الهلال سيلعب نهائي آسيا
بعد السلام
السبت / 06 / صفر / 1441 هـ السبت 05 أكتوبر 2019 02:58
سلطان الزايدي
لقد حقق الهلال نتيجةً إيجابيةً في مباراة الذهاب في الدوحة، سهَّلت مهمته في مباراة الإياب، لكن المبالغة في الأفراح لن تجعل الهلال بطل آسيا، ومن المفترض أن يستفيد الهلاليون من قصص الماضي في هذا الجانب، فالحقيقة تقول: إن الهلال على مشارف لعب نهائي آسيا، وهذا الأمر في حدِّ ذاته يحتاج منهم التأني والتفكير في كيفية إدارة هذه المباراة والفوز فيها، دون النظر لأي نتائج سابقة.
إن دعم الهلال في هذا التوقيت بالطريقة السليمة إعلاميًّا وجماهيريًّا مطلبٌ مهمٌّ، لكن يجب أن يكون الدعم وفق الأسس السليمة التي تُعين الفريق الهلالي على تجاوز المرحلة المهمة والحساسة، ولن أبالغ إذا ما قلت إن هذه النسخة من بطولة آسيا هي الأهم بالنسبة للهلاليين، فعدم تحقيقها سيترك أثرًا سلبيًّا لسنواتٍ طويلة، وهذا أمرٌ لن يحتمله الهلاليون أبدًا، إذًا فالتوقف عند أفراح تجاوز السدِّ القطري لن يحقق بطولة آسيا، فما يفعله الإعلام المهتم بالشأن الهلالي حاليًا وإقحام فريقٍ منافسٍ له مثل النصر دون أي سببٍ سيجعل الفريق مشتَّت الذهن، وستزداد الضغوط عليه، وقد تكون سببًا مباشرًا لأن يخسر النهائي الحلم.
قد لا تكون مشكلة الهلاليين مع كأس آسيا فنيةً ولا إداريةً، إنما إعلاميةً في الدرجة الأولى، فالإعلام الهلالي يرفع من طموح الجمهور الهلالي؛ لأنه رسم في ذهن هذا المشجع أن الهلال كفريقٍ لا يقهر، وأن فرق آسيا لن تتمكن من هزيمته، ويتناسون وضع الأندية الأخرى، كيف تطورت وأصبحت قويةً، ولها سجلٌّ شرفيٌّ من البطولات، ربما يتفوق على أي سجلٍ شرفيٍّ لأيِّ نادٍ في آسيا؛ لذا غالبًا ما يكون الإعلام داعمًا رئيسًا لأي عمل، لكن الإعلام الذكي يتعامل مع المراحل التي يمر بها العمل وفق متطلبات كل مرحلةٍ؛ حتى يكون دوره إيجابيًّا في السعي وراء تحقيق المنجز.
فعلى سبيل المثال: إعلام الهلال وجمهوره يتعاملون مع فريقهم في دور المجموعات بهدوءٍ وبدعمٍ منطقيٍّ، وفي فترة الأدوار الإقصائية يتغير الاهتمام بالتركيز على النقد المفيد، والمساعدة على اكتشاف جوانب التقصير والضعف في الفريق، لكن حين يصل إلى المباراة النهائية تجد حالة التفاؤل المبالغ فيها مسيطرة على المشهد الهلالي العام، وكأن الهلال سيتوج بالبطولة بمجرد أن تنتهي المباراة.
إن ما يفعله بعض الإعلاميين المهتمين بالشأن الهلالي من استفزازٍ لأنديةٍ سعوديةٍ أخرى لن يخدم الهلال، بل سيضرُّه، وعلى جمهور الهلال إن حدث ما يخشونه في نهائي آسيا أن يضعوا من ضمن مسببات الخسارة، إذا ما خسروا هؤلاء الإعلاميين الذين أدخلوا اللاعب الهلالي في دوامة الضغط والتوتر، وعليهم أن يسعوا جاهدين لإبعادهم عن المشهد الرياضي الهلالي وذلك بالتوقف عن دعمهم.
