صحيفة أمريكية تحذر من عملاء الملالي.. ومخاوف من لبنان جديد
السبت / 06 / صفر / 1441 هـ السبت 05 أكتوبر 2019 03:12
«عكاظ» (واشنطن) okaz_policy@
اتهمت صحيفة «واشنطن إكزامينر» الأمريكية، إيران بالعبث بأمن العراق، وحملت عملاء الملالي أو ما وصفتهم بـ«الدمى الإيرانية في بغداد» مسؤولية فشل البلاد في تلبية مطالب الشعب. وحذرت من مخاطر الدور الإيراني، مؤكدة أنهم يسعون إلى أن يصبح العراق لبنانًا جديدًا، حيث تتمتع المصالح الإيرانية بحق النقض، ويتم تفضيلها على المصالح العراقية. وكشفت أن إيران تحتقر قائد قوات مكافحة الإرهاب المقال الجنرال عبدالوهاب الساعدي لأنه «وطني ولا يمكنها إخضاعه»، وأن طهران ضغطت على رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لإقالة الساعدي.
وقالت الصحيفة إن طهران عمقت يدها في العراق مع طبقة من السياسيين الفاسدين، والكثير من البيروقراطيين غير الفاعلين، معتبرة أن هذه الأسباب هي التي دفعت العراقيين إلى الخروج إلى الشوارع في احتجاجات عمت جميع أنحاء بلدهم. واعتبرت أن الفساد وسوء الإدارة هما المظالم الأساسية، لكن إيران هي الشرارة وراء الإحباط الذي يغلي في العراق. ووصف الساعدي بأنه «بطل» الحملة العسكرية ضد «داعش» وهو قومي خارج نطاق المليشيات العراقية التي يسيطر عليها الملالي. وأكدت أن الساعدي يلخص ما يحتاجه العراق أكثر من غيره: موظف عام وطني محترف. وأكدت الصحيفة أن الكثير من العراقيين ليسوا سعداء بهذه الخطوة، إنهم يدركون أن الضغط على الساعدي دوافعه فاسدة، وينظرون إليه بحق على أنه موازن حاسم ضد المليشيات الإيرانية التي ترفض الخضوع للجيش الوطني.
ولفتت إلى أن رئيس الوزراء يعتمد على الدمى السياسية الإيرانية لدعم حكومته، ولديه عدد قليل من الشركاء البديلين، فيما لايزال مقتدى الصدر يركز على تنمية قاعدة سياسية قومية يمكنها أن تصمد تدريجياً ضد النفوذ الإيراني، لكن الصدر لا يريد عزل إيران دون داع، وكان يلعب مع طهران في الأسابيع الأخيرة.
واختتمت الصحيفة بالقول «هذا يتركنا مع الوضع الذي يواجهه العراق الآن. حكومة تعاني من خلل عميق، وغير راغبة أو غير قادرة على معالجة المخاوف الشعبية والغضب العام الناجم عن هذه الأسباب».
وقالت الصحيفة إن طهران عمقت يدها في العراق مع طبقة من السياسيين الفاسدين، والكثير من البيروقراطيين غير الفاعلين، معتبرة أن هذه الأسباب هي التي دفعت العراقيين إلى الخروج إلى الشوارع في احتجاجات عمت جميع أنحاء بلدهم. واعتبرت أن الفساد وسوء الإدارة هما المظالم الأساسية، لكن إيران هي الشرارة وراء الإحباط الذي يغلي في العراق. ووصف الساعدي بأنه «بطل» الحملة العسكرية ضد «داعش» وهو قومي خارج نطاق المليشيات العراقية التي يسيطر عليها الملالي. وأكدت أن الساعدي يلخص ما يحتاجه العراق أكثر من غيره: موظف عام وطني محترف. وأكدت الصحيفة أن الكثير من العراقيين ليسوا سعداء بهذه الخطوة، إنهم يدركون أن الضغط على الساعدي دوافعه فاسدة، وينظرون إليه بحق على أنه موازن حاسم ضد المليشيات الإيرانية التي ترفض الخضوع للجيش الوطني.
ولفتت إلى أن رئيس الوزراء يعتمد على الدمى السياسية الإيرانية لدعم حكومته، ولديه عدد قليل من الشركاء البديلين، فيما لايزال مقتدى الصدر يركز على تنمية قاعدة سياسية قومية يمكنها أن تصمد تدريجياً ضد النفوذ الإيراني، لكن الصدر لا يريد عزل إيران دون داع، وكان يلعب مع طهران في الأسابيع الأخيرة.
واختتمت الصحيفة بالقول «هذا يتركنا مع الوضع الذي يواجهه العراق الآن. حكومة تعاني من خلل عميق، وغير راغبة أو غير قادرة على معالجة المخاوف الشعبية والغضب العام الناجم عن هذه الأسباب».