محطة أخيرة

التفكير في المشاكل يفاقم الاكتئاب

«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

أوضح موقع «سايكولوجي توداي» أنه عندما يكون الأشخاص مكتئبين غالباً ما يفقدون الاهتمام بالأنشطة التي كانت تمتعهم في العادة، ما يمكن أن يؤدي إلى تسويف حتى الأنشطة المسلية. فحتى عندما يفكر المرء في أنه قد يود حضور فعالية ما، قد يتردد في إلزام نفسه بالحضور خوفاً من أنه قد لا يروقه ذلك عندما يحين وقتها، وأضاف «الذين يتعاملون مع الضغط النفسي بوضع المشاكل في صندوق متين أكثر عرضة للاكتئاب. فإذا فكر المرء طويلاً في مشاكله بدل التصدي لها مباشرة، فإن هذا يمكن أن يساهم في تفاقم الاكتئاب. والاكتئاب يمكن أيضاً أن يجعل الأشخاص يشعرون بالتجمد».

وأوضح الموقع «عندما يكون الأشخاص مكتئبين، يكون من الصعب عليهم تخطيط تسلسل سلوكي»، وخلص إلى أن أحد العلاجات النفسية للاكتئاب، هو ما يسمى بالتنشيط السلوكي. ويشمل الترتيب لأنشطة ممتعة، وأنشطة تجعل المرء يشعر بالتحكم في الأمور والإنجاز. وهذا يمكن أن يكون مساراً فعالاً للخروج من الاكتئاب. وتغيير المرء لسلوكه بهذه الطريقة يمكن أن يجعل أسلوب تفكيره أقل اكتئابا حتى إذا لم يكن المرء يعمل خصوصاً لتغيير طريقة تفكيره.