ثقافة وفن

أدباء المدينة يختلفون حول رواية «سعودي في بيروت»

جانب من الندوة التي نظمها أدبي المدينة المنورة.

سامي المغامسي (المدينة المنورة)sami4986@

اختلف أدباء وكتاب المدينة المنورة على رواية «سعودي في بيروت» للكاتب والباحث والمؤرخ عبدالرحمن سليمان النزاوي، في ندوة نظمها النادي الأدبي في المدينة (الأحد).

وشهدت الندوة حضورا كبيرا من الأدباء والمثقفين في المنطقة، حيث تطرق بعض الكتاب إلى أن الكتاب ليس رواية بل هو سرد تاريخي لحقبة زمنية معينة، وهناك من أكد أن الكتاب التزم بالقواعد والنصوص الأدبية للرواية ومنهم: الدكتور تنيضب الفايدي والدكتور عبدالعزيز الحازمي. فيما رأى كل من: الدكتورة إبتسام باجبير ومعبر النهاري أن الكتاب ليس رواية، بل سرد تاريخي ولم يلتزم الكتاب بالقواعد الخاصة بالرواية. من جهة أخرى طالب الدكتور حميد الأحمدي الكتّاب بالاستفادة من الآراء التي طرحت من الجميع، لافتا إلى أن كتاب النزاوي نجح في سرد وطرح الرواية بشكل جميل، لافتا إلى أن تلك الرواية هي الباكورة الأولى له وتعتبر تجربة جيدة.

وتحدث النزاوي في الندوة عن روايته التي استحضرت الحقبة الزمنية ما بين عام 1955حتى 2019 ورصدت التاريخ العمراني والاجتماعي والاقتصادي للمدينة من الهجرة النبوية عبر العصور إلى يومنا هذا وتحدث عن تاريخ سكة الحجاز وتاريخ فتح المدينة سلمياً على يد المؤسس، وأبرز معاناة جيل مشى على الأقدام حفاة بحثا عن لقمة العيش بدول مجاورة، وقال إن بيروت في الخمسينات كانت تعد باريس الشرق وبها أحداث تعد المنعطف الحقيقي للرواية وعرج الكاتب في روايته التاريخية على شوارع بعض الدول العربية والأوروبية بسلاسة مع ربط عضوي وموضوعي لأحداث الرواية.