انفضاح سياسة «المتاجرة الرخيصة»
نظام خامنئي والعميل الحوثي
السبت / 06 / صفر / 1441 هـ السبت 05 أكتوبر 2019 03:26
فهيم الحامد (جدة) falhamid2@
ليس هناك رأيان أن مليشيات الحوثي تعتبر «أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمة مشروعها التوسعي الإرهابي والطائفي في المنطقة»، وهذه المليشيات تعتبر جزءا لا يتجزأ من الفكر الإرهابي الحرس الثوري الإيراني..
ولم يكن النظام الإيراني يوما ما حريصا على إحلال السلام والأمن في اليمن، ولم يكن مهندس الإرهاب العالمي خامنئي يوما ما حريصا على التهدئة في اليمن، فيما سعت المملكة على الدوام ليس فقط على التهدئة، بل حتى الحل السلمي للأزمة اليمنية، بحسب المرجعيات الدولية، وجاهر للمتاجرة الرخيصة بالقضية اليمنية.
وعندما قال نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، إن المملكة تنظر إلى التهدئة التي أعلنت من اليمن بإيجابية، فهذا يؤكد المؤكد أن هذا ما سعت له الرياض دوماً، وتأمل أن تطبقه بشكل فعلي، إلا أن النظام الإيراني الإرهابي الذي يدير مليشيات الحوثي بالريموت كنترول أجهض على أي محاولات في هذا الإطار لأنه لا يهمه أمن وسلام واستقرار اليمن بقدر ما يهمه تدمير اليمن.
منذ سنوات طويلة والنظام الإيراني يعمل لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، وإثارة القلاقل والفتن والمؤامرات ونجح في سورية والعراق ولبنان، وفشل في مخططه في اليمن؛ لسرعة استجابة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لنداء الشرعية اليمنية وقطع رأس الأفعى الإيرانية ومنع فرض الهيمنة الإيرانية على اليمن العربي الأصيل.
لقد وصف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات له على حسابه على موقع تويتر، العالم أمام حقيقة النظام الإيراني، عندما قال إن حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها.
نعم هذا النظام يتاجر بقضية الشعب اليمني الأصيل..
وظهر ذلك جليا عندما زعم وزير خارجية النظام الإيراني حرصه على التهدئة، وفي نفس الوقت دافع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص لليمنيين بشكل جبان دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن. وهذا ما ذكره الأمير خالد بن سلمان..
لقد سعت المملكة دائما لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، وإذا أرادت طهران حل الأزمة اليمنية والتهدئة فيجب أن توقف دعمها للمليشيات الحوثية والأعمال الإرهابية ووقف ونشر الفوضى والأعمال العدائية في المنطقة، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وعلى النظام الإيراني أن يتصرف كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب، فضلا عن وقف مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني في المنطقة.
لقد انكشفت الاعيب نظام خامنئي باليمن.. تبني سياسة المتاجرة الرخيصة لم يعد في الخفاء.
ولم يكن النظام الإيراني يوما ما حريصا على إحلال السلام والأمن في اليمن، ولم يكن مهندس الإرهاب العالمي خامنئي يوما ما حريصا على التهدئة في اليمن، فيما سعت المملكة على الدوام ليس فقط على التهدئة، بل حتى الحل السلمي للأزمة اليمنية، بحسب المرجعيات الدولية، وجاهر للمتاجرة الرخيصة بالقضية اليمنية.
وعندما قال نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، إن المملكة تنظر إلى التهدئة التي أعلنت من اليمن بإيجابية، فهذا يؤكد المؤكد أن هذا ما سعت له الرياض دوماً، وتأمل أن تطبقه بشكل فعلي، إلا أن النظام الإيراني الإرهابي الذي يدير مليشيات الحوثي بالريموت كنترول أجهض على أي محاولات في هذا الإطار لأنه لا يهمه أمن وسلام واستقرار اليمن بقدر ما يهمه تدمير اليمن.
منذ سنوات طويلة والنظام الإيراني يعمل لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، وإثارة القلاقل والفتن والمؤامرات ونجح في سورية والعراق ولبنان، وفشل في مخططه في اليمن؛ لسرعة استجابة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لنداء الشرعية اليمنية وقطع رأس الأفعى الإيرانية ومنع فرض الهيمنة الإيرانية على اليمن العربي الأصيل.
لقد وصف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات له على حسابه على موقع تويتر، العالم أمام حقيقة النظام الإيراني، عندما قال إن حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها.
نعم هذا النظام يتاجر بقضية الشعب اليمني الأصيل..
وظهر ذلك جليا عندما زعم وزير خارجية النظام الإيراني حرصه على التهدئة، وفي نفس الوقت دافع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص لليمنيين بشكل جبان دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن. وهذا ما ذكره الأمير خالد بن سلمان..
لقد سعت المملكة دائما لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، وإذا أرادت طهران حل الأزمة اليمنية والتهدئة فيجب أن توقف دعمها للمليشيات الحوثية والأعمال الإرهابية ووقف ونشر الفوضى والأعمال العدائية في المنطقة، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وعلى النظام الإيراني أن يتصرف كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب، فضلا عن وقف مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني في المنطقة.
لقد انكشفت الاعيب نظام خامنئي باليمن.. تبني سياسة المتاجرة الرخيصة لم يعد في الخفاء.