900 صهريج شاركت في الإطفاء.. التحقيق يطال وسائل السلامة
الثلاثاء / 02 / صفر / 1441 هـ الثلاثاء 01 أكتوبر 2019 02:33
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@ تصوير: عمرو سلام-مديني عسيري-أحمد المقدام
أظهرت جولة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ما لحق محطة السليمانية للقطار من أضرار كبيرة، وسيتوقف العمل بالمحطة الرئيسية خلال الفترة القادمة بعد انهيار أجزاء من سقف المحطة، واحتراق عدد من المكاتب الداخلية وأقسام التشغيل.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» أن محطة القطار بالسليمانية يوجد بها مركز للدفاع المدني غير أنه لم يتم تجهيزه بعد، ويتوقع أن تشمل التحقيقات وسائل السلامة والإطفاء المتوافرة بالمحطة، بعد التأكد من عدم وجود خطر على أعضاء لجان التحقيق المشكلة من عدة جهات من السقف المحترق، ويتوقع أن تصل اللجنة إلى نقطة بداية الحريق وكشف مسبباته، كما يتوقع أن تشمل التحقيقات طبيعة المواد المستخدمة في بناء المحطة بعد أن واجهت فرق الدفاع المدني صعوبات في عمليات الإطفاء، من أبرزها سرعة انتشار النيران في السقف، ما شكل خطرا على سلامة وحياة الفرق الأرضية واستمرار اشتعال السقف مع سقوط أجزاء منه. يشار إلى أن فرق الإطفاء بذلت جهودا مضاعفة للسيطرة على النيران ومنع امتدادها عبر استخدام المدافع المائية والقواذف وصهاريج المياه وعبر طيران الأمن، غير أن طبيعة المواد المحترقة في السقف كان لها الأثر في استمرار اشتعاله مع تأثر النيران بالرياح السريعة التي تشهدها المحافظة.
وشاركت 5 جهات في إخماد الحريق الذي استمر لأكثر من 15 ساعة، وضمت أكثر من 25 فرقة إطفاء تابعة للدفاع المدني، بمشاركة وحدات الإطفاء التابعة لشركة أرامكو السعودية، ووحدات الإطفاء بمطار الملك عبدالعزيز، وطائرات الأمن التابعة لرئاسة أمن الدولة، والقوات الجوية، فيما تم استخدام أكثر من 900 صهريج مياه.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» أن محطة القطار بالسليمانية يوجد بها مركز للدفاع المدني غير أنه لم يتم تجهيزه بعد، ويتوقع أن تشمل التحقيقات وسائل السلامة والإطفاء المتوافرة بالمحطة، بعد التأكد من عدم وجود خطر على أعضاء لجان التحقيق المشكلة من عدة جهات من السقف المحترق، ويتوقع أن تصل اللجنة إلى نقطة بداية الحريق وكشف مسبباته، كما يتوقع أن تشمل التحقيقات طبيعة المواد المستخدمة في بناء المحطة بعد أن واجهت فرق الدفاع المدني صعوبات في عمليات الإطفاء، من أبرزها سرعة انتشار النيران في السقف، ما شكل خطرا على سلامة وحياة الفرق الأرضية واستمرار اشتعال السقف مع سقوط أجزاء منه. يشار إلى أن فرق الإطفاء بذلت جهودا مضاعفة للسيطرة على النيران ومنع امتدادها عبر استخدام المدافع المائية والقواذف وصهاريج المياه وعبر طيران الأمن، غير أن طبيعة المواد المحترقة في السقف كان لها الأثر في استمرار اشتعاله مع تأثر النيران بالرياح السريعة التي تشهدها المحافظة.
وشاركت 5 جهات في إخماد الحريق الذي استمر لأكثر من 15 ساعة، وضمت أكثر من 25 فرقة إطفاء تابعة للدفاع المدني، بمشاركة وحدات الإطفاء التابعة لشركة أرامكو السعودية، ووحدات الإطفاء بمطار الملك عبدالعزيز، وطائرات الأمن التابعة لرئاسة أمن الدولة، والقوات الجوية، فيما تم استخدام أكثر من 900 صهريج مياه.