أخبار

فايز: «الثقافة» ستسهم في زيادة الدخل المحلي إلى أكثر من 100 مليار ريال

عبدالعزيز الفيصل: «هيئة الرياضة» تعزز السياحة وتدعم رؤية 2030

«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن هذا توقيت رائع للعالم ليأتي ويستكشف جمال السعودية المميز، مبينا أن للرياضة دورا مهما في تعزيز السياحة من خلال الفعاليات الرياضية مثل «فورمولا إي»، كما أن الرياضة تدعم رؤية المملكة 2030 بشكل كبير، وتدعم كذلك مشاركات الشباب في المسابقات العالمية الرياضية، لافتا إلى سعي الهيئة إلى تعزيز الرياضة بين فئات المجتمع وخصوصاً الأطفال.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي أدارها الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيرارد انزيريو، في حفل «أهلا بالعالم» الذي أقامته هيئة السياحة والتراث الوطني، تزامنا مع الإعلان عن التأشيرة السياحية في العاصمة الرياض أمس (الجمعة).

ولفت رئيس هيئة الرياضة إلى أن الهيئة لديها فعاليات رياضية مميزة في مختلف المواسم مثل رياضة الفروسية وسباق الهجن في فصل الصيف، كما أن تنوع المملكة الجغرافي يساعد في خلق فعاليات رياضية لموسمي الصيف والشتاء.

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد بن عقيل الخطيب أن البنية التحتية للمملكة جاهزة، «فلدينا طرق مهيأة ومطارات ضخمة، وحاليا تعمل المشاريع الضخمة في المملكة على زيادة عدد الفنادق، وخطوط الطيران، وتوسعة المطارات من أجل تطوير القطاع وخلق عدد كبير من الوظائف للكوادر الوطنية بعد تدريبها».

وأشار إلى أن أحد أهداف رؤية المملكة 2030 يتمثل في دعم السياحة، حيث إن البيئة الجغرافية للمملكة متنوعة، وثقافتها عريقة وشعبها عظيم، ولديها الكثير لتشاركه مع العالم.

في حين قال نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز «قضينا مدة طويلة تصل إلى 8 أشهر بذلنا خلالها جهدا كبيرا، تحت قيادة وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان لتحديد الأهداف والإستراتيجية التي سنسير عليها لتعزيز قيمنا الثقافية الأصيلة، ولنضع أجوبة عما هو الدور الذي تلعبه الوزارة في ترسيخ القيم الثقافية العريقة لمجتمعنا السعودي، كما أننا نهدف إلى جعل الثقافة جزءاً من الحياة اليومية لأفراد المجتمع».

وذكر أن من المتوقع إسهام وزارة الثقافة في الدخل المحلي من 16 مليار ريال حالياً إلى أكثر من 100 مليار ريال بحلول 2030، مضيفا أن المملكة لديها ما يميزها ثقافيا وتراثيا وسيكتشف العالم جمال المملكة وتنوعها، و«أن زيارة واحدة للمملكة لا تكفي».

وفي إطار معرفة أبرز عناصر جذب وتطوير صناعة السياحة، ذكر أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية زوراب بولوليكا شيفلي أن أتمتة إجراءات التأشيرات العالمية إحدى أهم الخطوات الجاذبة، حيث دشنت السعودية منصة إلكترونية لاستخراج التأشيرات، ما سيشجع الكثيرين على الزيارة.

وأضاف أن البنية التحتية من مواصلات ومطارات وغيرها من وسائل النقل تحتل المرتبة الثانية، وتليها الثروة الثقافية التي تتميز بها السعودية، مؤكداً أهمية تعزيز السياحة من خلال تعريف الناس بالأماكن السياحية والوجهات المختلفة والتنوع الثقافي والتراثي.

من جهتها، شددت رئيسة المجلس العالمي للسفر والسياحة جلوريا جوفيرا مانزو أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل الارتقاء بصناعة السياحة وتوفير الوظائف المباشرة وغير المباشرة في هذا القطاع الحيوي للدخل القومي.

يشار إلى أن المملكة أعلنت بدء استقبال السيّاح من جميع أنحاء العالم عن طريق نظام تأشيرات الدخول الجديد، الذي انطلق من 27 سبتمبر 2019، حيث يمكن للسياح استخراج تأشيرة سياحية صالحة لمدة عام تسمح لهم الإقامة في المملكة حتى 90 يوما في الزيارة الواحدة.