«أرامكو»: منعنا حدوث اضطرابات بالاقتصاد العالمي في 7 ساعات
نتابع الاستثمار في 5 دول آسيوية.. ونعمل على إقفال صفقة «سابك»
الاثنين / 01 / صفر / 1441 هـ الاثنين 30 سبتمبر 2019 23:29
«عكاظ» (الظهران) okaz_online@
كشف رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أنهم نجحوا في «منع حدوث اضطرابات بأسواق الطاقة والاقتصاد العالمي، بإخماد أكثر من 10 حرائق كبيرة في منطقة مملوءة بالمواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال، في الهجمات التخريبية بخريص وبقيق، في أقل من 7 ساعات، ودون تسجيل أي إصابات ضمن موظفينا والمناطق السكنية المحيطة بنا، بسبب سرعة واحترافية استجابة موظفينا لهذا الحادث».
وأكد الناصر خلال استضافة الشركة أمس الأول وفدًا يتكون من 26 من رؤساء تحرير الصحف وكبار قادة الرأي في المملكة، أن أرامكو تمكّنت من ضمان عدم تأخير أو إلغاء تسليم أيّ شحنة إلى عملائها بسبب تلك الهجمات، «بل استعدنا إنتاجنا بالمستوى نفسه الذي كنّا عليه قبل الحادث، وستواصل الشركة الوفاء بمهمتها المتمثلة في توفير الطاقة التي يحتاجها الوطن والعالم»، مبيناً أن الشركة تواصل في الوقت نفسه جهودها وجاهزيتها لطرح نسبة من أسهمها للاكتتاب.
وقال الناصر: «كانت استجابتنا غير مسبوقة في سرعتها ومرونتها بجهود موظفي أرامكو السعودية»، مؤكدًا أنه تمت الاستجابة بشكل ناجح لتلك الأحداث، ما أسهم في استعادة الإنتاج في وقت قياسي إلى المستويات التي سبقت تلك الهجمات.
وتمكنت أرامكو من الاستجابة لهذا الحادث بسرعة استثنائية رغم فداحة حجمه، واستطاعت الشركة بذلك مواصلة إسهاماتها وإسهامات المملكة في استقرار أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي، وتمكنت من تفعيل الآلاف من موظفي المقاولين في أقل من 24 ساعة للعمل على الإصلاحات في كل من بقيق وخريص.
وتحدث رئيس أرامكو عن أهم التطورات التي أنجزتها الشركة في العام 2019، وتميزها المالي والتشغيلي للحفاظ على موثوقيتها كأفضل مورّد للطاقة في العالم.
وفي ما يخص أعمال التكرير والكيميائيات، تطمح الشركة لمضاعفتها خلال السنوات الـ10 القادمة لتكون بحجم يوازي قطاع التنقيب والإنتاج، من أجل تحقيق توازن أفضل مع طاقتها الإنتاجية من النفط، وتعد منطقة آسيا مركزية في تحقيق إستراتيجية الشركة لتوسيع طاقتها التكريرية العالمية، وتتابع أرامكو فرصًا للشراكة والاستثمار في العديد من الدول الآسيوية مثل: الهند وماليزيا والصين وكوريا وإندونيسيا.
وبالنسبة لقطاع الكيميائيات فهو ينمو بوتيرة أسرع من معدل نمو الاقتصاد العالمي أو من قطاع الوقود، وقد أنجزت أرامكو بداية العام 2019 صفقة أرلانكسيو، وتعمل حاليًا على إقفال صفقة سابك الأضخم في هذا المجال خلال العام الجاري، كما تعمل أرامكو السعودية على زيادة طاقتها الكيميائية العالمية وبخاصة عبر تقنيات التحويل المباشر للنفط الخام إلى كيميائيات.
وفي سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لوحدة التجارة التابعة لشركة أرامكو السعودية إبراهيم البوعينين، أمس (الاثنين)، إن أرامكو عادت بطاقة إنتاج النفط إلى مستوى ما قبل هجمات 14 سبتمبر على منشأتي نفط تابعتين للشركة.
وأبلغ البوعينين، مؤتمرا في مدينة الفجيرة بالإمارات أن الطاقة استُرجعت بالكامل في 25 سبتمبر. وأضاف أن إنتاج النفط عاد إلى «مستواه المستهدف».
وأكد الناصر خلال استضافة الشركة أمس الأول وفدًا يتكون من 26 من رؤساء تحرير الصحف وكبار قادة الرأي في المملكة، أن أرامكو تمكّنت من ضمان عدم تأخير أو إلغاء تسليم أيّ شحنة إلى عملائها بسبب تلك الهجمات، «بل استعدنا إنتاجنا بالمستوى نفسه الذي كنّا عليه قبل الحادث، وستواصل الشركة الوفاء بمهمتها المتمثلة في توفير الطاقة التي يحتاجها الوطن والعالم»، مبيناً أن الشركة تواصل في الوقت نفسه جهودها وجاهزيتها لطرح نسبة من أسهمها للاكتتاب.
وقال الناصر: «كانت استجابتنا غير مسبوقة في سرعتها ومرونتها بجهود موظفي أرامكو السعودية»، مؤكدًا أنه تمت الاستجابة بشكل ناجح لتلك الأحداث، ما أسهم في استعادة الإنتاج في وقت قياسي إلى المستويات التي سبقت تلك الهجمات.
وتمكنت أرامكو من الاستجابة لهذا الحادث بسرعة استثنائية رغم فداحة حجمه، واستطاعت الشركة بذلك مواصلة إسهاماتها وإسهامات المملكة في استقرار أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي، وتمكنت من تفعيل الآلاف من موظفي المقاولين في أقل من 24 ساعة للعمل على الإصلاحات في كل من بقيق وخريص.
وتحدث رئيس أرامكو عن أهم التطورات التي أنجزتها الشركة في العام 2019، وتميزها المالي والتشغيلي للحفاظ على موثوقيتها كأفضل مورّد للطاقة في العالم.
وفي ما يخص أعمال التكرير والكيميائيات، تطمح الشركة لمضاعفتها خلال السنوات الـ10 القادمة لتكون بحجم يوازي قطاع التنقيب والإنتاج، من أجل تحقيق توازن أفضل مع طاقتها الإنتاجية من النفط، وتعد منطقة آسيا مركزية في تحقيق إستراتيجية الشركة لتوسيع طاقتها التكريرية العالمية، وتتابع أرامكو فرصًا للشراكة والاستثمار في العديد من الدول الآسيوية مثل: الهند وماليزيا والصين وكوريا وإندونيسيا.
وبالنسبة لقطاع الكيميائيات فهو ينمو بوتيرة أسرع من معدل نمو الاقتصاد العالمي أو من قطاع الوقود، وقد أنجزت أرامكو بداية العام 2019 صفقة أرلانكسيو، وتعمل حاليًا على إقفال صفقة سابك الأضخم في هذا المجال خلال العام الجاري، كما تعمل أرامكو السعودية على زيادة طاقتها الكيميائية العالمية وبخاصة عبر تقنيات التحويل المباشر للنفط الخام إلى كيميائيات.
وفي سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لوحدة التجارة التابعة لشركة أرامكو السعودية إبراهيم البوعينين، أمس (الاثنين)، إن أرامكو عادت بطاقة إنتاج النفط إلى مستوى ما قبل هجمات 14 سبتمبر على منشأتي نفط تابعتين للشركة.
وأبلغ البوعينين، مؤتمرا في مدينة الفجيرة بالإمارات أن الطاقة استُرجعت بالكامل في 25 سبتمبر. وأضاف أن إنتاج النفط عاد إلى «مستواه المستهدف».