واصل فريق النصر صيامه عن التسجيل في المباراة الثالثة على التوالي، ليخسر الفريق سبع نقاط بتعادله سلبياً أمام الأهلي والشباب وخسارته أمام الحزم بهدف.

ورغم الصلابة الدفاعية للفريق الذي يعد الأقوى دفاعاً، إذ ولج مرماه هدف وحيد فقط أمام الحزم، إلا أن العقم الهجومي ساهم في نزيف نقاط العالمي.

وأكمل العالمي 310 دقائق دون أن يهز لاعبوه مرمى الخصوم في رقم سلبي غير مسبوق في السنوات الأخيرة للنصر.

وكان الفريق النصراوي قد سجل آخر هدف له في مرمى الفتح في الدقيقة الـ50 بالجولة الثانية بواسطة اللاعب الشاب فراس البريكان، ليصبح إجمالي الأهداف التي سجلها 3 أهداف فقط؛ منها هدفان في الشوط الأول أمام ضمك وهدف أمام الفتح.

وألقت الغيابات بسبب الإصابات التي ضربت الفريق (غياب المغربي عبدالرزاق حمدالله في جولتين ثم النيجيري أحمد موسى الغائب عن الفريق منذ الجولة الثانية، ثم البرازيلي جوليانو الذي أصيب بالجولة الثالثة أمام الشباب) بظلالها على الفريق في ظل ضعف الدكة على مستوى البدلاء.

ولم يستطع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله هز الشباك في ملعب (الجوهرة) لأول مرة بعد أن خاض الموسم الماضي ثلاث مباريات على الملعب ذاته سجل خلالها ستة أهداف، بواقع هدفين في كل مباراة؛ اثنان منها في مرمى الأهلي وأربعة أهداف في مرمى الاتحاد بمسابقتي الدوري والكأس.

يشار إلى أن النصر سجل الموسم الماضي أعلى رقم تهديفي بتاريخ الدوري منذ بدايته قبل 42 عاماً بوصوله لـ69 هدفاً في موسم واحد.