«قسد» لأنقرة: حرب شاملة بانتظاركم
مقتل 9 متطرفين في غارات روسية على إدلب
الأحد / 07 / صفر / 1441 هـ الاحد 06 أكتوبر 2019 02:31
أ.ف.ب ( بيروت، أنقرة)
هدد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، مجدداً بتنفيذ عملية شرق الفرات في سورية، معتبراً أنها أصبحت وشيكة، وردت قوات سورية الديمقراطية «قسد» بأنها ستدافع عن نفسها ضد أي هجوم غير مبرر، مؤكدة أنها لن تتردد في تحويل أي هجوم تركي غير مبرر إلى حرب شاملة للدفاع عن منطقتها في شمال شرقي سورية.
وقال أردوغان في تصريحات أمس (السبت): سؤالنا واضح جداً لحلفائنا، أفصحوا لنا: هل تعتبرون تنظيم «بي كا كا/ ي ب ك» الذي تحاولون التستر عليه تحت اسم «قسد»، تنظيماً إرهابياً أم لا؟. وأضاف: «وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية المشتركة مع الولايات المتحدة مجرد كلام».
وأكد اقتراب موعد العملية العسكرية، إلى حد يمكن القول إنها خلال ساعات، وسنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو. واعتبر أردوغان أن «الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية»، في إشارة إلى قوات سورية الديمقراطية. وأوضح أن بلاده أجرت استعداداتها وأكملت خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرت التعليمات اللازمة.
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مقتل 9 مقاتلين في غارات روسية على إدلب. وقال إن الضربات الجوية الروسية شرق إدلب استهدفت تمركزات وموقعاً لتنظيمي «حراس الدين وأنصار التوحيد» المتطرفين شرق قرية البليصة وشرق قرية تل الأغر، على بعد نحو 10 كلم جنوب غربي معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
ووثق المرصد السوري خسائر بشرية جراء هذه الضربات، حيث قتل ما لا يقل عن 9 من المتطرفين بينهم 6 من «حراس الدين»، كما أصيب ما لا يقل عن 8 آخرين منهم بجراح متفاوتة، ورجح ارتفاع عدد القتلى لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة، إضافة إلى وجود معلومات عن قتلى آخرين.
وقال أردوغان في تصريحات أمس (السبت): سؤالنا واضح جداً لحلفائنا، أفصحوا لنا: هل تعتبرون تنظيم «بي كا كا/ ي ب ك» الذي تحاولون التستر عليه تحت اسم «قسد»، تنظيماً إرهابياً أم لا؟. وأضاف: «وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية المشتركة مع الولايات المتحدة مجرد كلام».
وأكد اقتراب موعد العملية العسكرية، إلى حد يمكن القول إنها خلال ساعات، وسنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو. واعتبر أردوغان أن «الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية»، في إشارة إلى قوات سورية الديمقراطية. وأوضح أن بلاده أجرت استعداداتها وأكملت خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرت التعليمات اللازمة.
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مقتل 9 مقاتلين في غارات روسية على إدلب. وقال إن الضربات الجوية الروسية شرق إدلب استهدفت تمركزات وموقعاً لتنظيمي «حراس الدين وأنصار التوحيد» المتطرفين شرق قرية البليصة وشرق قرية تل الأغر، على بعد نحو 10 كلم جنوب غربي معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
ووثق المرصد السوري خسائر بشرية جراء هذه الضربات، حيث قتل ما لا يقل عن 9 من المتطرفين بينهم 6 من «حراس الدين»، كما أصيب ما لا يقل عن 8 آخرين منهم بجراح متفاوتة، ورجح ارتفاع عدد القتلى لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة، إضافة إلى وجود معلومات عن قتلى آخرين.