العالم في السعودية
«السياحة للجميع».. من رأى ليس كمن سمع
الأحد / 30 / محرم / 1441 هـ الاحد 29 سبتمبر 2019 01:20
فهيم الحامد (جدة) falhamid2@
إنها لحظة تاريخية بكل المعايير، عندما تعلن السعودية فتح باب التأشيرة السياحية لغرض زيارة المملكة، ومشاهدة قصص النجاح للسعودية الجديدة، التي لم ترو بعد، والتي بنيت مخرجاتها وفق الرؤية ٢٠٣٠؛ خصوصا أن هذا القرار التاريخي يأتي بعد نحو 9 أشهر من العمل بنظام تأشيرة إلكترونية لحضور المناسبات الرياضية والأنشطة الترفيهية، وهذا يعني أن المملكة مقبلة على حراك سياحي ترفيهي غير مسبوق في تاريخها.
ويُعتبر النظام الجديد خطوة تاريخية في مجال السياحة في المملكة، لتشرع أبوابها للعالم لاستكشاف وتذوق جمال كرم الضيافة السعودية، وتراثها الغنّي، وثقافتها النابضة بالحياة، وجنانها الطبيعية الأخّاذة، من جبال أبها وشطآن البحر الأحمر مروراً بكثبان رمال الربع الخالي الذهبية.
وتعمد مؤسسات المملكة المتنوعة بكامل طاقتها لتعزيز جودة الحياة وفتح أبواب السياحة والترفيه ضمن أهداف (رؤية 2030) التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك للوصول إلى مجتمع أكثر انفتاحاً على العالم، وتنمية مستدامة وترفيها للمجتمع السعودي، والذي بات يقدم نموذجاً مشرقاً للمجتمعات التي تسير في طريق الإصلاح الشامل.
ومع الإعلان أمس الأول الجمعة عن فتح باب التأشيرة السياحية؛ فإن المملكة تفتح قلبها وكنوزها الحضارية والطبيعية والبحرية الثرية أمام شعوب العالم ليشاهدوا قصص النجاح المتنوعة التي لم ترو للعالم، وفي الوقت نفسه تعزيز فرص المستثمرين في العالم للانخراط في العمل الاستثماري السياحي. وكما أوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث أحمد الخطيب؛ فإن أمام المستثمرين في العالم الفرص الكبرى المتاحة للاستثمار في مجالات السياحة، ونحن بهذا نحقق (رؤية 2030) خصوصا أن المستثمرين الدوليين الكبار أعجبوا بالإمكانات التي لدينا، وأعلنوا عن استثمارات بأكثر من 115 مليار ريال في القطاع السياحي. ومن المؤكد أن فتح أبواب السياحة سيتزامن مع وضع إستراتيجية السياحة الوطنية إلى عام 2030، والتي أوضح الخطيب أنه «سيتم من خلالها تحقيق 100 مليون زيارة، وهذا سيتطلب توفير 500 ألف غرفة فندقية جديدة».
وستستقبل السعودية السيّاح من جميع أنحاء العالم عن طريق نظام تأشيرات الدخول الجديد، الذي يُمكّن السيّاح من الحصول على تأشيرة زيارة متعددة لغرض السياحة تمتدّ عاما كاملا، مما يتيح لهم الإقامة في السعودية إلى ما يصل إلى 90 يوماً.
ويُمكن للسائحين من البلدان المؤهلة التقدّم بطلب الحصول على تأشيرة زيارة لغرض السياحة عبر الإنترنت من خلال «بوابة التأشيرة السياحية الإلكترونية» قبل رحلتهم، أو عند وصولهم إلى السعودية من خلال منافذ إصدار التأشيرات في منطقة الجوازات، أما السيّاح من الدول غير المؤهلة فيجب عليهم التقدّم بطلب الحصول على تأشيرة الدخول من خلال سفارات وقنصليات السعودية، أو عبر ممثليات خادم الحرمين الشريفين في الخارج.
ويُعتبر النظام الجديد خطوة تاريخية في مجال السياحة في المملكة، لتشرع أبوابها للعالم لاستكشاف وتذوق جمال كرم الضيافة السعودية، وتراثها الغنّي، وثقافتها النابضة بالحياة، وجنانها الطبيعية الأخّاذة، من جبال أبها وشطآن البحر الأحمر مروراً بكثبان رمال الربع الخالي الذهبية.
وتعمد مؤسسات المملكة المتنوعة بكامل طاقتها لتعزيز جودة الحياة وفتح أبواب السياحة والترفيه ضمن أهداف (رؤية 2030) التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك للوصول إلى مجتمع أكثر انفتاحاً على العالم، وتنمية مستدامة وترفيها للمجتمع السعودي، والذي بات يقدم نموذجاً مشرقاً للمجتمعات التي تسير في طريق الإصلاح الشامل.
ومع الإعلان أمس الأول الجمعة عن فتح باب التأشيرة السياحية؛ فإن المملكة تفتح قلبها وكنوزها الحضارية والطبيعية والبحرية الثرية أمام شعوب العالم ليشاهدوا قصص النجاح المتنوعة التي لم ترو للعالم، وفي الوقت نفسه تعزيز فرص المستثمرين في العالم للانخراط في العمل الاستثماري السياحي. وكما أوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث أحمد الخطيب؛ فإن أمام المستثمرين في العالم الفرص الكبرى المتاحة للاستثمار في مجالات السياحة، ونحن بهذا نحقق (رؤية 2030) خصوصا أن المستثمرين الدوليين الكبار أعجبوا بالإمكانات التي لدينا، وأعلنوا عن استثمارات بأكثر من 115 مليار ريال في القطاع السياحي. ومن المؤكد أن فتح أبواب السياحة سيتزامن مع وضع إستراتيجية السياحة الوطنية إلى عام 2030، والتي أوضح الخطيب أنه «سيتم من خلالها تحقيق 100 مليون زيارة، وهذا سيتطلب توفير 500 ألف غرفة فندقية جديدة».
وستستقبل السعودية السيّاح من جميع أنحاء العالم عن طريق نظام تأشيرات الدخول الجديد، الذي يُمكّن السيّاح من الحصول على تأشيرة زيارة متعددة لغرض السياحة تمتدّ عاما كاملا، مما يتيح لهم الإقامة في السعودية إلى ما يصل إلى 90 يوماً.
ويُمكن للسائحين من البلدان المؤهلة التقدّم بطلب الحصول على تأشيرة زيارة لغرض السياحة عبر الإنترنت من خلال «بوابة التأشيرة السياحية الإلكترونية» قبل رحلتهم، أو عند وصولهم إلى السعودية من خلال منافذ إصدار التأشيرات في منطقة الجوازات، أما السيّاح من الدول غير المؤهلة فيجب عليهم التقدّم بطلب الحصول على تأشيرة الدخول من خلال سفارات وقنصليات السعودية، أو عبر ممثليات خادم الحرمين الشريفين في الخارج.