناً، ولا يَصنَعونَ حَضارَة. وفي المدينة المنورة أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة أن الدنيا لا تستقر على حال فهي متقلبة بل تمر على الإنسان حالات من الضيق والحزن وأطوار من الهم والغم لأسباب متعددة وصور مختلفة، مشيراً إلى أن المنجي الوحيد من الهم والغم هو الالتجاء الصادق إلى الله جل وعلا والتضرع إليه. ولفت إلى أن لزوم كتاب الله تعالى تلاوةً وتدبراً استجابة وعملاً هو المخرج من كل الخطوب وأن من ألزم نفسه بكلام ربه انجلى عنه كل حزن وانقشعت عنه الهموم والكروب. وحث إمام وخطيب المسجد النبوي على الاستقامة وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمل الصالح والمسارعة إلى الخيرات وملازمة الطاعات.