محطة أخيرة

«الثقافة» تعلن عن مسابقة لتمويل الأفلام السعودية بجوائز 40 مليون ريال

«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@

أطلقت وزارة الثقافة أمس (الأحد) مسابقة «ضوء» لدعم الأفلام السعودية ضمن برنامج جودة الحياة؛ أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك لتمكين المواهب الوطنية الناشطة في مجال صناعة الأفلام عبر أربعة مسارات تشمل دعم نصوص السيناريو، وتطويرها، ودعم إنتاج الأفلام، إلى جانب دعم أفلام الطلاب السعوديين الذين يدرسون تخصص صناعة الأفلام في المعاهد والجامعات العالمية.

وتستقبل المسابقة طلبات صنّاع الأفلام من كتّاب السيناريو والمخرجين الراغبين في المشاركة عبر المنصة الإلكترونية https:/‏/‏engage.moc.gov.sa/‏film خلال فترة التسجيل التي تمتد لـ3 أشهر من 29 سبتمبر إلى 29 ديسمبر 2019، وستخضع جميع المشاركات للتقييم من لجان التحكيم المختصة لاختيار مشاريع الأفلام الفائزة في كل مسار من مسارات المسابقة، التي سيكون الإعلان عنها في يوم 20 فبراير 2020.

وتهدف وزارة الثقافة من تنظيمها للمسابقة لدعم المواهب الوطنية المتخصصة في الصناعة السينمائية، وتوفير منصة تمويل ودعم لوجستي لإنتاج الأفلام السعودية بمجموع جوائز يصل إلى 40 مليون ريال، وفْق برنامج عمل احترافي يشمل مراحل ما قبل وأثناء وما بعد الإنتاج، حيث ستعمل المسابقة على دعم صنّاع الأفلام وتوفير جميع أوجه المساعدة التي يحتاجونها لإنتاج أفلامهم وفْق المعايير المتعارف عليها، كما تهدف لخلق حراك إنتاجي في الساحة المحلية يساعد على تأسيس بنية تحتية للإنتاج ومسارات مهنية واضحة للمشتغلين في قطاع الأفلام من مختلف تخصصات الصناعة الفيلمية في المملكة.

وتنقسم مسابقة «ضوء» لدعم الأفلام إلى أربعة مسارات رئيسية هي: مسار النص المكتمل الذي سيوفر دعماً كلياً أو جزئياً لإنتاج الفيلم، ومسار نص تحت التطوير الذي سيوفر دعماً لكتابة نص الفيلم بشكل كامل ثم إنتاجه، ومسار طلاب صناعة الأفلام الموجّه لدعم الطلاب السعوديين الذين يدرسون صناعة الأفلام في الخارج، ومسار الأفلام المكتملة الذي يوفر دعماً للأفلام السعودية التي تم إنتاجها وتحتاج إلى دعم في التوزيع والعرض والمشاركات المحلية والدولية.

وتعد هذه المسابقة أكبر مسابقة من نوعها لدعم الأفلام السعودية، حيث يبلغ إجمالي الدعم الذي ستقدمه لصناعة الأفلام السعودية قرابة الـ40 مليون ريال وستدعم بها نحو 35 مشروعاً سينمائياً سعودياً ما بين أفلام طويلة وقصيرة سيتم تنفيذ إنتاجها في الفترة التي تعقب المسابقة لتكون رصيداً يضاف إلى رصيد السينما السعودية الناشئة.