لا يمكن أن تكون هذه البطولة مستعصيةً على الهلال لهذه الدرجة، دون أن تكون هناك أسباب جوهرية لم يتم التطرق لها، قد تكون الحلول أبسط مما يتخيله الهلاليون.
دمتم بخير ،،،
إن دعم الهلال في هذا التوقيت بالطريقة السليمة إعلاميًّا وجماهيريًّا مطلبٌ مهمٌّ، لكن يجب أن يكون الدعم وفق الأسس السليمة التي تُعين الفريق الهلالي على تجاوز المرحلة المهمة والحساسة، ولن أبالغ إذا ما قلت إن هذه النسخة من بطولة آسيا هي الأهم بالنسبة للهلاليين، فعدم تحقيقها سيترك أثرًا سلبيًّا لسنواتٍ طويلة، وهذا أمرٌ لن يحتمله الهلاليون أبدًا، إذًا فالتوقف عند أفراح تجاوز السدِّ القطري لن يحقق بطولة آسيا، فما يفعله الإعلام المهتم بالشأن الهلالي حاليًا وإقحام فريقٍ منافسٍ له مثل النصر دون أي سببٍ سيجعل الفريق مشتَّت الذهن، وستزداد الضغوط عليه، وقد تكون سببًا مباشرًا لأن يخسر النهائي الحلم.
قد لا تكون مشكلة الهلاليين مع كأس آسيا فنيةً ولا إداريةً، إنما إعلاميةً في الدرجة الأولى، فالإعلام الهلالي يرفع من طموح الجمهور الهلالي؛ لأنه رسم في ذهن هذا المشجع أن الهلال كفريقٍ لا يقهر، وأن فرق آسيا لن تتمكن من هزيمته، ويتناسون وضع الأندية الأخرى، كيف تطورت وأصبحت قويةً، ولها سجلٌّ شرفيٌّ من البطولات، ربما يتفوق على أي سجلٍ شرفيٍّ لأيِّ نادٍ في آسيا؛ لذا غالبًا ما يكون الإعلام داعمًا رئيسًا لأي عمل، لكن الإعلام الذكي يتعامل مع المراحل التي يمر بها العمل وفق متطلبات كل مرحلةٍ؛ حتى يكون دوره إيجابيًّا في السعي وراء تحقيق المنجز.
فعلى سبيل المثال: إعلام الهلال وجمهوره يتعاملون مع فريقهم في دور المجموعات بهدوءٍ وبدعمٍ منطقيٍّ، وفي فترة الأدوار الإقصائية يتغير الاهتمام بالتركيز على النقد المفيد، والمساعدة على اكتشاف جوانب التقصير والضعف في الفريق، لكن حين يصل إلى المباراة النهائية تجد حالة التفاؤل المبالغ فيها مسيطرة على المشهد الهلالي العام، وكأن الهلال سيتوج بالبطولة بمجرد أن تنتهي المباراة.
إن ما يفعله بعض الإعلاميين المهتمين بالشأن الهلالي من استفزازٍ لأنديةٍ سعوديةٍ أخرى لن يخدم الهلال، بل سيضرُّه، وعلى جمهور الهلال إن حدث ما يخشونه في نهائي آسيا أن يضعوا من ضمن مسببات الخسارة، إذا ما خسروا هؤلاء الإعلاميين الذين أدخلوا اللاعب الهلالي في دوامة الضغط والتوتر، وعليهم أن يسعوا جاهدين لإبعادهم عن المشهد الرياضي الهلالي وذلك بالتوقف عن دعمهم.
لا يمكن أن تكون هذه البطولة مستعصيةً على الهلال لهذه الدرجة، دون أن تكون هناك أسباب جوهرية لم يتم التطرق لها، قد تكون الحلول أبسط مما يتخيله الهلاليون.
دمتم بخير ،،،