ترجمة رواية «أين أنتِ» للكولومبي سانتياجو إلى العربية
الاثنين / 01 / صفر / 1441 هـ الاثنين 30 سبتمبر 2019 02:34
«عكاظ» (جدة) Okaz_Culture@
تصدر قريبا عن دار العربي للنشر والتوزيع ترجمة لرواية الكولومبي سانتياجو جامبوا «أين أنت؟»، ترجمة سيد عمر.
وتعد هذه الرواية الثانية التي تنشرها العربي من كولومبيا بعد أن نشرت رواية «النسيان»، وحققت نجاحًا كبيرًا، كما سبق للدار نفسها أن نشرت من كولومبيا كتاب «جابو» وهو عبارة عن حياة ماركيز.
وقالت دار العربي إنه بعد الانتهاء من قراءة الرواية، يتضح أن الكاتب عاش أحداث الرواية بالفعل ليصيغها بهذه الطريقة التشويقية الإبداعية، فقد سبق للكاتب أن عمل قنصلًا في نيودلهى، وقد استخدم أسلوب السرد على لسان القنصل، بطل الرواية، ليروي الأحداث وما عايشه مع بقية الشخصيات، ويتدخل أحيانًا في منتصف الأحداث بـ«حديث مع النفس» ليجعل للخيال والعمق مدخلًا في الرواية، هذا بالإضافة إلى التفاصيل الكثيرة التي يرويها بمنتهى الدقة وكأنه حضرها وشهدها بالفعل.
«لن تكون هذه قصة جريمة، بل قصة حب» هذه هي الجملة التي يبدأ بها «مانويل»، أحد أبطال الرواية، ذروة الأحداث لتجعل القارئ يتابع تلك الرواية المستوحاة من حياة الكاتب بتصرف ليعرف معنى هذه الجملة. عندما تختفي أخت «مانويل» فجأة في ظروف غامضة، يقرر «مانويل» أن يذهب في رحلة للبحث عنها بين تايلاند واليابان، ولكنه يصبح فجأةً مطالبًا بالدفاع عن نفسه في بلد غريب.
يتدخل القنصل الكولومبي في نيودلهى في القضية، ونعرف منه ما يحدث؛ فيضطر أن يبحث في الماضى وفي أسرار وأسباب اختفاء الفتاة. يتنقل بين الهند وتايلاند ثم من اليابان إلى إيران. ونعرف معه كمًّا من الكُتَّاب واللوحات والمشروبات ومواقف تبني لنا صورة تلو الأخرى وتكتمل في النهاية بحادثة لا نعرف سببها ولا منطقها. الرواية أشبه بمجموعة مذكرات تجمع بين أشخاص ورحلات، رواية عن الصراع مع الفساد والتمسك بالحياة وتفكك الأسرة وأحلام الطبقة المتوسطة.
وتعد هذه الرواية الثانية التي تنشرها العربي من كولومبيا بعد أن نشرت رواية «النسيان»، وحققت نجاحًا كبيرًا، كما سبق للدار نفسها أن نشرت من كولومبيا كتاب «جابو» وهو عبارة عن حياة ماركيز.
وقالت دار العربي إنه بعد الانتهاء من قراءة الرواية، يتضح أن الكاتب عاش أحداث الرواية بالفعل ليصيغها بهذه الطريقة التشويقية الإبداعية، فقد سبق للكاتب أن عمل قنصلًا في نيودلهى، وقد استخدم أسلوب السرد على لسان القنصل، بطل الرواية، ليروي الأحداث وما عايشه مع بقية الشخصيات، ويتدخل أحيانًا في منتصف الأحداث بـ«حديث مع النفس» ليجعل للخيال والعمق مدخلًا في الرواية، هذا بالإضافة إلى التفاصيل الكثيرة التي يرويها بمنتهى الدقة وكأنه حضرها وشهدها بالفعل.
«لن تكون هذه قصة جريمة، بل قصة حب» هذه هي الجملة التي يبدأ بها «مانويل»، أحد أبطال الرواية، ذروة الأحداث لتجعل القارئ يتابع تلك الرواية المستوحاة من حياة الكاتب بتصرف ليعرف معنى هذه الجملة. عندما تختفي أخت «مانويل» فجأة في ظروف غامضة، يقرر «مانويل» أن يذهب في رحلة للبحث عنها بين تايلاند واليابان، ولكنه يصبح فجأةً مطالبًا بالدفاع عن نفسه في بلد غريب.
يتدخل القنصل الكولومبي في نيودلهى في القضية، ونعرف منه ما يحدث؛ فيضطر أن يبحث في الماضى وفي أسرار وأسباب اختفاء الفتاة. يتنقل بين الهند وتايلاند ثم من اليابان إلى إيران. ونعرف معه كمًّا من الكُتَّاب واللوحات والمشروبات ومواقف تبني لنا صورة تلو الأخرى وتكتمل في النهاية بحادثة لا نعرف سببها ولا منطقها. الرواية أشبه بمجموعة مذكرات تجمع بين أشخاص ورحلات، رواية عن الصراع مع الفساد والتمسك بالحياة وتفكك الأسرة وأحلام الطبقة المتوسطة.