النظام يقصف إدلب.. وحملة اعتقالات في «دوما»
الاثنين / 01 / صفر / 1441 هـ الاثنين 30 سبتمبر 2019 02:33
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
استأنفت مدفعية النظام السوري القصف على قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي، رغم الهدنة. وتأتي عمليات القصف في ظل تصريحات يومية من النظام السوري لشن عملية عسكرية في إدلب وريفها، فيما تستمر محاولات النظام للسيطرة على محور الكبينة في ريف اللاذقية شمال البلاد.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام قوات النظام بقصف كل من أريبنة والنقير ومعرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى والتح وتحتايا وأم جلال والكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن وجود خسائر بشرية.
وكان المرصد كشف أن أجهزة النظام الأمنية نفذت حملة مداهمات في عدد من الأحياء السكنية بمدينة دوما بريف دمشق، وأسفرت عن اعتقال طبيب وعدد من الممرضين. وذكر أن مخابرات النظام اعتقلت الأسبوع الماضي 5 شبان من أبناء مدينة التل بريف دمشق الغربي، وذلك أثناء عودتهم من تركيا. كما نفذت حملة دهم طالت عدداً من المنازل في مدينة ضمير بالقلمون الشرقي، اعتقلت خلالها أكثر من 25 شابا، معظمهم من الخاضعين لعمليات تسوية سابقاً.
من جهة أخرى، فرض نظام الأسد على رجال الأعمال دفع مبلغ 500 مليون دولار مع نهاية العام في ظل هبوط مستوى الليرة السورية الذي أثر على الأوضاع المعيشية في البلاد، خلال اجتماع متأخر مساء أمس الأول بين حاكم مصرف سورية المركزي ورجال الأعمال. وقالت مصادر إعلامية إن رجل الأعمال سامر فوز المقرب من النظام تعهد بدفع 10 ملايين دولار ضمن مبادرة لدعم الليرة السورية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ»، أن حجم الأزمة المالية التي يعيشها النظام السوري بلغت مستويات كبيرة في ظل تراجع الدعم الإيراني والروسي.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام قوات النظام بقصف كل من أريبنة والنقير ومعرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى والتح وتحتايا وأم جلال والكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن وجود خسائر بشرية.
وكان المرصد كشف أن أجهزة النظام الأمنية نفذت حملة مداهمات في عدد من الأحياء السكنية بمدينة دوما بريف دمشق، وأسفرت عن اعتقال طبيب وعدد من الممرضين. وذكر أن مخابرات النظام اعتقلت الأسبوع الماضي 5 شبان من أبناء مدينة التل بريف دمشق الغربي، وذلك أثناء عودتهم من تركيا. كما نفذت حملة دهم طالت عدداً من المنازل في مدينة ضمير بالقلمون الشرقي، اعتقلت خلالها أكثر من 25 شابا، معظمهم من الخاضعين لعمليات تسوية سابقاً.
من جهة أخرى، فرض نظام الأسد على رجال الأعمال دفع مبلغ 500 مليون دولار مع نهاية العام في ظل هبوط مستوى الليرة السورية الذي أثر على الأوضاع المعيشية في البلاد، خلال اجتماع متأخر مساء أمس الأول بين حاكم مصرف سورية المركزي ورجال الأعمال. وقالت مصادر إعلامية إن رجل الأعمال سامر فوز المقرب من النظام تعهد بدفع 10 ملايين دولار ضمن مبادرة لدعم الليرة السورية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ»، أن حجم الأزمة المالية التي يعيشها النظام السوري بلغت مستويات كبيرة في ظل تراجع الدعم الإيراني والروسي.