«حارس الملوك».. فقيد الوطن والسعوديين
الأحد / 30 / محرم / 1441 هـ الاحد 29 سبتمبر 2019 05:28
زياد العنزي (جدة) z_alenazi1@
لم يكن فجر يوم الـ30 من محرم الجاري عادياً لدى السعوديين، إذ استيقظوا على فاجعة استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق نار من أحد أصدقائه نتيجة خلاف سابق بينهما.
وفي تفاصيل الحادثة، بحسب المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة بأنه في مساء السبت الموافق 1441/1/29 وعندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه فيصل بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعى ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء الفغم وآل علي فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء عبدالعزيز الفغم -رحمه الله-، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية.
وأوضح المتحدث باسم منطقة مكة المكرمة أنه عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره، وأسفر ذلك عن الآتي: مقتل الجاني على يد قوات الأمن، استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم رحمه الله بعد نقله للمستشفى جراء إصابته من رصاص الجاني، إصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي (سعودي الجنسية)، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل، كما أصيب 5 من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة، والجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية.
اللواء الفقيد عبدالعزيز الفغم، قاد مسيرة والده اللواء بداح بن عبدالله بن هايف الذي عمل مرافقاً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز، لفترة امتدت على مدى 3 عقود، ليظهر ابنه عبدالعزيز ويكمل مسيرة أبيه في حراسة الملوك، وبرز في هذه المهمة باحترافية عالية اكتسب خلالها ثقة القيادة ومحبة السعوديين.
الفغم كان ظلاً ملازماً في حراسة الرجل الأول في الدولة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو الخبير في حراسة الشخصيات المهمة، إضافة إلى شخصيته الجادة ومهاراته الاحترافية، وسرعة البديهة وحسن التصرف في أصعب المواقف، وهو ما يفسر حصوله على ترقيه استثنائية من رتبة عميد إلى لواء قبل ثلاثة أعوام.
وجاء نبأ استشهاد الفغم حزيناً على السعوديين بفقدانه، إذ حاز «الحارس الأمين» على إعجاب المواطنين منذ أن كان حارساً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونقل من خلال عمله مشاعر الأمانة والإخلاص بصور إنسانية لفتت أنظار العالم له كأشهر «حارس ملكي» في العصر الحديث بحسب وسائل الإعلام الغربية الذين تداولوا صوراً ومشاهد له، خلال تنفيذه مهمات حراسة الملك سلمان وقبله الملك عبدالله داخل المملكة وخارجها.
وفي تفاصيل الحادثة، بحسب المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة بأنه في مساء السبت الموافق 1441/1/29 وعندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه فيصل بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعى ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء الفغم وآل علي فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء عبدالعزيز الفغم -رحمه الله-، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية.
وأوضح المتحدث باسم منطقة مكة المكرمة أنه عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره، وأسفر ذلك عن الآتي: مقتل الجاني على يد قوات الأمن، استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم رحمه الله بعد نقله للمستشفى جراء إصابته من رصاص الجاني، إصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي (سعودي الجنسية)، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل، كما أصيب 5 من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة، والجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية.
اللواء الفقيد عبدالعزيز الفغم، قاد مسيرة والده اللواء بداح بن عبدالله بن هايف الذي عمل مرافقاً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز، لفترة امتدت على مدى 3 عقود، ليظهر ابنه عبدالعزيز ويكمل مسيرة أبيه في حراسة الملوك، وبرز في هذه المهمة باحترافية عالية اكتسب خلالها ثقة القيادة ومحبة السعوديين.
الفغم كان ظلاً ملازماً في حراسة الرجل الأول في الدولة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو الخبير في حراسة الشخصيات المهمة، إضافة إلى شخصيته الجادة ومهاراته الاحترافية، وسرعة البديهة وحسن التصرف في أصعب المواقف، وهو ما يفسر حصوله على ترقيه استثنائية من رتبة عميد إلى لواء قبل ثلاثة أعوام.
وجاء نبأ استشهاد الفغم حزيناً على السعوديين بفقدانه، إذ حاز «الحارس الأمين» على إعجاب المواطنين منذ أن كان حارساً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونقل من خلال عمله مشاعر الأمانة والإخلاص بصور إنسانية لفتت أنظار العالم له كأشهر «حارس ملكي» في العصر الحديث بحسب وسائل الإعلام الغربية الذين تداولوا صوراً ومشاهد له، خلال تنفيذه مهمات حراسة الملك سلمان وقبله الملك عبدالله داخل المملكة وخارجها.