ضفتا «الستين».. ثرى وثريا!
الجزء الغربي من الفيصلية ينعم بالخدمات.. والشرقي يرزح تحت العشوائية
الأربعاء / 03 / صفر / 1441 هـ الأربعاء 02 أكتوبر 2019 02:36
أحمد المقدام (جدة) okaz_online@
يظهر التناقض بجلاء في الفيصلية 3 بجدة، فالحي الذي يقسمه طريق الملك فهد (الستين) إلى قسمين شرقي وغربي، يعاني نقصا حادا في المشاريع التنموية الأساسية، فضلا عن العشوائية التي تطغى عليه، وانتشار الورش المخالفة التي تزاول نشاطها في ساحات الحي على الهواء الطلق، دون أي اعتبار للجهات المختصة، ومن يزور الحي يصطدم بالتباين الواضح فيه، فالجزء الغربي من شارع الستين يحظى بالخدمات والاهتمام، بينما الشرقي يرزح تحت وطأة الإهمال والتجاوزات والتلوث البيئي والبصري.
وطالب سكان الحي أمانة جدة بالالتفات إلى حيهم ورفده بما يحتاجه من المشاريع وإزالة التجاوزات والملوثات التي تنتشر فيه بكثافة.
شكا مصطفى السوادي من الإهمال الذي يعانيه حي الفيصلية 3، مشيرا إلى أن الورش الصناعية العشوائية تنتشر في ساحاته، وتزاول نشاطها المخالف بحرية دون أي رقابة، مشكّلة الخطر في الحي، لا سيما أن الشرر والنار يتطاير منها، ما ينذر بوقوع الحرائق.
واقترح السوادي استغلال الممشى بالطريقة المثلى وتحويله ليصبح تجاريا، خصوصا أن جزءا منه يحتوى على متاجر شيدت بعفوية وجهود ذاتية، داعيا إلى إنشاء محلات عليه للاستفادة المادية منها بدلا من تركه للعشوائية.
وانتقد أحمد مبارك البريكي التناقض الواضح في حي الفيصلية 3، مشيرا إلى أن طريق الستين يقسمه إلى شرقي وغربي، وهناك ممشى للعوائل موازٍ لشارع التحلية.
وبين أن الجزء الغربي من الممشى متطور ويحظى بالرعاية والاهتمام، بينما الجزء الواقع على شرق الستين متهالك وتتكدس فيه النفايات، ولا يساعد على السير فيه، مشددا على أهمية أن تلتفت الأمانة للمشى وتعالج الاختلالات فيه.
واستغرب البريكي عدم إنشاء جسر مشاة في حيهم فوق طريق الستين، بعد أن تزايدت حالات الدهس التي يتعرض لها العابرون خصوصا النساء أثناء الانتقال بين ضفتي الطريق.
وقال: «اعتدنا رؤية حالات الدهس التي يتعرض لها العابرون أثناء سيرهم على الطريق متجهين إلى المركز التجاري المجاور، وللأسف لم تتحرك الأمانة لمعالجة الوضع بإنشاء جسر مشاة يحقن الدماء ويحمي الأرواح».
ووصف حميد الحيدري الإصحاح البيئي في الفيصلية بالمتدهور، مشيرا إلى أن النفايات تتكدس في أروقته، فضلا عن مخلفات البناء، مشددا على ضرورة الارتقاء به، وإزالة جميع الملوثات منه، وتجفيف المستنقعات التي تصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
ودعا إلى إنشاء مطبات صناعية في طرقات الحي لتحد من سرعة السائقين الذين كثيرا ما يتسببون في حوادث مروعة، معتبرا التناقض يظهر بجلاء في الفيصلية 3، متمنيا أن تلتفت له أمانة جدة وترفده بما يحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية.
ووصف محمد مصطفى وضع حي الفيصلية 3 مع المشاريع التنموية الأساسية بـ«المتناقض»، مبينا أن الجزء الغربي منه يحظى بقليل منها، بينما تنعدم وتختفي في الجزء الشرقي.
وطالب مصطفى بافتتاح الجزء الشرقي من الممشى أسوة بالغربي منه، والاهتمام به، وتزويد شوارع الفيصلية بالإنارة، مبينا أن الظلام يخيم عليه بغروب الشمس، وتنشط حركة ضعاف النفوس فيه.
وطالب سكان الحي أمانة جدة بالالتفات إلى حيهم ورفده بما يحتاجه من المشاريع وإزالة التجاوزات والملوثات التي تنتشر فيه بكثافة.
شكا مصطفى السوادي من الإهمال الذي يعانيه حي الفيصلية 3، مشيرا إلى أن الورش الصناعية العشوائية تنتشر في ساحاته، وتزاول نشاطها المخالف بحرية دون أي رقابة، مشكّلة الخطر في الحي، لا سيما أن الشرر والنار يتطاير منها، ما ينذر بوقوع الحرائق.
واقترح السوادي استغلال الممشى بالطريقة المثلى وتحويله ليصبح تجاريا، خصوصا أن جزءا منه يحتوى على متاجر شيدت بعفوية وجهود ذاتية، داعيا إلى إنشاء محلات عليه للاستفادة المادية منها بدلا من تركه للعشوائية.
وانتقد أحمد مبارك البريكي التناقض الواضح في حي الفيصلية 3، مشيرا إلى أن طريق الستين يقسمه إلى شرقي وغربي، وهناك ممشى للعوائل موازٍ لشارع التحلية.
وبين أن الجزء الغربي من الممشى متطور ويحظى بالرعاية والاهتمام، بينما الجزء الواقع على شرق الستين متهالك وتتكدس فيه النفايات، ولا يساعد على السير فيه، مشددا على أهمية أن تلتفت الأمانة للمشى وتعالج الاختلالات فيه.
واستغرب البريكي عدم إنشاء جسر مشاة في حيهم فوق طريق الستين، بعد أن تزايدت حالات الدهس التي يتعرض لها العابرون خصوصا النساء أثناء الانتقال بين ضفتي الطريق.
وقال: «اعتدنا رؤية حالات الدهس التي يتعرض لها العابرون أثناء سيرهم على الطريق متجهين إلى المركز التجاري المجاور، وللأسف لم تتحرك الأمانة لمعالجة الوضع بإنشاء جسر مشاة يحقن الدماء ويحمي الأرواح».
ووصف حميد الحيدري الإصحاح البيئي في الفيصلية بالمتدهور، مشيرا إلى أن النفايات تتكدس في أروقته، فضلا عن مخلفات البناء، مشددا على ضرورة الارتقاء به، وإزالة جميع الملوثات منه، وتجفيف المستنقعات التي تصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
ودعا إلى إنشاء مطبات صناعية في طرقات الحي لتحد من سرعة السائقين الذين كثيرا ما يتسببون في حوادث مروعة، معتبرا التناقض يظهر بجلاء في الفيصلية 3، متمنيا أن تلتفت له أمانة جدة وترفده بما يحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية.
ووصف محمد مصطفى وضع حي الفيصلية 3 مع المشاريع التنموية الأساسية بـ«المتناقض»، مبينا أن الجزء الغربي منه يحظى بقليل منها، بينما تنعدم وتختفي في الجزء الشرقي.
وطالب مصطفى بافتتاح الجزء الشرقي من الممشى أسوة بالغربي منه، والاهتمام به، وتزويد شوارع الفيصلية بالإنارة، مبينا أن الظلام يخيم عليه بغروب الشمس، وتنشط حركة ضعاف النفوس فيه.