الحوثي يستنفر ويخشى غضبة صنعاء
الشرعية: لا حوار مع الانقلاب في مسقط
الاثنين / 01 / صفر / 1441 هـ الاثنين 30 سبتمبر 2019 02:32
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
كشفت مصادر موثوقة عن استنفار في صنعاء، وسط مخاوف من انفلات الأوضاع وخروجها عن السيطرة من خلال مظاهرات ضد مليشيات الانقلاب. وأكدت انتشار سيارات تابعة للأمن المركزي الحوثي في شوارع العاصمة اليمنية.
وأفادت بأن المليشيات المدعومة من طهران شددت من الإجراءات الأمنية، محذرة من الخروج في أي مظاهرات تزعزع الأمن، بحسب زعمها. ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد قادة الحوثي قوله «إن الوضع ليس مطمئناً، وإذا انقلب الناس علينا فلن نستطيع إيقافهم». وعزت المصادر حالة السخط الشعبي إلى الوضع الاقتصادية المتردي وابتزاز التجار وقطع المرتبات ورفع الضرائب بنسبة 500%، فضلا عن تفاقم تصرفات المشرفين الحوثيين وإهانتهم لأفراد الشعب.
في غضون ذلك، نفت الحكومة اليمنية ما تداولته وسائل إعلام محلية عن عقد لقاء بين قيادات الشرعية ومليشيا الحوثي في مسقط. وأوضح وزير الإعلام معمرالإرياني أن اللقاءات التي تتم بين الحكومة والمليشيات معلنة ومحصورة في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة، لافتا إلى أن مثل هذه الأكاذيب التي تروجها وسائل إعلام مغرضة اصطياد في الماء العكر ومحاولة لتشويه مواقف الشرعية الثابتة في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.من جهة أخرى، أكد مصدر طبي لـ«عكاظ»إصابة 15 مدنيا خلال الساعات الماضية في قصف حوثي استهدف سوق الطور، غربي مديرية التحيتا، موضحاً أن سبعة من المدنيين حالتهم خطيرة.
وقال المصدر إن الجرحى الـ15 وصلوا إلى العيادات الطبية التابعة لمركز الملك سلمان في الخوخة لتلقي العلاج.
من جهة ثانية، أدت سيطرة مسلحي المجلس الانتقالي على عدن إلى توقف الخدمات الإنسانية التي كانت تقدمها الحكومة الشرعية للمدنيين، ما انعكس سلباً على حياة الكثيرين، خصوصا الذين تجبرهم حالاتهم الإنسانية على السفر إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
وأفادت بأن المليشيات المدعومة من طهران شددت من الإجراءات الأمنية، محذرة من الخروج في أي مظاهرات تزعزع الأمن، بحسب زعمها. ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد قادة الحوثي قوله «إن الوضع ليس مطمئناً، وإذا انقلب الناس علينا فلن نستطيع إيقافهم». وعزت المصادر حالة السخط الشعبي إلى الوضع الاقتصادية المتردي وابتزاز التجار وقطع المرتبات ورفع الضرائب بنسبة 500%، فضلا عن تفاقم تصرفات المشرفين الحوثيين وإهانتهم لأفراد الشعب.
في غضون ذلك، نفت الحكومة اليمنية ما تداولته وسائل إعلام محلية عن عقد لقاء بين قيادات الشرعية ومليشيا الحوثي في مسقط. وأوضح وزير الإعلام معمرالإرياني أن اللقاءات التي تتم بين الحكومة والمليشيات معلنة ومحصورة في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة، لافتا إلى أن مثل هذه الأكاذيب التي تروجها وسائل إعلام مغرضة اصطياد في الماء العكر ومحاولة لتشويه مواقف الشرعية الثابتة في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.من جهة أخرى، أكد مصدر طبي لـ«عكاظ»إصابة 15 مدنيا خلال الساعات الماضية في قصف حوثي استهدف سوق الطور، غربي مديرية التحيتا، موضحاً أن سبعة من المدنيين حالتهم خطيرة.
وقال المصدر إن الجرحى الـ15 وصلوا إلى العيادات الطبية التابعة لمركز الملك سلمان في الخوخة لتلقي العلاج.
من جهة ثانية، أدت سيطرة مسلحي المجلس الانتقالي على عدن إلى توقف الخدمات الإنسانية التي كانت تقدمها الحكومة الشرعية للمدنيين، ما انعكس سلباً على حياة الكثيرين، خصوصا الذين تجبرهم حالاتهم الإنسانية على السفر إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.